الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مبان في ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
طالب الجيش الإسرائيلي مجدداً، اليوم السبت، من سكان بعض المناطق في ضاحية بيروت الجنوبية بضرورة الإخلاء فوراً للمناطق المحددة.
وبحسب بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على صفحته الرسمية في منصة "إكس"، أنه على جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية الإخلاء فوراً.
#عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في حارة حريك
⭕️أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب
⭕️من أجل سلامتكم وسلامة… pic.
وأرفق المتحدث باسم الجيش مع منشوره صورة تحمل رسماً توضيحياً يشير إلى مباني محددة، بالإضافة إلى المباني المجاورة لها في حارة حريك.
وقال المتحدث في منشوره: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب"، دون أن يذكر متى سيتم ذلك.
وذكر أنه من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
وجرت العادة لدى الجيش الإسرائيلي في إنذار المناطق التي سيتم استهدافها، إلا أن الجيش قام أكثر من مرة بقصف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية، دون إنذار مسبق للسكان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إنذار المناطق إسرائيل وحزب الله الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يصدر إنذارا جديدا بإخلاء عدة أبنية في ضاحية بيروت الجنوبية
أصدر جيش الاحتلال إنذارا جديدا بإخلاء أبنية عدة في ضاحية بيروت الجنوبية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
أفادت مصادر إعلامية أن حزب الله تلقى نسخة من مسودة مقترح لوقف إطلاق النار، نقلتها السفيرة الأمريكية إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري. وبحسب المصادر، فإن الحزب سيقوم بدراسة النقاط الواردة في المسودة، على أن يبلغ بري بملاحظاته وتقييمه للمقترح.
وفي سياق متصل، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى دعم موقف لبنان في تنفيذ القرار الأممي رقم 1701، مؤكدًا على ضرورة تجنب اتخاذ مواقف من شأنها أن تثير حساسيات بين الأطراف اللبنانية المختلفة.
وأشار ميقاتي إلى أن الأولوية هي وقف العدوان والالتزام بتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل ودون إجراء أي تعديلات أو تقديم تفسيرات تتعارض مع نصه ومضمونه.
وفي هذا الإطار، شدد ميقاتي على أهمية تضامن القوى السياسية اللبنانية لضمان استقرار البلاد في ظل التوترات الإقليمية المستمرة، مشيرًا إلى أن لبنان بحاجة إلى موقف موحد للدفاع عن سيادته وحقوقه.
من جهة أخرى، أكدت مصادر دبلوماسية أن مساعي الوساطة الدولية تتركز على تخفيف التصعيد في المنطقة، مع دعوات لضمان تنفيذ القرارات الدولية بما يعزز السلام ويمنع تكرار الأعمال العدائية.
وتترقب الأوساط السياسية في لبنان والمنطقة مخرجات موقف حزب الله من المسودة، وسط تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على الوضع الميداني والجهود الدبلوماسية القائمة.