فر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف المجاورة وكسلا، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدة الطارئة لهم.

الخرطوم: التغيير

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة القريبة من الخرطوم يعرض حياة عشرات آلاف الأشخاص للخطر.

وذكر مكتب (أوتشا) أنه قد أجرى تقييمات – الأسبوع الماضي – في الولايتين، وأن الكثير من النازحين ساروا لأيام على أقدامهم فرارا من العنف ووصلوا بدون أي شيء من متعلقاتهم سوى الملابس التي كانوا يرتدونها.

ويقيم الكثيرون منهم الآن في العراء، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أفادت بأن كثر من 343 ألف رجل وامرأة وطفل نزحوا من الولاية في أقل من شهر في ظل تصاعد الاشتباكات وانعدام الأمن المستمر.

وقد فر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف المجاورة وكسلا، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدة الطارئة لهم.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، إن أولئك الفارين من القتال في الجزيرة يحتاجون بشكل عاجل إلى الخيام والأغطية البلاستيكية والمراتب والأدوية والطعام والحليب للأطفال الصغار.

وقد لاحظ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية زيادة حالات الإصابة بالكوليرا في مركز علاج الكوليرا في القضارف في أعقاب موجة النزوح الأخيرة.

وفيما يتعلق بالتطورات في دارفور، قال دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي: “بعد قرار الحكومة السودانية بإبقاء معبر أدري (من تشاد) مفتوحا، والذي رحب به الأمين العام، أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن ثلاث قوافل تابعة للبرنامج تحمل مساعدات غذائية وتغذوية تتوجه لأول مرة منذ أشهر إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وكذلك كادوقلي في جنوب كردفان”.

وأوضح أن الشاحنات المتجهة إلى جنوب كردفان ستنقل المساعدات لنحو 10 آلاف شخص، فيما تحمل الشاحنات المتجهة إلى زمزم مساعدات لنحو 40 ألف شخص، بما في ذلك المكملات الغذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

الوسومآثار الحرب في السودان أوتشا اوتشا شرق الجزيرة نازحو شرق الجزيرة ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أوتشا اوتشا شرق الجزيرة ولاية الجزيرة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطلب مساعدات إنسانية فورية إلى سوريا

أعلن غير بيدرسن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، اليوم الأحد، أنّ البلاد بحاجة إلى مساعدات "إنسانية فورية إضافية"، في أعقاب الأحداث التي شهدتها مؤخرا.
وقال بيدرسن، لدى وصوله إلى العاصمة دمشق "يتعيّن علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة. هذا أمر بالغ الأهمية". 
وتقدّر الأمم المتحدة أنّ أكثر من مليون شخص نزحوا منذ بدء الأحداث الأخيرة. كما بدأ اللاجئون السوريون في الدول المجاورة يخططون للعودة إلى بلدهم.

أخبار ذات صلة قرقاش: بيان العقبة الوزاري يعكس توجهاً عربياً إيجابياً لدعم سوريا اليونيسيف تدعو لتحرك عالمي لوقف سفك دماء أطفال غزة المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • إحصائية جديدة من “أوتشا” حول عدد النازحين واللاجئين السودانيين
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة
  • حصري- الولايات المتحدة تطالب العراق إغلاق مكتب الحوثيين وطرد قياداتهم
  • كاريكاتير| حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تطلب مساعدات إنسانية فورية إلى سوريا
  • تونس.. افتتاح الدورة الـ35 لأيام قرطاج السينمائية
  • حجّار: لمسحٍ سريع وتسجيل النازحين الجدد
  • مركز التبيان يُخرج 28 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم بمدينة القضارف
  • الأمم المتحدة: الاحتلال يمنع وصول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة: عودة عدة آلاف من السوريين إلى وطنهم منذ سقوط الأسد