أهمية العناية بالبشرة وطرق الحفاظ على صحتها وجمالها
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أهمية العناية بالبشرة وطرق الحفاظ على صحتها وجمالها.. البشرة هي أكبر عضو في الجسم البشري، وتعتبر الحاجز الأول الذي يواجه العوامل البيئية مثل الشمس، والرياح، والتلوث. لذلك، من الضروري أن نوليها العناية والاهتمام المستمر للحفاظ على صحتها وجمالها. تتعرض البشرة يوميًا للعديد من العوامل التي قد تؤثر عليها بشكل سلبي، مثل التغيرات المناخية، أو التلوث البيئي، أو الاستخدام المفرط للمستحضرات التجميلية.
1. تنظيف البشرة: يجب تنظيف البشرة يوميًا باستخدام غسول مناسب لنوع البشرة، وذلك لإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة.
2. ترطيب البشرة: يعتبر الترطيب خطوة أساسية بعد التنظيف للحفاظ على توازن الرطوبة داخل الجلد.
3. استخدام واقي الشمس: حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية ضرورية للوقاية من التجاعيد والسرطان.
4. تقشير البشرة: يتم تقشير البشرة بشكل منتظم للتخلص من الخلايا الميتة وتحفيز تجديد الخلايا.
5. تغذية البشرة: يجب أن تتضمن العناية بالبشرة تناول غذاء صحي غني بالفيتامينات والمعادن التي تساهم في صحة الجلد.
6. شرب الماء: الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل عام يساعد على الحفاظ على صحة البشرة.
أهمية العناية بالبشرة في نقاط:
1. الحفاظ على صحة الجلد: العناية المنتظمة تساهم في الوقاية من الأمراض الجلدية المختلفة مثل حب الشباب، والأكزيما، والتجاعيد.
2. تحسين مظهر البشرة: الالتزام بروتين العناية بالبشرة يساهم في توحيد لون البشرة وتقليل البقع الداكنة.
3. زيادة مرونة البشرة: العناية اليومية تساعد في تعزيز مرونة البشرة وحمايتها من علامات التقدم في السن.
4. حماية من العوامل البيئية: العناية الجيدة تساعد في حماية البشرة من الأضرار الناتجة عن العوامل البيئية الضارة مثل التلوث وأشعة الشمس.
5. تعزيز الثقة بالنفس: البشرة الصحية تمنح الشخص مظهرًا أكثر إشراقًا، مما يعزز من ثقته بنفسه.
في الختام، إن العناية بالبشرة ليست مجرد رفاهية بل هي ضرورة للحفاظ على صحة الجلد وظهوره بمظهر شاب ونضر. لذا يجب أن يكون لدينا روتين منتظم يراعي نوع البشرة واحتياجاتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره العناية بالبشرة أهمیة العنایة بالبشرة الحفاظ على على صحتها
إقرأ أيضاً:
الإكزيما مرض جلدي مزمن.. تعرف على الأسباب والأعراض والعلاج
تُعد الإكزيما واحدة من أكثر الأمراض الجلدية المزمنة شيوعًا، وتصيب ملايين الأشخاص حول العالم من مختلف الفئات العمرية، وتسبب لهم معاناة يومية من الحكة والجفاف والتهاب الجلد.
ما هي الإكزيما؟
وتعتبر الإكزيما أو "التهاب الجلد التأتبي" هي حالة التهابية مزمنة تصيب الجلد، وتؤدي إلى تهيّجه، احمراره، جفافه، وظهور بقع متقشرة أو ملتهبة،
وقد تتفاقم أعراض الإكزيما في بعض الحالات، وقد تسبب في تشققات ونزيفًا، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
رغم عدم وجود سبب واحد واضح، فإن الإكزيما غالبًا ما ترتبط بعدة عوامل منها:
ـ الاستعداد الوراثي.
ـ خلل في جهاز المناعة.
ـ التعرض لمهيجات مثل الصابون القوي أو الغبار أو بعض أنواع الأطعمة.
ـ التوتر النفسي والعوامل البيئية مثل الطقس الجاف أو البارد.
أعراض الإكزيما
وتتنوع أعراض الإكزيما حسب الحالة من شخص لأخر، وتشمل:
ـ حكة شديدة خاصةً ليلًا.
ـ جفاف الجلد وتقشره.
ـ بقع حمراء أو بنية على اليدين أو الوجه أو خلف الركبتين والكوعين.
ـ تشقق الجلد وظهور فقاعات أو بثور صغيرة.
ـ سماكة الجلد مع استمرار الحكة.
هل الإكزيما معدية؟
الإكزيما ليست مرضًا معديًا، ولا تنتقل من شخص لآخر، ولكنها قد تظهر بين أفراد العائلة الواحدة بسبب العوامل الوراثية.
لا يوجد علاج نهائي للإكزيما، لكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل نوبات التهيّج من خلال:
ـ استخدام الكريمات المرطبة باستمرار.
ـ تجنب المهيجات والعطور القوية.
ـ العلاج بالكورتيزون الموضعي تحت إشراف الطبيب.
ـ مضادات الهيستامين لتقليل الحكة.
ـ في بعض الحالات، قد يُنصح بالعلاج الضوئي أو الأدوية المثبطة للمناعة.
نصائح للوقاية والتعامل مع الإكزيما
وهناك بعض النصاىح يمكن بها الوقاية من الإكزيما وتجنب الإصابة بها، ومن أبرزها ما يلي :
ـ ارتداء ملابس قطنية ناعمة وتجنّب الأقمشة الخشنة.
ـ استخدام منتجات عناية بالبشرة خالية من العطور.
ـ تقليل الاستحمام بالماء الساخن.
ـ الحفاظ على ترطيب البشرة يوميًا، خصوصًا بعد الاستحمام.
ويؤكد الأطباء أن المتابعة الطبية ضرورية لتشخيص نوع الإكزيما وتحديد العلاج المناسب لكل حالة، مشيرين إلى أهمية الجانب النفسي في التحكم بالأعراض.