نديم الجميّل يلتقي داريل لحود: لاستعادة هيبة الدولة وحرية القرار
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
التقى النائب نديم الجميّل عضو مجلس النواب الأميركي داريل لحود في مكتبه في العاصمة الأميركية واشنطن، وتم البحث في التطورات على الساحة اللبنانية، ولاسيما الحل المرتقب لوقف الحرب، في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الكتائب مروان عبد الله وممثل الكتائب لدى الإدارة الأميركية زاهي أبي يونس.
وقدم الجميّل للحود أفكار الكتائب للخروج من الوضع الراهن وولادة لبنان حر القرار وكامل السيادة.
وشدد الجميّل على "ضرورة أن تشمل أي مبادرة استعادة الدولة للقرار ونشر الجيش على كامل الحدود اللبنانية وحصر السلاح بيد القوى الشرعية من دون غيرها تطبيقاً للقرارات الدولية ما يؤمن للبنان استقراراً شاملاً لسنوات إلى الأمام يسمح له بالنهوض من جديد".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجمی ل
إقرأ أيضاً:
رئيس منتدى الشراكة الجنوبية: فساد ومحاصصة وازدواجية قرار.. معوقات تهدد حلم بناء الدولة
شمسان بوست / عدن:
صرّح المناضل أديب العيسي، رئيس منتدى الشراكة الوطنية الجنوبية، بأن ازدواجية القرار والفساد والمحاصصة تمثل أبرز التحديات التي تواجه الوطن، وتُعدّ من الأسباب الرئيسية لعرقلة المسار السياسي والاقتصادي والتنموي.
وأوضح العيسي أن تضارب السياسات وتعدد الجهات ذات القرار أدى إلى تناقض الأولويات، وتنفيذ مشاريع متعارضة تفتقر للتكامل، مما ينعكس سلبًا على سرعة الإنجاز ويؤدي إلى تعثر التنفيذ، في ظل غياب قيادة موحدة تملك قرارًا حاسمًا.
وأكد أن ازدواجية القرار تُفضي بشكل مباشر إلى هدر الموارد والفرص، وتُسهم في تأجيل المشاريع وتوقفها نتيجة تغيّر القيادات والتوجهات، ما يؤدي إلى تشظي الخطط الوطنية وإضعاف مؤسسات الدولة.
وأشار العيسي إلى أن الوطن يعاني من “تسرب الوقت والمال”، وهو ما ينعكس في تدني نتائج التنمية وضعف ثقة المواطن في المؤسسات، مؤكدًا أن النهوض بالبلاد لا يمكن أن يتحقق في ظل التردد والانقسام.
وشدد رئيس المنتدى على ضرورة توحيد القرار وتحديد الصلاحيات وتعزيز الشفافية والمساءلة، مشيرًا إلى أن غياب هذه العناصر سيُبقي الوطن في دوامة أزمات متواصلة، ويُعيق أي تقدم حقيقي في الملفات السياسية أو الاقتصادية أو الخدمية.
وتساءل العيسي: “من هو المسؤول؟”، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتحمّل المسؤولية الجماعية، بعيدًا عن التراشق الإعلامي أو تبادل الاتهامات، داعيًا إلى اتخاذ موقف وطني موحد في مواجهة الأزمات.
وفي ختام تصريحه، أكد أن معالجة الواقع الراهن تبدأ بمواجهة الازدواجية والفساد والمحاصصة من خلال آليات وطنية جادة تستند إلى المصلحة العليا للوطن والشعب.
وأشار إلى أن الحلول موجودة، ولكنها تتطلب قيادة فعالة تمتلك الإرادة والقدرة على إدارة الأزمات لا صناعتها، من أجل بناء مستقبل أفضل للوطن.