صراحة ومصارحة بين مارك ضو وحزب الله
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
لم يكن اللقاء الذي جمع عددا من نواب "حزب الله" بالنواب في كتلة "تحالف التغيير" مارك ضو، وضاح صادق وميشال الدويهي شكليا، اذ ان نقاشا جديا بين الطرفين بدأه ضو عندما علّق بشكل صريح وحاد نسبيا على بعض ما قاله نواب الحزب في السياسة والميدان.
الاجتماع الذي كان يهدف بالاصل الى تناول قضايا النازحين والوحدة الوطنية تحوّل الى نقاش سياسي فعلي وعميق، وتضمن صراحة من الطرفين، اذ فوجئ النواب الثلاثة ببعض ما قاله نواب الحزب والشفافية التي تعاطوا فيها بالاجتماع حتى فيما يخص واقع الجبهة.
وتؤكد المصادر ان النقاش السياسي بين ضو تحديدا ونواب الحزب وصل الى نقاط مشتركة ونظم بعض النقاط الخلافية من دون ان يعني ذلك ردم الهوة.
وفي سياق متصل، أكّد مصدر نيابيّ "أنّ المُعارضة لا تزال تعمل وتُشارك إنّ من خلال لقاءات محليّة أو في الخارج على أنّ تكون شريكة في المُحادثات التي تجري للتوصّل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار في لبنان".
وشدّد "على أنّ هدف المُعارضة هو ضمان مصلحة البلاد وعدم القبول بأيّ تسويّة قد تكون على حساب الوطن".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد إقالته من الأمن القومي.. ترامب يعين مارك والتز سفيراً أمميا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعيين مارك والتز سفيرًا لدى الأمم المتحدة، بعد أن أقاله من منصب مستشار الأمن القومي على خلفية تسريبٍ في إحدى مجموعات الدردشة.
وقال ترامب على منصته “تروث سوشيال”: “مايك والتز عمل بجدٍ لوضع مصالح أمتنا في المقام الأول، وأنا على يقين بأنه سيفعل الشيء نفسه في منصبه الجديد”.
وأضاف أن وزير الخارجية ماركو روبيو سيتولى مهام مستشار الأمن القومي بالوكالة.
من جهته، كتب والتز على منصة “إكس”: “يشرفني كثيرًا أن أواصل خدمة الرئيس ترامب وأمتنا العظيمة”. ويتعين أن يصادق مجلس الشيوخ على هذا التعيين.
ولم يقدّم ترامب أي تفسير لقراره، لكن والتز يتعرّض لانتقادات قاسية منذ كشفت مجلة ذا أتلانتيك في مارس أن رئيس تحريرها ضُمَّ عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة على تطبيق “سيغنال”، ناقش خلالها مسؤولون، بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ووالتز، مسألة الضربات الجوية التي نُفّذت ضد الحوثيين في اليمن في 15 مارس الماضي.
ويُعد سيغنال تطبيق مراسلة مشفّر، لكنه يُعتبر أقل أمانًا من القنوات الرسمية المستخدمة عادة لنقل البيانات الحساسة.
وقد أثار هذا الاختراق الأمني الكبير غضبًا واسعًا، وهزّ الطبقة السياسية الأميركية، رغم محاولة المعسكر الجمهوري التقليل من أهميته، بينما بدا أن ترامب يحمي مستشاره.
دور محوري
في الولايات المتحدة، يؤدي مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض دورًا مهمًا في تحديد السياسة الخارجية، إلى جانب وزير الخارجية.
وتُعد إقالة والتز، العضو السابق في الكونغرس عن ولاية فلوريدا والبالغ من العمر 51 عامًا، أول خطوة تغيير كبيرة داخل الدائرة اللصيقة بترامب منذ عودة الملياردير الجمهوري إلى البيت الأبيض قبل حوالي 100 يوم.
وكان ترامب قد أجرى في ولايته الأولى إقالات وتغييرات متكررة في صفوف معاونيه.
وبعد هذه الخطوة، بات السؤال المطروح: هل تكون إقالة والتز مقدمة لتغييرات أخرى في الإدارة الجمهورية؟ وأصبح مصير وزير الدفاع بيت هيغسيث موضع التساؤل الأول.
وكتب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، عبر منصة “إكس” إثر الإعلان عن إقالة والتز: “الآن جاء دور هيغسيث”.
ويخضع هيغسيث لتحقيق داخلي في البنتاغون بشأن قضية التسريب عبر تطبيق سيغنال.