أدوا حركات استعراضية خلال موكب زفاف بالشرقية..ماهي عقوبة تعريض حياة المواطنين للخطر؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى متضمناً قيام قائدى 3 سيارات بالسير برعونة وأداء بعض الحركات الإستعراضية حال سيرهم بموكب زفاف بطريق (فاقوس – أبو كبير بالشرقية) معرضين حياتهم والمواطنين للخطر.
بالفحص وإجراء التحريات تم تحديد وضبط (السيارات المشار إليها "إحداهم بدون لوحات معدنية خلفية") وقائديهم (3 أشخاص"أحدهم بدون رخصة قيادة"– مقيمين بدائرة مركز شرطة ههيا بالشرقية).
. وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال السيارات وقائديها.
عقوبة تعريض حياة المواطنين للخطرونصت المادة 76 من قانون المرور على أنه يعاقب كل من قاد مركبة وهو تحت تأثير مخدر أو مسكر أو السير عكس الاتجاه في الطريق العام داخل المدن أو خارجها بالحبس مدة لا تقل عن سنة.
وطبقا لنص المادة 76 من قانون المرور، إذا ترتب على القيادة تحت تأثير مخدر أو المسكر أو السير عكس الاتجاه إصابة شخص أو أكثر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه.
وتضمنت المادة 76 من قانون المرور أنه فى حال ترتب على ذلك وفاة شخص أو أكثر أو إصابته بعجز كلي، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه.
وطبقا لنص المادة 76 من قانون المرور في جميع الأحوال يقضي بإلغاء رخصة القيادة، مع عدم جواز منح رخصة جديدة إلا بعد مرور مدة مساوية لمدة الحبس المقضي بها عليه.
ويناقش مجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، غدا الأحد، مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون لجوء الأجانب.
ويهدف مشروع القانون إلى وضع تنظيم قانوني لأوضاع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم المختلفة في إطار الحقوق والالتزامات التي قررتها الاتفاقيات الدولية التي انضمت مصر إليها، وذلك لضمان تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية للمستحقين، من خلال إنشاء اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين، لتكون هي الجهة المختصة بكافة شؤون اللاجئين بما في ذلك المعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بهم، وذلك في إطار استمرار تقديم الدعم والمساندة الكاملة للاجئين.
ووفقًا لمشروع قانون لجوء الأجانب في مصر، ينتهي اللجوء في أي من الأحوال الآتية:
1 - عودة اللاجئ طواعية إلى الدولة الذي يحمل جنسيته، أو دولة إقامته المعتاد إذا كان لا يحمل جنسيته.
2- إعادة توطين اللاجئ في دولة أخرى، بخلاف التي خرج منها.
3- تجنس اللاجئ بجنسية جمهورية مصر العربية.
4- استعادة اللاجئ الطوعية للجنسية التي فقدها، والتمتع بحماية دولة تلك الجنسية.
5- تذرع اللاجئ الطوعي بحماية الدولة التي يحمل جنسيتها.
6 - اكتساب اللاجئ جنسية جديدة، والتمتع بحماية دولة تلك الجنسية.
7 - إذا أصبح متعذراً الاستمرار في رفض حماية دولة الجنسية أو الإقامة بسبب زوال الأسباب التي أدت إلى اللجوء.
8- مغادرة جمهورية مصر العربية لمدة ستة أشهر متصلة دون عذر تقبله اللجنة المختصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحركات الإستعراضية الشرقية زفاف موكب زفاف قانون المرور لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
الفايز: الشرق الأوسط يعيش صراعات أثرت على حياة المواطنين
سرايا - التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز اليوم الجمعة، رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ثيودورس راسوبولس، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الذي بدأت أعماله يوم أمس الخميس في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
وتناول اللقاء مختلف محاور المؤتمر المتعلقة بالتنمية الديمقراطية وقضايا الحريات العامة وضرورة تضافر الجهود البرلمانية الدولية بالعمل على تعزيزها وتنميتها، وتفعيل التشريعات القانونية التي تحميها، وفقًا لما ورد في بيان لمجلس الأعيان.
كما تناولت المباحثات الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي ومساعي جلالته المتواصلة من أجل إرساء السلام العادل والشامل في المنطقة لتنعم شعوبها بالأمن والاستقرار.
وقال الفايز، إن منطقة الشرق الأوسط تعيش صراعات أمنية وسياسية أثرت على حياة المواطنين وأمنهم واستقرارهم، كان آخرها الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة.
وبيّن، أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية، من حرب إبادة، وجرائم حرب، وتطهير عرقي، وتدمير لسبل عيش الفلسطينيين والعمل بكل الطرق المتاحة لتهجيرهم قسرًا، أمر غير مقبول بأي معيار من المعايير، فقد تجاوزت دولة الاحتلال الإسرائيلي كافة القوانين والقيم الأخلاقية والإنسانية.
وأشار الفايز إلى ضرورة أن يؤمن المجتمع الدولي بأن السبب الرئيس للفوضى والدمار، الذي يجتاح منطقة الشرق الأوسط، هو إسرائيل، التي لا تؤمن بالسلام وترفض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبكافة القوانين التي تحمي الحريات العامة وحقوق الشعوب وصون كرامتهم.
