صحيفة البلاد:
2025-04-26@10:47:17 GMT

أرقام السكر تنذر بالخطر

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

أرقام السكر تنذر بالخطر

يُعرف داء السكري بأنه مرض استقلابي مزمن؛ حيث ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم (أو السكر في الدم) عن المعدل الطبيعي؛ مما يؤدي -مع مرور الوقت- إلى تلف خطير في القلب، والأوعية الدموية، والعينين، والكلى، والأعصاب، في حال لم يُتَحَكَّم فيه.

أُنشِئ اليوم العالمي للسكري عام 1991 من قِبَل الاتحاد الدولي للسكري، ومنظمة الصحة العالمية؛ استجابةً للمخاوف المتزايدة بشأن التهديد الصحي المتصاعد الذي يشكله مرض السكري.

وقد أصبح اليومُ العالمي للسكري يومًا رسميًّا يُحتفل فيه كل عام في يوم 14 نوفمبر.

عبر إحصائية تم إجراؤها مؤخرًا عن عدد المُصابين بـِ مرض السكري سواء من النوع الأول أو النوع الثاني داخل المملكة العربية السُّعُودية، تبين أن نسبة كبيرة من المواطنين يُصابون سنويًا بهذا المرض المزمن، لعدة أسباب، بعضها يرجع إلى الإسراف في تناول المواد السكرية، والبعض الآخر ناتج عن الجِينات الوراثية وانتشار المرض في العائلة، في حين أن البعض الآخر قد أُصيب بالمرض نتيجة التعرض إلى قدر عالي من الضغوطات النفسية، فضلًا عن إصابة بعض النساء بسكر الحمل.

ولقد قامت المملكة بعمل مسح شامل لتقدير عدد المُصابين تحديدًا، وقامت بحملات توعوية لنشر الوعي الصحي في المجتمع وعند المصابين بهذا الداء من أجل تجنب مسببات الإصابة بهذا المرض قدر الإمكان، ومُساعدة المُصابين في نفس الوقت على التعايش مع هذا المرض بشكل يُساعد على تقليل فرصة دون مضاعفات الإصابة بالسكري، وقد نفذت وزارة الصحة فعليًا العديد من برامج التوعية ضد الإصابة بمرض السكري ونشرها عبر حملات في كافة محافظات المملكة ، وسعت بتوفير الأدوية والتقنيات الطبية والدعم والرعاية لجميع مرضى السكري الذين يحتاجون إليها.

ومن خلال تلك الحملات التثقيفية من وزارة الصحة عن مرض السكري وطرق التعامل معه والسيطرة عليه إرتفاعا وانخفاظاً ،أصبح مريض السكري قادراً على التعايش مع المجتمع بشكل كبير مع التزامه بالرياضة والحمية والنصائح الطبية مبتعداً عن الضغوطات النفسية ،فقد أوضح المجلس الصحي السعودي بأن مرض السكري لا يمنع المريض من ممارسة حياته الطبيعية حيث يمكن التعايش معه والسيطرة عليه.

لهذا بعد كل هذه الحملات التوعوية لمرض السكري وما يجب أن يقوم به مريض السكر صحياً ورياضياً ومجتمعياً ووقائياً وضرورة اتباعها لخلق مجتمع صحي مثقف واع يحسن التعامل مع وجبات الطعام الصحي والتقليل من الإفراط في الحلويات والدهون وتجنب بشكل كبير الوجبات السريعة والحرص على مزوالة الرياضة باستمرار كي نتمكن من السيطرة على المرض والحماية منه، داعين الله العزيز أن يشفي منه كل مريض وأن يحمي الآخرين من الإصابة به.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مرض السکری

إقرأ أيضاً:

أطعمة غنية بالألياف قد تغيّر حياة مرضى السكري من النوع الثاني

يُعدّ السكري من النوع الثاني أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً في العالم، ويؤثر بشكل مباشر على قدرة الجسم في تنظيم مستويات سكر الدم. وغالباً ما يكون مرتبطاً بعوامل نمط الحياة، مثل قلة النشاط البدني وسوء التغذية، إلى جانب مقاومة الجسم لهرمون الإنسولين. غير أن الأمل لا يزال موجوداً لمن يسعون لتحسين حالتهم الصحية، بل وربما الوصول إلى مرحلة “التعافي” في بعض الحالات، وذلك عبر تغييرات غذائية بسيطة وفعّالة.

من بين هذه التغييرات، يبرز النظام الغذائي الغني بالألياف كأحد أبرز الأدوات لمساعدة الجسم على إدارة مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الإنسولين، وتقليل الشعور بالجوع، مما يساهم أيضاً في فقدان الوزن وتحسين التمثيل الغذائي.

4 أطعمة غنية بالألياف توصي بها خبيرة التغذية دومينغيز:

الفاصوليا السوداء

تتميز الفاصوليا السوداء بكونها مصدراً ممتازاً للألياف القابلة للذوبان، والتي تساهم في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ما يمنع الارتفاعات المفاجئة في مستوياته. إضافة إلى ذلك، تحتوي على المغنيسيوم، وهو عنصر أساسي يساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، وتُعتبر ذات مؤشر غلايسيمي منخفض، مما يجعلها خياراً غذائياً مثالياً لمرضى السكري.

البروكلي

يُعدّ البروكلي أحد أفضل الخضراوات لمكافحة السكري. فهو منخفض بالسعرات والكربوهيدرات، وغني بالألياف التي تبطئ عملية الهضم وتقلل من تقلبات السكر في الدم. كما يحتوي على عنصر الكروم، الذي يعزز استقرار مستويات الغلوكوز ويدعم استجابة الجسم للإنسولين.

الإدامامي (فول الصويا غير الناضج)

يقدّم الإدامامي مزيجاً فعّالاً من الألياف والبروتين النباتي، ما يساعد في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ويعزز الشعور بالشبع، وبالتالي يقلل الإفراط في تناول الطعام. هذه الخصائص تجعله طعاماً مثالياً لمن يسعون لتحسين حساسية الإنسولين وفقدان الوزن.

التوت الأزرق

يتميّز التوت الأزرق بوفرة مضادات الأكسدة، خصوصاً الأنثوسيانين، التي تُظهر الدراسات أنها تُحسن من استجابة الجسم للإنسولين وتُقلل الالتهابات. وقد يساعد هذا التوت اللذيذ في خفض مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم، ما يجعله إضافة رائعة للنظام الغذائي اليومي.

من خلال دمج هذه الأطعمة الغنية بالألياف في النظام الغذائي، إلى جانب ممارسة النشاط البدني، يمكن للمصابين بالسكري من النوع الثاني تحسين حالتهم الصحية بشكل كبير. في بعض الحالات، قد تشكل هذه التغييرات بداية الطريق نحو استعادة السيطرة على المرض، بل وربما التخلّص منه كليًا.

مقالات مشابهة

  • أطعمة غنية بالألياف قد تغيّر حياة مرضى السكري من النوع الثاني
  • لن تصدق| إهمال تنظيف الأسنان يصيب النساء بهذا المرض
  • «برجيل القابضة» تشارك في دراسة فضائية لمرضى السكري
  • الزلزال جرس إنذار لإسطنبول: 1.5 مليون مبنى مهدد بالخطر
  • جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
  • استشاري تغذية : حلبة الخيل لا تناسب مرضى السكري والحوامل .. فيديو
  • دور العلاجات الحديثة في الوقاية من السكري النوع الأول.. فيديو
  • وفاة 416 مريض كلى في غزة بسبب نقص العلاج
  • 4 فوائد لتناول مريض السكري شوفان الحبة الكاملة
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير