نديم الجميّل يلتقي داريل لحود: لاستعادة هيبة الدولة وحرية القرار
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
التقى النائب نديم الجميّل عضو مجلس النواب الأميركي داريل لحود في مكتبه في العاصمة الأميركية واشنطن، وتم البحث في التطورات على الساحة اللبنانية، ولاسيما الحل المرتقب لوقف الحرب، في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الكتائب مروان عبد الله وممثل الكتائب لدى الإدارة الأميركية زاهي أبي يونس.
وقدم الجميّل للحود أفكار الكتائب للخروج من الوضع الراهن وولادة لبنان حر القرار وكامل السيادة.
وشدد الجميّل على "ضرورة أن تشمل أي مبادرة استعادة الدولة للقرار ونشر الجيش على كامل الحدود اللبنانية وحصر السلاح بيد القوى الشرعية من دون غيرها تطبيقاً للقرارات الدولية ما يؤمن للبنان استقراراً شاملاً لسنوات إلى الأمام يسمح له بالنهوض من جديد".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجمی ل
إقرأ أيضاً:
احتكار الدولة للسلاح وتحييد لبنان عن الصراعات..الحكومة اللبنانية تعرض بيانها الوزاري
شددت الحكومة اللبنانية في مسودة بيانها الوزاري الذي أقرته، الإثنين، على التزامها بـ"تحرير" جميع الأراضي اللبنانية، وبـ"احتكار" الدولة لحمل السلاح، وذلك في خضم جدل على نزع سلاح حزب الله.
وإثر جلسة في القصر الرئاسي، أعلن وزير الاعلام بول مرقص إقرار الحكومة لبيانها الوزاري، الذي أكدت فيه التزامها بـ"تحرير جميع الأراضي اللبنانية، وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً".والتزمت الحكومة كذلك في بيانها الوزاري الذي يحدد الخطوط العريضة لخطة عملها، بتطبيق القرار 1701 "كاملاً ودون اجتزاء ولا انتقاء"، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الذي أنهى في صيف 2006 حرباً بين إسرائيل وحزب الله، ونص على حصر السلاح بيد القوى الشرعية.
تعليق الرحلات بين بيروت و #طهران.. هل بدأ #لبنان مواجهة هيمنة إيران؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/L5891bHtOC
ورغم أن النص الرسمي للاتفاق لم يُنشر، لكن تصريحات السياسيين اللبنانيين والموفدين الأمريكيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة، وفي مقدمها انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب يونيفيل، وانسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن تنسحب اسرائيل من كافة المناطق التي تقدمت إليها.
وتضمن البيان الوزاري كذلك التزاماً بـ"تحييد لبنان عن صراعات المحاور" في المنطقة، و"رفض استخدام لبنان منصة للتهجم على الدول الشقيقة والصديقة".
وعن العلاقات مع سوريا المجاورة، أكد البيان الوزاري الالتزام بـ"إطلاق حوار جاد وضبط الحدود ورفض تدخل كل دولة في شؤون الأخرى"، بعدما شابت العلاقات الثنائية توترات خلال العقود الماضية.