تونس تُعرب عن انشغالها بالتطورات في ليبيا وتدعو لتغليب لغة الحوار
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعربت تونس عن عميق انشغالها من تجدّد الإشتباكات المسلّحة في العاصمة الليبية طرابلس والتطورات المؤسفة هناك.
ودعت تونس في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والهجرة و التونسيين بالخارج، نشرته مساء اليوم الثلاثاء، إلى تغليب لغة الحوار والتوصّل إلى حلّ سلمي في أقرب الأوقات يسهم في تعزيز مقومات الأمن لا في ليبيا فحسب بل في المنطقة كلّها.
وجاء في البيان أيضا أنّه في الوقت الذي تتطلّع فيه تونس مع أشقائها في ليبيا إلى التوصّل إلى حلّ سياسي ليبي-ليبي دون أي تدخل خارجي، "تتسارع الأحداث وتتجدد الإشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس، وهو ما يزيد في تعقيد الأوضاع فضلا عن سقوط ضحايا وغياب الأمن والإستقرار الذين تنشدهما تونس، كما ينشدهما الشعب الليبي الشقيق".
وجدّدت تونس تمسكها بضرورة إيجاد حلّ ليبي نابع من إرادة الشعب.
واندلعت أمس اشتباكات بين اثنين من أقوى الفصائل المسلحة في البلاد، إثر إيقاف محمود حمزة قائد اللواء 444 ما أدّى إلى اندلاع قتال عنيف في مناطق بالعاصمة واشتباكات لم تنته رغم الافراج عن هذا المسؤول لاحقا وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى و اجلاء عدد من العائلات وتحويل حركة الطيران من مطار معيتيقة الدولى نحو مطار آخر.
وات
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أنباء عن اعتقال الأمن السوري لقياديين في حركة الجهاد الإسلامي
كشفت مصادر فلسطينية في دمشق، عن اعتقال قوات الأمن السوري قياديين في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بينهما مسؤول الحركة في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر فلسطينية، أن "القوات الأمنية السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر في العاصمة دمشق"، دون إبداء أي أسباب.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى العاصمة دمشق، ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.
يشار إلى أن عباس وصل على رأس وفد رفيع المستوى إلى الجمهورية السورية يوم الجمعة الماضي، وذلك في زيارة رسمية هي الأولى له منذ 16 عاما، للقاء الرئيس أحمد الشرع والقيادة السورية الجديدة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أنه كان في استقبال عباس في الصالة الرئيسية بمطار دمشق الدولي، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وكادر سفارة دولة فلسطين لدى سوريا.
ومن ثم استقبل الشرع عباس عند مدخل القصر الرئاسي، قبل أن يسيرا جنبا إلى جنب على سجادة حمراء، وذكرت الرئاسة السورية أن الشرع عقد اجتماعا مع عباس والوفد المرافق، بحضور وزير الخارجية الشيباني.
ورافق عباس في زيارته، وهي الأولى له إلى سوريا منذ الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ وعضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية، فإن تحركات كبيرة تجريها عدد من القيادات الفلسطينية والعربية في داخل سوريا وخارجها، للإفراج عن القياديين الفلسطينيين.
وتواصلت "عربي21" مع مصادر في حركة الجهاد الإسلامي للتعليق على هذه الأنباء، ولم تتلقَ ردا حتى اللحظة.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد الإسلامي في العاصمة دمشق لقصف إسرائيلي عدة مرات وكان آخرها في 13 من شهر آذار/ مارس الماضي، حين تعرض منزل أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمال العاصمة دمشق.
وهذه أول مرة يتم فيها اعتقال قيادي فلسطيني في سوريا، حيث يتواجد على الساحة السورية أكثر من 13 فصيلا فلسطينيا البعض منهم غادر دمشق وأبرزهم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة.
وتملك بعض الفصائل الفلسطينية أجنحة عسكرية، إضافة إلى جيش التحرير الفلسطيني ولهم قواعد عسكرية في العاصمة دمشق وريفها.