غزة - خـاص صفا

أطلق صحفيون، يوم الجمعة، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم اثنين من زملائهم، أصيبا خلال عملهما الصحفي، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وغيبتهما الإصابة عن مواصلة المسيرة المهنية.

وعبر عدة وسوم أبرزها "أنقذوا فادي الوحيدي من الموت" و"أنقذوا علي العطار من الموت" و"صحفيو غزة في خطر"، غرد ناشطون وصحفيون لافتين النظر إلى ضرورة سفرهما لتلقي العلاج في الخارج.

وتداول المغردون مقطع فيديو لوالدة الصحفي فادي الوحيدي التي قررت، رغم إصابتها بالسرطان، أن تضرب عن الطعام لتوصل صوت ابنها، وتناشد العالم من أجل سفره للعلاج.

وعلق الصحفي أنس الشريف بقوله: "العالم كله مشلول غير قادر على إدخال إبرة حتى يفتح معبرا من أجلك".

من جانبه، دعا همام يونس الزيتونية إلى المشاركة في الحملة على أوسع نطاق.

وكتبت إيمان، مع صورة أرفقتها للوحيدي: "العالم بلا ضمير يا فادي".

وأكد محمد قريقع أن "من حق الصحفيين التغطية الإعلامية، واستهداف الاحتلال للصحافة جريمة حرب".

من جهته، عبر أحمد حجازي عن استيائه من تحول أبسط حقوق أهل غزة، ومنها السفر للعلاج، إلى حملات على مواقع التواصل.

وانتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للزميلين للمصابيْن العطار والوحيدي، مرفقة بدعوات لهما بالشفاء، ومناشدات لإنقاذ حياتهما.

يذكر أن علي العطار وفادي الوحيدي يعملان مصوِّرَيْن في قناة الجزيرة، استهدفهما الاحتلال خلال تغطيتهما الصحفية، ويمنع خروجهما من القطاع للعلاج رغم الضغوطات الدولية.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فقد بلغ عدد الشهداء الصحفيين جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع 188.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى استهداف الصحفيين علي العطار فادي الوحيدي سفر إصابة

إقرأ أيضاً:

حملة اعتقالات في لبنان تطال فلسطينيين بتهمة إطلاق صواريخ على الاحتلال

أعلن الجيش اللبناني، مساء الأربعاء، أنه أوقف لبنانيين وفلسطينيين قال إنهم نفذوا عمليتي إطلاق صواريخ على مناطق إسرائيلية في آذار/مارس الماضي.

في المقابل، ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 1472 خرقا له، ما خلّف 129 قتيلا و375 جريحا على الأقل.

وقال الجيش اللبناني، عبر منصة "إكس"، إن مديرية المخابرات بالجيش حددت المجموعة المنفذة لعمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل) في 22 و28 آذار/ مارس 2025.

ولفت إلى أن عملية الإطلاق الأولى كانت بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون بمحافظة النبطية (جنوب)، والثانية في منطقة قعقعية الجسر بالنبطية أيضا.

وأضاف أن المجموعة المنفذة للعمليتين "تضم لبنانيين وفلسطينيين".

الجيش، أوضح أنه جرى تنفيذ "عمليات دهم في عدة مناطق، وأوقف بنتيجتها عددا من أفراد المجموعة، وضُبطت الآلية والأعتدة التي استُخدمت في العمليتين".

نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية المخابرات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخَي ٢٢ و٢٨ /٣ /٢٠٢٥، الأولى بين… pic.twitter.com/pvQeLtoSTl

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) April 16, 2025

مقالات مشابهة

  • الاحتلال شن حملة اعتقالات شمال الضفة الغربية
  • وصول أطفال جرحى من قطاع غزة إلى مالطا للعلاج
  • حملة اعتقالات في لبنان تطال فلسطينيين بتهمة إطلاق صواريخ على الاحتلال
  • اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج مرض «السيلان»
  • كليفلاند كلينك أبوظبي تنفِّذ عن بُعد أول إجراء علاجي في العالم بمساعدة الروبوت
  • الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات و تفجير المنازل في الضفة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنان
  • أبو عبيدة: فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر
  • الاحتلال يقتحم نابلس ويواصل حملة الاعتقالات بالضفة
  • انتحل شخصية يهودي عراقي ليكشف أسرار سرديات الاحتلال.. من فادي قرعان؟