خيبة أمل بين مسلمي أمريكا من تعيينات ترمب
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
سرايا - قال زعماء المسلمين الأمريكيين الذين دعموا الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة إنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة بسبب اختيارات ترامب للمناصب الوزارية بعد أن أيدوه احتجاجًا على دعم إدارة الرئيس جو بايدن "لإسرائيل" في حربها على قطاع غزة وهجماتها على لبنان.
وذكر المستثمر رابيول تشودري من فيلادلفيا “فاز ترمب بفضلنا، ولسنا سعداء باختياراته لمنصب وزير الخارجية وغيره من المناصب”، وفقاً لـ”رويترز”.
وترأس تشودري حملة “تخلوا عن هاريس” في بنسلفانيا وشارك في تأسيس منظمة “مسلمون من أجل ترمب”، ويعتقد محللون استراتيجيون أن دعم المسلمين لترمب أسهم في فوزه بولاية ميشيجان وربما كان من عوامل فوزه بولايات متأرجحة أخرى.
واختار ترامب السناتور الجمهوري ماركو روبيو، المؤيد القوي "لإسرائيل"، لمنصب وزير الخارجية، وقال روبيو في وقت سابق من هذا العام إنه لن يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنه يعتقد أن "إسرائيل" يجب أن تقضي على “كل عنصر” من عناصر حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، وأضاف “هؤلاء الناس حيوانات شرسة”.
كما رشّح ترمب مايك هاكابي حاكم أركنسو السابق ليكون السفير الأمريكي القادم لدى "إسرائيل"، وهاكابي من المحافظين المؤيدين بشدة "لإسرائيل" ولاحتلال "إسرائيل" للضفة الغربية، ووصف حل الدولتين في فلسطين بأنه “غير قابل للتنفيذ”.
واختار ترمب النائبة الجمهورية إليس ستيفانيك، التي وصفت الأمم المتحدة بأنها “مستنقع لمعاداة السامية” بسبب تنديد المنظمة بسقوط قتلى في غزة، لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وقال ريكسينالدو نازاركو، المدير التنفيذي لشبكة إشراك المسلمين الأمريكيين وتمكينهم “آمين”، إن الناخبين المسلمين كانوا يأملون في أن يختار ترمب مسؤولين في الحكومة ممن يعملون من أجل السلام، إلا أنه لا توجد أي مؤشرات على ذلك.
وأضاف “نشعر بخيبة أمل كبيرة.. يبدو أن هذه الإدارة ممتلئة بالكامل بالمحافظين الجدد والأشخاص المؤيدين بشدة "لإسرائيل" والمؤيدين للحرب، وهو ما يمثل خذلانا من جانب الرئيس ترامب لحركة مؤيدي السلام ومناهضي الحرب”.
وذكر نازاركو أن الجالية ستواصل الضغط لجعل صوتها مسموعًا بعد حشد الأصوات لمساعدة ترمب على الفوز، وتابع “على الأقل نحن على الخريطة”.
وقال حسن عبد السلام، الأستاذ السابق في جامعة مينيسوتا والمؤسس المشارك لحملة “تخلوا عن هاريس” إن خطط ترامب بشأن إدارته ليست مفاجئة، لكن تبين أنها أكثر تطرفًا مما كان يخشاه، وكانت حملة “تخلوا عن هاريس” أيدت مرشحة حزب الخضر جيل شتاين.
وأضاف “يتبع فيما يبدو نهجا بالغ التأييد للصهيونية.. كنا دائمًا متشككين للغاية، بوضوح، ما زلنا ننتظر لرؤية إلى أين ستتوجه الإدارة، لكن يبدو أن مجتمعنا تعرض للخداع”.
ولم ترد حملة ترامب بعد على رسالة عبر البريد الإلكتروني للتعليق.
وقال العديد من المؤيدين المسلمين والعرب لترمب إنهم يأملون أن يضطلع ريتشارد جرينيل، القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية السابق خلال رئاسة ترمب الأولى، بدور رئيسي بعد أن أمضى شهورًا في التواصل مع جاليات المسلمين والأمريكيين من أصل عربي، حتى أنه تم تقديمه على أنه وزير خارجية محتمل في الفعاليات.
إقرأ أيضاً : مجلس الأمن يعقد جلسة لإنهاء الحرب في الشرق الأوسطإقرأ أيضاً : بسبب هاتف .. حادث خطير بين طائرتي إف 16 إسرائيليتينإقرأ أيضاً : ترامب يعين كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1057
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-11-2024 09:49 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس "إيكواس" يعبر عن خيبة أمله بسبب انسحاب ثلاث دول من التكتل الاقتصادى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، عمر توري، عن خيبة أمله بشأن انسحاب ثلاث دول من الكتلة الاقتصادية، وهي النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تحديًا كبيرًا للمنظمة التي تأسست منذ 50 عامًا.
وفي معرض حديثه على هامش القمة الـ66 للإيكواس التي بدأت أمس الأحد في أبوجا، أشاد توري بالتزام مبعوثي المنظمة في معالجة الأزمة، قائلا: “تؤكد هذه المبادرات التزامكم المشترك بالحفاظ على السلام والوحدة في منطقتنا”. وشدد على أن هذه الانقسامات تمثل التحدي الأكبر للتكتل منذ تأسيسه.
أُعلن في قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أن الدول الأعضاء وافقت على جدول زمني للخروج النهائي للدول الثلاث من الاتحاد.