لجنة الاتصال العربية: الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
اتفق المشاركون باجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، الثلاثاء، على أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية، معربين في الوقت ذاته عن تطلعهم لاستئناف المسار الدستوري السوري خلال اجتماع تستضيفه سلطنة عمان قبل نهاية العام الجاري.
جاء ذلك في بيان ختامي لاجتماع اللجنة الذي عقد في القاهرة بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن والعراق ولبنان والنظام السوري، وأمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وفق بيان للخارجية المصرية.
وأكد المشاركون أن" الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي".
وأعرب المشاركون عن "التطلع إلى استئناف العمل في المسار الدستوري السوري، وعقد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية في سلطنة عمان بتسهيل وتنسيق مع الأمم المتحدة قبل نهاية العام الجاري".
واللجنة الدستورية السورية تأسست عام 2019، وتتكون من 150 عضوا بالتساوي بين النظام والمعارضة والمجتمع المدني، وعقدت 8 جولات، في جنيف لإنجاز إصلاح دستوري.
اقرأ أيضاً
السعودية: نعمل على تحركات ملموسة نحو حل سياسي في سوريا
كما توافقوا على "أهمية استكمال هذا المسار بجدية باعتباره أحد المحاور الرئيسية على طريق انهاء الأزمة وتحقيق التسوية السياسية والمصالحة الوطنية المنشودة".
وأكدوا المشاركون على "ضرورة معالجة أزمة اللاجئين بجميع تبعاتها على الشعب السوري وعلى الدول المستضيفة لهم"
وشددوا على "أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة السورية والدول المستضيفة للاجئين، لتنظيم وتسهيل العودة الطوعية والآمنة للاجئين".
ولفت البيان الختامي، إلى أن لجنة الاتصال العربية تشجع النظام السوري على "مواصلة الخطوات والإجراءات الخاصة بالتعامل مع جميع تبعات الأزمة السورية".
واتفق المشاركون على عقد الاجتماع المقبل للجنة الاتصال مع وزير خارجية النظام السوري في بغداد.
اقرأ أيضاً
محادثات سعودية أممية بشأن جهود الحل السياسي في سوريا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لجنة الاتصال بشأن سوريا مصر الحل السياسي الحل السیاسی
إقرأ أيضاً:
“العليمي” في القمة العربية: لا بديل عن حل عادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، موقف بلاده الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أنه لا بديل عن الحل العادل الذي يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والتدخلات الإيرانية في المنطقة.
وأضاف في كلمته أمام القمة العربية غير العادية في القاهرة، أن هذا الحل هو السبيل لبناء نظام إقليمي يسوده السلم والاستقرار والتنمية، ويقضي على بؤر الفوضى والخراب.
وشدد العليمي على أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام في المنطقة مرتبط بحل الدولتين. وأشار إلى أن فلسطين ستظل القضية المركزية للعرب، وأن ردع مشاريع الاحتلال لا يتحقق من خلال الشعارات، بل عبر استراتيجية جماعية تدعم الموقف الفلسطيني الموحد وتعزز التعاون وبناء التحالفات الدولية.
كما جدد العليمي دعم اليمن الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفضه مشاريع التهجير والاستيطان.
وأكد أيضًا دعم بلاده لمواقف الأشقاء في مصر والأردن والخطة العربية للتعافي والإعمار، مع ضرورة حشد التمويل اللازم لإتمامها بمشاركة الشعب الفلسطيني.