قصدتُ #الأطلال: #قصيدة نثر
قصدتُ الأطلال
بثورة من كبريائي وتذللي
***
مقالات ذات صلة مصابيح الدجى 2024/11/07من شفير الأطلال وأعماقها
وقيعان بحارها وفوق سمائها
وجنتها ونارها
وخيرها وشرها
أتجرع كؤوس الماضي
في نسيج من خيال مستحضر
أسكر بصراخ ودموع
أهو شراب
من حميم جهنم
أم
من أنهار الجنة
***
في سكرات الأطلال
أحيا في هالة ثورية
أجسدها
أصورها
أحادثها
بين أحضاني
أمزجها في كياني
ثم أذوب في كيانها
يشعّ قلبي
كثقب أسود
التهم كل الذكريات
فإذا حان الرحيل
ينتبه
من سكرات الوهم
ف
يحرر كل الذكريات
عندها
أرحل
منفجرا
مندثرا
ف
ألملم أشلائي
لألج الأطلال بالثورة
وألج الأطلال للثورة
***
عجبا لعشقي
أفراشة
يشم النار رحيقا كالأزهار
أم ملاك
يدعو الله لدخول النار
أم شيطان
يوسوس بآيات القرآن
أم أنك أعمى وبصير
حرب وسلام
لعلك العبد والإله
ربما
أنت عشق
سكر بكؤوس الذكريات
بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن 15-11-2024
ملحوظة: هذه القصيدة فضلها الذكاء الصناعي عن كثير من قصائد لشعراء كبار
.المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً: