الصين: ندعم كوريا الجنوبية في استضافة اجتماع «أبيك» العام المقبل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، أهمية تعزيز التنمية والتعاون لتحقيق الشراكة الاستراتيجية بين الصين وكوريا الجنوبية.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول، على هامش الاجتماع 31 لقادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا-الباسيفيك «أبيك» في بيرو، وفقا لوكالة الأنباء الصينية «شينخوا» اليوم السبت.
وشدد «شي» على ضرورة تعزيز التبادلات رفيعة المستوى بين الصين وكوريا الجنوبية وتوسيع التفاهم والثقة المتبادلين والسعي لتحقيق إنجازات متبادلة وتنمية مشتركة.
وقال: «إن الصين ملتزمة بتوسيع الانفتاح رفيع المستوى وترحب بمزيد من الاستثمارات من جانب شركات كوريا الجنوبية»، كما حث الجانبين على حماية النظام التجاري الحر الدولي والحفاظ على استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية والإقليمية وتدفقها بشكل سلس.
وأكد دعم الصين لكوريا الجنوبية في استضافة اجتماع أبيك في العام المقبل، معربا عن استعداد الصين لتوسيع التنسيق والتعاون متعدد الأطراف مع كوريا الجنوبية.
من جانبه، أشار رئيس كوريا الجنوبية إلى أهمية دور الصين كمحرك مهم للنمو الاقتصادي العالمي ومساهم رئيسي في مواجهة التحديات التي يواجهها العالم، مؤكدا أن بلاده تعتبر الصين شريكا مهما وتتطلع إلى مواصلة التنمية المستمرة للشراكة التعاونية الاستراتيجية بين البلدين، على أساس الاحترام المتبادل والمقصد الأصلي من إقامة العلاقات الدبلوماسية، بغية مواجهة التحديات المشتركة بشكل أفضل والمساهمة في السلام والاستقرار في المنطقة.
إعفاء مواطني كوريا الجنوبية من تأشيرة دخول الصينورحب الرئيس الكوري الجنوبي بإعفاء الصين مواطني بلاده من الدخول دون تأشيرة، مضيفا أنه مستعد للعمل بشكل وثيق مع الصين لتوثيق التبادلات الثقافية والشعبية وتقوية الصداقة بين الشعبين.
وتابع «يون»، أن كوريا الجنوبية مستعدة لتعزيز التواصل والتعاون مع الصين في إطار الآليات متعددة الأطراف، مثل «أبيك» لدعم التعددية والتجارة الحرة بشكل مشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين رئيس الصين الرئيس الصيني كوريا الجنوبية بكين کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: البرلمان يصوت على عزل الرئيس يون سوك يول بعد محاولة فرض الأحكام العرفية
في تطور سياسي غير مسبوق، صوتت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية لصالح عزل الرئيس يون سوك يول بعد محاولته فرض الأحكام العرفية، وهي خطوة أثارت اضطرابات كبيرة في البلاد.
تأتي هذه الخطوة بعد حالة من التوتر السياسي والاجتماعي غير المسبوقة، والتي أثرت على المشهد السياسي الكوري الجنوبي.
تفاصيل التصويت البرلمانيالقرار: صوت أعضاء الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية لصالح عزل الرئيس يون سوك يول، وذلك بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024.النتيجة: حصل الاقتراح على 204 أصوات لصالح العزل مقابل 85 صوتًا ضده، مع امتناع 3 أعضاء عن التصويت، وإبطال 3 أصوات أخرى.الموقف السياسي: رغم أن زعيم الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس يون كان قد طلب دعم محاولات عزله، فقد امتنع الحزب عن التصويت في البداية، قبل أن يتغير الموقف في التصويت الثاني.محاولة فرض الأحكام العرفيةالأسباب: في الثالث من ديسمبر 2024، أعلن يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد، مما أثار احتجاجات سياسية عارمة.الهدف: الرئيس الكوري الجنوبي برر قراره بأنه كان يهدف لحماية الديمقراطية الليبرالية والنظام الدستوري في وجه ما وصفه بهجمات المعارضة.المدة: استمرت الأحكام العرفية لست ساعات فقط قبل أن يتراجع البرلمان عن تأييدها ويجبر الحكومة على رفعها.ردود الأفعال على القرارردود فعل الحكومة: بعد قرار رفع الأحكام العرفية، أكد الرئيس يون سوك يول في خطاب تلفزيوني أنه سيقاتل حتى النهاية لمنع القوى التي تهدد النظام الدستوري من التأثير على البلاد.التبرير: الرئيس وصف مرسوم الأحكام العرفية بأنه "عمل شرعي" في إطار حماية الحكومة من القوى المعارضة، نافيًا تهمة محاولة إثارة التمرد.التحقيقات القانونية والعواقبالتحقيقات الجنائية: تم فتح تحقيقات في محاولات فرض الأحكام العرفية لتحديد ما إذا كانت تعتبر "تمردًا" قانونيًا، وهو ما قد يعرض المسؤولين المعنيين للعقوبات القاسية.الاعتقالات: تم اعتقال كيم يونج هيون، وزير الدفاع السابق، بتهمة التورط في محاولة التمرد. وكان قد حاول الانتحار في مركز احتجاز في سيول قبل أن تُوقفه السلطات.