صواريخ ومسيرات نحو إيلات والجليل.. الاحتلال يواصل عدوانه ويحذر الضاحية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تعرضت مناطق في الجليل المحتل وإيلات السبت، لدفعة من المسيّرات الهجومية والصواريخ استهدفت مواقع لقوات الاحتلال، في إطار عمليات الرد التي يقوم بها حزب الله، وفصائل أخرى، على العدوان الوحشي على لبنان وغزة.
وزعمت قوات الاحتلال أنها رصدت صاروخا أطلق من الشرق واعترضته، بالإضافة إلى اعتراض طائرتين مُسيرتين أُطلقتا من لبنان في الجليل الغربي، وذلك بالتزامن مع تفعيل صفارات الإنذار في مدينة إيلات جنوبا، ومستوطنة نهاريا ومناطق عدة في الجليل الغربي، شمالا.
من جهته، زعم المتحدث باسم قوات الاحتلال اعتراض 4 طائرات مسيّرة أطلقت من لبنان منذ ساعات الصباح.
في سياق متصل، أنذر جيش الاحتلال سكان مباني في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء "فورا" والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر تمهيدا لاستهدافها.
والجمعة، أعلن "حزب الله" اللبناني، في سلسلة بيانات عسكرية أنه استهدف بصواريخ ومسيرات قاعدتين عسكريتين ومستوطنة شمالي دولة الاحتلال.
وأضاف أنه استهدف كذلك، 28 تجمعا لجنود شمالي فلسطين المحتلة وجنوبي لبنان، ما يرفع عدد الهجمات والتصديات التي نفذها، الجمعة، إلى 31 عملية.
وشمالا، قال الحزب إنه "استهدف قاعدة طيرة الكرمل في جنوب مدينة حيفا بصلية من الصواريخ النوعية"، و"قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا، التي تعد المقر الاداري لقيادة لواء غولاني، بصلية صاروخية".
وأضاف أن استهدف "مستوطنة ديشون بصلية صاروخية".
وفي المنطقة الحدودية، أعلن الحزب "استهداف 9 تجمعات لجنود بمسيرات انقضاضية وصليات صاروخية في مستوطنات يرؤون، وسعسع، ومسكاف عام، والمنارة، وبرعام، ودوفيف، وثكنتي يفتاح ودوفيف".
وفي جنوب لبنان، أفاد الحزب باستهداف 19 تجمعا لجنود إسرائيليين بصواريخ ومسيرات، وذلك في بلدة مارون الراس، وعند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، والأطراف الجنوبية والشرقية لبلدة مركبا، والأطراف الجنوبية لبلدتي الخيام وحانين، والأطراف الغربية لبلدة الجبين".
وكان جيش الاحتلال أعلن الثلاثاء الماضي، بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والتي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني، بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 شهيدا و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجليل الاحتلال لبنان لبنان الاحتلال الجليل مسيرات ايلات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. مشاهد مرعبة لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي في الضاحية الجنوبية (فيديو)
لحظات قاسية ومرعبة يعيشها الشعب اللبناني بكل ما تحمل الكلمة من معاني ومشاعر منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، وخاصة منذ يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024، إذ اتخذ الاحتلال الإسرائيلي اجراءات تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية وتعندت في اتساع رقعة الحرب واخترقت الأجهزة الاتصالية واللاسلكية «البيجر» الذي يحملها عناصر من حزب الله.
كما قام بتفجيرها مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات بل المئات، ومنذ تلك اللحظة وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية بتنفيذ سيناريو الحرب على المتواصلة من العام الماضي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى لبنان وشعبها التي تعيش ليالي دامية، بالإضافة إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص من منازلهم، وارتكاب عمليات اغتيال لكبار قادة المقاومة الإسلامية بـ«حزب الله».
ولم يتوقف الاحتلال عن تلك الأساليب المتعنده التي لا قيمة أو معنى لها، بل قام أيضًا إلى تنفيذ غارات عنيفة وقاسية على عدة أماكن ومدن لبنانية مكتظة بالناس وتحديدًا الضاحية الجنوبية التي شهدت ومازال تشهد الكثير من الغارات والقتل وتدمير المنازل من خلال استخدام أسلحة وذخائر وقنابل محرمة دوليًا.
إذ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشهد مرعب لحظة سقوط صاروخ في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية «بيروت» وتحديدًا بمنطقة الشويفات بغارة جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي.
ويواصل الكيان الصهيوني تعنده في ارتكاب جرائم وعمليات على المدنيين العزل، فيما أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء تحذيرية لسكان مبان في منطقتي حارة حريك وبرج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية، بالإضافة إلى قصف محيط بلدات «زبقين، والمنصوري، ومجدل زون» جنوبي لبنان، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقتل ضابط من لواء جولاني و5 جنود وإصابة 4 آخرين في جنوب لبنان
وزير الخارجية: الاتصالات المصرية لا تتوقف لحقن دماء اللبنانيين والفلسطينيين
8 شهداء بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف لقوات الاحتلال على دوحة عرمون بلبنان