انقسام داخل ريال مدريد بسبب سلاح الفريق السري
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ماجد محمد
شهد نادي ريال مدريد حدوث أزمة في ظل تعرض العديد من اللاعبين لإصابات خطيرة مؤخراً، إذ تشير أصابع الاتهام نحو الإيطالي أنطونيو بينتوس، المعد البدني للفريق، الذي باتت علاقته متوترة بمواطنه كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق.
وتسببت كثرة الإصابات في حدوث توترات داخل غرفة ملابس ريال مدريد وبين أفراد طاقم المدرب كارلو أنشيلوتي التدريبي فيما يخص التحضير البدني للفريق.
وكشفت مصادر أن بينتوس أصبح شخصية مثيرة للانقسام خلف الكواليس، حيث يُنظر إلى بعض أساليبه على أنها قديمة الطراز، ولا يشعر البعض في غرفة الملابس بالسعادة بسبب الاهتمام الإعلامي الذي حظي به في المواسم الأخيرة، كما أن هناك خلاف داخل الطاقم التدريبي حول أهمية مدى ركض لاعبي ريال مدريد في المباريات.
وأكدت : علاقة بينتوس مع أنشيلوتي أصبحت متوترة في الأشهر الأخيرة، يقول البعض داخل غرفة الملابس إن أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو عدم تحمل بينتوس المسؤولية عن القرارات الرئيسية، بما في ذلك تعافي اللاعبين المصابين
في المقابل، تلوم مصادر قريبة من بينتوس، كثرة الإصابات في ريال مدريد مدريد على عدة عوامل، بما في ذلك جدول المباريات المزدحم.
وخلال معسكر تدريب ما قبل الموسم لريال مدريد في 2023، قال جود بيلنغهام لقناة النادي: بينتوس يحب قتلنا، لكن نعم، أنا أحبه. إنه رجل عظيم.
ويفتقد ريال مدريد حالياً تسعة لاعبين للإصابة، وعانى الفريق من 25 إصابة منفصلة في الأشهر الثلاثة الأولى من الموسم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بينتوس ريال مدريد كارلو أنشيلوتي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
الصحافة الفرنسية تشن هجوما لاذعا على نجم ريال مدريد
أثارت عودة كيليان مبابي إلى صفوف المنتخب الفرنسي انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الفرنسية عقب هزيمته 2-0 في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام كرواتيا.
وكتبت صحيفة “لو فيغارو”: “كانت هذه خيبة أمل حقيقية، وهذا أقل ما يقال”.
وكانت هذه أول مشاركة للقائد البالغ من العمر 26 عامًا بقميص المنتخب الوطني منذ التاسع من شتنبر. وإلى جانب مهاجم ريال مدريد، واجه عثمان ديمبلي، لاعب باريس سان جيرمان، انتقادات لاذعة.
وأضافت “لو فيغارو”: “الرجلان هما السبب الرئيسي، لكنهما ليسا الوحيدين، حيث كان الهجوم الفرنسي غائبًا تمامًا يوم الخميس”.
ورغم استحواذ الفرنسيين على الكرة، وحصولهم على ركلات ركنية، وتسديداتهم على المرمى أكثر من الكرواتيين، إلا أنهم نادرًا ما شكلوا تهديدًا حقيقيًا.
وعلّقت صحيفة ليكيب قائلةً: “لم يستطع عثمان ديمبيلي وكيليان مبابي تكرار ما قدماه ببراعة مع منتخب فرنسا مع نادييهما منذ بداية عام 2025”.
وأضافت: “سدد مبابي كثيرًا (ست مرات) وأصاب المرمى في كثير من الأحيان، لكنه افتقر إلى الكفاءة”.
وحققت كرواتيا الفوز بهدفين سجلهما أنتي بوديمير في الدقيقة 26 وإيفان بيريسيتش في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وتُقام مباراة الإياب يوم الأحد في باريس.
ولم يسجل مبابي، الذي أراحه مدرب فرنسا ديدييه ديشامب في وقت سابق من الموسم ليعتاد على الحياة في مدريد، أي هدف في ست مباريات دولية.