"الأمم المتحدة": العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، السبت، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من استمرار الأعمال القتالية في غزة
المناطق_واس
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) من استمرار الأعمال القتالية في قطاع غزة التي تتسبب في خسائر فادحة بين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الصراع يشكل تهديدات كبيرة لعمليات الإغاثة، رغم المطالبات المتكررة لتأمين وصول آمن للمساعدات.
وأفاد المكتب أن 14 من 20 شاحنة مساعدات عبرت من معبر كيسوفيم تعرضت لإطلاق نار ونهب مما أسفر عن إصابة ثلاثة سائقين، فيما وصلت الشاحنات الست المتبقية إلى مستودع في دير البلح.
أخبار قد تهمك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يعرب عن قلقه إزاء التداعيات العسكرية المستمرة في قطاع غزة 7 أكتوبر 2024 - 8:20 صباحًا الأوتشا تؤكد حاجة أكثر من 6 ملايين أثيوبي إلى مساعدات إنسانية في 2022 5 يناير 2022 - 10:17 مساءًوشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك على ضرورة فتح طرق إضافية وضمان أمان عمال الإغاثة، مؤكدا أهمية السماح بدخول البضائع الأساسية للقطاع.
وفي الضفة الغربية، أشار مكتب الأوتشا إلى استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدام أساليب قتالية مميتة، حيث استشهد 11 فلسطينيا بينهم ثلاثة في غارات جوية.