أصيب 13 شخصاً خلال احتجاج في أبخازيا كان يهدف إلى منع النظر في اتفاق اقتصادي بين موسكو، وهذه المنطقة الانفصالية ذات الولاء الروسي في جورجيا، وفق ما أفادت وكالات أنباء روسية.

وكان متظاهرون اقتحموا مقرّ برلمان أبخازيا، الجمعة، وفق المصدر نفسه. وأصيب 13 شخصاً نقل اثنان منهم إلى المستشفى، حسبما نقلت "ريا نوفوستي" عن الخدمات الصحية.

وأعرب رئيس هذه المنطقة الانفصالية أصلان بجانيا، عن أسفه لأن التظاهرات "وضعت الجمهورية مجدداً أمام مشكلات كبيرة"، مستبعداً ترك منصبه.

Tensions are rising once again in Russian-occupied Abkhazia over a controversial Russian "investment" agreement, as the de facto parliament attempted to push its ratification. Protesters broke through the gates and entered the parliament square. pic.twitter.com/1x4cbnXnGe

— Visioner (@visionergeo) November 15, 2024

كانت أبخازيا أعلنت أحاديا استقلالها عام 1992 في خطوة لم تعترف بها سوى موسكو.

وأظهرت مقاطع مصوّرة بثّتها وكالة "ريا نوفوستي" مواجهات بين متظاهرين وشرطيين خارج مبنى البرلمان قبل أن يدخل المحتّجون، من دون عنف هذه المرّة، المقرّ حيث كان يفترض بالنواب النظر في الاتفاق. ودخلوا أيضاً مبنى تابعاً لمكتب الرئاسة، بحسب وكالة "تاس".

ويحتجّ المتظاهرون على المصادقة على هذا الاتفاق الذي من شأنه السماح للشركات الروسية بالاستثمار في أبخازيا، المنطقة الواقعة بين جبال القوقاز وساحل البحر الأسود.

عقب ما جرى، أرجئت الجلسة البرلمانية وفق وكالة "ريا نوفوستي"، وسحب مشروع قانون المصادقة، بحسب المكتب الرئاسي.

وسبق أن قطع محتجّون جسوراً هذا الأسبوع لبضع ساعات إثر توقيف 5 معارضين للاتفاق مع موسكو تمّ إطلاق سراحهم في نهاية المطاف.

وتخشى المعارضة أن يمهّد الاتفاق المبرم في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) لتملّك الروس عقارات سكنية في مدن ساحلية عدّة من أبخازيا تطلّ على البحر الأسود.

عام 1995 حظرت أبخازيا التي تضمّ حوالي 240 ألف نسمة بيع العقارات السكنية للأجانب.

وأعربت وزارة الخارجية الروسية من جهتها عن "القلق"، مع الأسف لعدم حلّ "المعارضة خلافها مع السلطة الشرعية في البلد عبر حوار يسوده الاحترام".

إثر حرب قصيرة دخل فيها الجيش الروسي إلى أراض جورجية عام 2008، اعترفت موسكو باستقلال المنطقتين الانفصاليتين المحاذيتين لأراضيها أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، ونشرت جنودا فيهما.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية متظاهرون المنطقة الانفصالية الجلسة البرلمانية بيع العقارات روسيا

إقرأ أيضاً:

اتفاق سوري لبناني لترسيم الحدود.. وتشكيل لجان قانونية في السعودية

وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسى على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وذلك خلال اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الجمعة، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والجنوبي بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.

وخلال الاجتماع، وقع الوزيران اللبناني والسوري على "اتفاق أكد خلاله الجانبان على الأهمية الإستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات".

كما أكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة فيما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.

وبحسب "واس"، فإن الرياض شددت على "دعمها الكامل لكل ما يحقق أمن واستقرار البلدين الشقيقين وبما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة".

سعدنا بتوقيع الاتفاق المهم بين صاحبي المعالي وزير الدفاع السوري ووزير الدفاع الوطني اللبناني في اجتماعهما الذي استضافته المملكة بتوجيه من القيادة -أيدها الله- في إطار جهود المملكة لدعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للبلدين الشقيقين والمنطقة. https://t.co/UN5BBvpeEa pic.twitter.com/389Rq60DUj — Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) March 28, 2025
من جهته، قال وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان في تدوينة عبر منصة "إكس"، "سعدنا بتوقيع الاتفاق المهم بين صاحبي المعالي وزير الدفاع السوري ووزير الدفاع الوطني اللبناني في اجتماعهما الذي استضافته المملكة بتوجيه من القيادة -أيدها الله- في إطار جهود المملكة لدعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للبلدين الشقيقين والمنطقة".

ويأتي الاتفاق بعد توترات أمنية شهدتها الحدود بين سوريا ولبنان بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث وقعت اشتباكات وعمليات قصف متبادل انطلاقا من أراضي الجانبين.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصرها وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة على الحدود، رغم نفي الحزب ذلك.


وانتهى التوتر بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تتلقى نسخة جديدة من اتفاق المعادن مع أميركا
  • اتفاق المعادن.. كييف تلقت من واشنطن "النسخة المجحفة"
  • مخاوف أوكرانية من اتفاق المعادن مع واشنطن
  • اتفاق سوري لبناني لترسيم الحدود.. وتشكيل لجان قانونية في السعودية
  • زيلينسكي يتهم موسكو بخرق اتفاق وقف الهجمات
  • أوكرانيا تتهم موسكو بانتهاك اتفاق تعليق الضربات على قطاع الطاقة
  • موسكو: مبادرة "البحر الأسود" جديدة وليست امتداداً لاتفاق سابق
  • بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • احتجاجات حاشدة أمام الكنيست الإسرائيلي تطالب بعودة الرهان من غزة بالتفاوض
  • غوتيريش يشيد بالهدنة في البحر الأسود بين موسكو وكييف