انتحار امرأة في إب بسبب الظروف المعيشية الصعبة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الجمعة 15 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، بأن امرأة، أقدمت على الانتحار خلال الساعات الماضية، بسبب الظروف المعيشية الصعبة في المناطق التابعة للمحافظة.
وقالت المصادر، إن امرأة في عقدها الثاني تُدعى (ر ع ق غ ع) أقدمت على إنهاء حياتها شنقاً داخل منزلها، بمنطقة العُرير جنوب شرقي مدينة القاعدة في مديرية ذي السفال جنوب محافظة إب.
وأضافت، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الظروف المعيشية الصعبة كانت الدافع وراء الحادثة حيث فشلت المرأة مع زوجها في توفير لقمة العيش لهما ولطفلتيهما.
وذكرت، أن الأسرة دخلت في ظروف معيشية صعبة بعد عودة رب الأسرة من السعودية عن طريق التهريب بعد أن نشب خلافاً بينه وبين كفيله.
وأشارت إلى أن الزوج كان قد باع كل ما يملك بما في ذلك ذهب زوجته، فضلاً عن اقتراض مبلغ إضافي، واشترى تأشيرة عمل للسعودية، غير أن الخلاف الذين نشب بينه وبين كفيله في السعودية أجبره على المغادرة عن طريق التهريب، وفشل بعد ذلك في الحصول على مصدر دخل، الأمر الذي فاقم من وضعه المعيشي.
وتأتي الحادثة بعد يومين من العثور على شاب مشنوقاً داخل غرفة حراسة في جبل رعاويين في مديرية جبلة، في ظل ازدياد حوادث الانتحار التي تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، تعود معظمها لأسباب اقتصادية ومعيشية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق لنادي الوداد ينفي ضلوعه في التهريب الدولي للمخدرات
نفى الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي لكرة القدم سعيد الناصري التهم الموجهة إليه في قضية “اسكوبار الصحراء” للتهريب الدولي للمخدرات، خلال مثوله لأول مرة أمام القاضي في غرفة الجنايات الابتدائية بالدارالبيضاء.
وقال الناصري، وهو أبرز متهم في هذا الملف إلى جانب رجل الأعمال وزميله السابق في حزب الأصالة والمعاصرة عبد النبي بعيوي، ردا على لائحة التهم التي تلاها أمامه القاضي “لدي ما يفند كل هذه التهم، أنفيها جملة وتفصيلا”.
وأضاف في كلمة مقتضبة “سأساعد المحكمة للوصول إلى الحقيقة، لدي معطيات ستكون مفتاحا لحل هذا الملف”، قبل أن يقرر القاضي مواصلة استجوابه في 18 أبريل في هذه المحاكمة التي افتتحت رسميا في ماي 2024.
ويواجه الناصري، وهو أيضا رجل أعمال وسياسي بارز في الدار البيضاء، عدة تهم أبرزها “المشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها، والتزوير”.
وهو معتقل منذ أواخر العام 2023 لمحاكمته في هذه القضية التي فتح التحقيق فيها بعد شكوى تقدم بها من المواطن المالي المسجون في المغرب الحاج أحمد بنبراهيم ضد كل من الناصري وبعيوي، يتهمهما بمشاركته تهريب المخدرات من المغرب إلى دول عدة في شمال إفريقيا والساحل عبر الجزائر، والسطو على فيلا تعود له في الدار البيضاء.