مسؤول إسرائيلي: ناقشنا مستقبل مستوطنات الضفة الغربية خلال رئاسة ترامب
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مستقبل المستوطنات في الضفة الغربية في ظل رئاسة دونالد ترامب مع المسؤول الأعلى في منطقة بنيامين، المسؤولة عن منطقة المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال رئيس المجلس الإقليمي لبنيامين، يسرائيل غانتس، لشبكة "سي إن إن"، الجمعة، إن "مستقبل المستوطنات كان أحد الموضوعات العديدة التي تمت مناقشتها في الاجتماع مع رئيس الوزراء"، ورفض إعطاء تفاصيل عن أي خطط ملموسة.
وتضم بنيامين في الضفة الغربية، 80 ألف مستوطن إسرائيلي شمال القدس، وفقاً لموقعها على الإنترنت.
رئيس مجلس المستوطنات يسرائيل غانتس لنتنياهو: "يمكنك تحديد مصير إسرائيل لمائة عام قادمة، الآن هو الوقت المناسب للتحرك لتعزيز مصير دولة إسرائيل من خلال بسط السيطرة على يهودا والسامرةhttps://t.co/pGPejPDPkp pic.twitter.com/Xfl1rMe8Cn— مكان الأخبار (@News_Makan) November 15, 2024
وبموجب القانون الدولي، تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ووجود المستوطنين هناك، غير قانوني لأن المجتمع الدولي من خلال قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتكررة، أعلن أن الضفة الغربية، إلى جانب غزة والقدس الشرقية، أرض محتلة، فيما ترفض إسرائيل هذا الوصف.
ووجه وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، بالتحضيرات لضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وقال سموتريتش للبرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، إن فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية "يجلب فرصة مهمة لدولة إسرائيل".
وأضاف أنه ينوي "قيادة قرار حكومي يسمح لإسرائيل بالعمل مع الإدارة الجديدة للرئيس ترامب والمجتمع الدولي لتطبيق السيادة وتحقيق الاعتراف الأمريكي والدولي".
سموتريتش: حان الوقت لفرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية - موقع 24قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، موضحاً أنه يأمل تطبيق هذه الخطة العام المقبل.وقال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، جدعون ساعر إن الحكومة لم تتخذ أي قرار بشأن قضية الضم حتى الآن، لكنه أشار إلى أنه تمت مناقشتها خلال فترة ترامب الأولى كرئيس للولايات المتحدة، مضيفاً أنه "إذا كان الأمر ذا صلة، فسيتم مناقشته مرة أخرى مع أصدقائنا في واشنطن".
وخلال فترة ولايته الأولى، اتخذ ترامب عدة خطوات لصالح إسرائيل، ففي 2017، اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما قلب عقوداً من السياسة الأمريكية والإجماع الدولي، كما اعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي احتلتها من سوريا خلال حرب عام 1967 وتعتبر محتلة بموجب القانون الدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية الإسرائيلية ترامب ترامب إسرائيل ترامب عودة ترامب إسرائيل نتانياهو الضفة الغربية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطرح مناقصة لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية جديدة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية
طرحت إسرائيل مناقصة لبناء 974 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "إفرات" جنوبي بيت لحم، ما سيؤدي إلى توسيع المستوطنة بنسبة 40% ويزيد من العزل الجغرافي للمدينة الفلسطينية، وفقًا لمنظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان.
وقالت هاجيت أوفران، المسؤولة عن رصد الاستيطان في المنظمة، إن أعمال البناء قد تبدأ فور انتهاء إجراءات التعاقد وإصدار التراخيص، وهي عملية قد تستغرق ما لا يقل عن عام.
وأكدت أن هذا التوسع ليس مجرد مشروع سكني، بل خطوة تهدف إلى تعزيزالسيطرة الإسرائيلية على المنطقة وفرض وقائع جديدة على الأرض، مما يقوض أي فرصة مستقبلية لحل سياسي للصراع.