وأكد ضرورة اعتراف المجتمع الدولي وكافة البرلمانات بالدولة الفلسطينية، مضيفًا أنه من غير المقبول استمرار عدم وجود أي أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، هذا الاحتلال الذي مضى عليه قرابة الثمانية عقود، فإسرائيل لا يمكن أن تنعم بالأمن ما لم ينعم به الفلسطينيون، وحصولهم على حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت الفايز إلى أن الأردن يسعى باستمرار، نحو إرساء سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط، إيمانًا منه بأن الشعوب لن تنعم بالأمن والاستقرار، في ظل الصراعات والنزاعات التي ارهقتهم، وخلفت مئات الآف من القتلى والمشردين واللاجئين.
وذكر، أن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد باستمرار، أنه لا استقرار في المنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا، وقد حذر جلالته من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس، ومن أن أي انفجار للأوضاع في الضفة الغربية المحتلة واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ستكون له انعكاسات خطيرة على المنطقة والعالم.
وأضاف الفايز، أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني، فإلى متى تستمر الدول الداعمة لإسرائيل في السكوت على جرائم الحرب التي ترتكبها، وإلى متى ستستمر إسرائيل دولة عنصرية، تضرب بعرض الحائط كافة قرارات الشرعية الدولية"، مؤكدًا أنه لا يجوز استمرار الصمت على رفض إسرائيل الاستجابة للنداءات الدولية لوقف حربها البشعة.
من جانب آخر، التقى الفايز، رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانتشوك، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وتناول اللقاء العلاقات الأردنية الأوكرانية وسبل تعزيزها بمختلف المجالات، إضافة الأوضاع الراهنة في المنطقة وآخر التطورات والمستجدات على الساحة الدولية، خاصة ما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأشار الفايز إلى مواقف الأردن الثابتة والراسخة، التي تدعو إلى حل النزاعات بالحوار والطرق السلمية، وضرورة التزام الجميع بقرارات الشرعية الدولية في إطار العمل لفض النزاعات .
وبخصوص الحرب الروسية الأوكرانية بين الفايز، أن الأردن ومنذ بداية الحرب قد دعا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي، ينهي الأزمة وتداعياتها الصعبة التي أثرت على العالم، مؤكدًا أن على جميع أطراف النزاع احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف "أن الأردن يؤكد على ضرورة تعزيز السلم والأمن الدوليين، لهذا صوت الأردن لصالح قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، المتعلقة بتعزيز حل شامل وعادل للجميع، والوصول إلى السلام الدائم في أوكرانيا".
وبيّن الفايز، أن الأردن قد أعرب عن دعمه لاستضافة المملكة العربية السعودية محادثات ترمي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، لافتًا إلى أن الأردن وفي إطار مساعدة الشعب الأوكراني، فقد سمح لأفراد العائلات الأوكرانية المقيمة في الأردن، بالدخول إلى الأردن بدون تأشيرة وعددهم بالآلاف.
وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، دعا الفايز أوكرانيا إلى دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي، وأن يكون لأوكرانيا موقف واضح برفض تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، والتصويت لصالح قرارات الشرعية الدولية التي تدعو إلى إقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، ثمن رئيس البرلمان الأوكراني مواقف الأردن الداعمة لقرارات الشرعية الدولية، التي تدعو إلى إنهاء الحرب الروسية وسيادة أوكرانيا على أراضيها، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالنزاع الأوكراني الروسي.
وأشار إلى حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع الأردن بمختلف جوانبها وخاصة البرلمانية والاقتصادية وزيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين الصديقين.
وفي سياق مُتصل، التقى رئيس مجلس الأعيان بنائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي لويس هيرنر، وبحث معه أهمية تعزيز العلاقات الأردنية الفرنسية بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية.
ورحب الفايز بزيارة لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية الأردنية، التي ستقوم بزيارة إلى مجلس الأعيان الشهر المقبل في اطار العمل على تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، مؤكدًا أهمية الدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به لجان الصداقة في المجلسين في البناء على العلاقات الأردنية الفرنسية وتطويرها بمختلف المجالات.
وأكد الفايز على عمق العلاقات التي تربط البلدين وتميزها على جميع المستويات، مثمنًا الدور الذي تقوم به فرنسا لدعم مسيرة التنمية في الأردن، لتمكينه من تحمل تبعات الأزمات الإقليمية وأثرها على اقتصادنا الوطني.
وقال، إن الشراكة الأردنية مع فرنسا عميقة ومؤثرة وفاعلة، والأردن يحرص على تطويرها، والعمل مع الجانب الفرنسي من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
بدوره، أشاد نائب هيرنر بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الفرنسية الأردنية، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقا متواصلا بين البلدين الصديقي، كان آخرها الزيارة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى فرنسا يوم الأربعاء الماضي، وذلك حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة ما يتعلق منها في المصالح الثنائية وقضايا المنطقة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 943
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-03-2025 07:15 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...