تواصل إسرائيل سياسات التوسع الاستيطاني رغم الإدانات الدولية، إذ تصف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المستوطنات بأنها "غير قانونية" وتشكل عقبة أمام حل الدولتين، إلا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، بغض النظر عن توجهاتها السياسية، قد دعمت هذه المشاريع.
خلال فترة رئاسته السابقة، قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعماً غير مسبوقللمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. كما استمر البناء الاستيطاني خلال عهد الإدارات الديمقراطية التي انتقدت هذه السياسات لفظياً، إلا أنها لم تتخذ إجراءات فعلية لوقفها.
وتضم الضفة الغربية اليوم أكثر من 100مستوطنة إسرائيلية، تتراوح بين بؤر صغيرة ومجمعات سكنية متكاملة تحتوي على مراكز تجارية وحدائق ومدارس، حيث يعيش فيها أكثر من 500 ألف مستوطن يحملون الجنسية الإسرائيلية، مقابل نحو 3 ملايين فلسطيني يخضعون للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، بينما تتولى السلطة الفلسطينية إدارة المراكز السكانية الرئيسية.
في سياق متصل، صعّدت الحكومة الإسرائيليةمن خططها لفرض سيطرة أكبر على الأراضي الفلسطينية، إذ أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، أن عام 2025 سيكون "الأول منذ 1967 الذي تهدم فيه إسرائيل منازل فلسطينية أكثر مما يتم بناؤه".
وخلال اجتماع مع وحدة "إنفاذ القانون في الإدارة المدنية"، قال سموتريتش: "نحن نمضي في ذلك بكل قوتنا، بمزيد من عمليات الهدم".
وأضاف أن الحكومة ستعمل على منع أي بناء فلسطيني جديد وتعزيز سيطرة إسرائيل على الأراضي من خلال تخصيص ميزانية 2025 لزيادة الموارد المخصصة للهدم، بما في ذلك تعزيز القوى العاملة، وشراء معدات جديدة، وتطوير تقنيات متقدمة لمراقبة البناء الفلسطيني.
تركز الدولة العبرية في سياساتها على المنطقة "ج"، التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة وفقًا لاتفاقية أوسلو 2 لعام 1995.
وأشارت تقارير للأمم المتحدة أن إسرائيل تمنع الفلسطينيين من البناء أو استصلاح الأراضي في هذه المنطقة إلا بتراخيص تكاد تكون مستحيلة الحصول عليها.
في وقت سابق، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات هدم واسعة طالت 10 منازل فلسطينية في ثلاث تجمعات جنوب مدينة الخليل، ضمن تصعيد يشمل اعتقالات واعتداءات متزايدة من قبل المستوطنين والجيش منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال الفترة نفسها، قُتل 910 فلسطينيين في الضفة الغربية، وأصيب نحو 7 آلاف، بينما ارتفع عدد المعتقلين إلى 14,300 فلسطيني، وفقاً لمعطيات فلسطينية رسمية.
يستمر تصاعد الاستيطان والهدم في وقت تؤكد فيه الحكومة الإسرائيلية رفضها الصريح لإقامة دولة فلسطينية، حيث تسعى تل أبيب إلى فرض وقائع على الأرض تمنع أي إمكانية لانسحاب مستقبلي من الضفة الغربية.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة للسلطة الفلسطينية، بلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة نهاية عام 2024 نحو 770 ألفًا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، بينها 138 بؤرة رعوية وزراعية.
وفي ظل هذه السياسات، يرى محللون أن الفرص المتبقية لأي حل سياسي تتقلص شيئا فشيئا، حيث يتم تثبيت واقع استيطاني يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، ما ينذر بمزيد من التصعيد والمواجهات في الضفة الغربية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش تصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟ مهندس "خطة الجنرالات": إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة دونالد ترامبمحادثات - مفاوضاتالضفة الغربيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستوطنة يهودية بنيامين نتنياهو