قال مسؤول أمريكي إن إيران سعت بنجاح إلى عقد اجتماع مع الميلياردير الأمريكي إيلون ماسك مالك منصة "إكس"، في واحدة من سلسلة من الخطوات التي تهدف على ما يبدو إلى تخفيف التوترات مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وأوضح المسؤول الأمريكي بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس، إن السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني التقى ماسك يوم الاثنين في نيويورك.

وأضاف المسؤول أن المناقشة تناولت مجموعة متنوعة من المواضيع، وأبرزها البرنامج النووي الإيراني ودعمها للجماعات المناهضة لإسرائيل في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآفاق تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.

وأشار المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة اجتماع حكومي غير أمريكي، إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات فورية من قبل أي من الجانبين.

وأوضح أن الإيرانيين سعوا إلى عقد اجتماع مع ماسك، وأنه لم يتم في البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة.

ولم يؤكد فريق ترامب الانتقالي أو ينفي الاجتماع، الذي أوردته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لأول مرة، كما رفضت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة التعليق.

وقال مسؤولون استخباراتيون إن إيران عارضت ولاية ترامب الثانية، واعتبروه أكثر عرضة لزيادة التوتر بين واشنطن وطهران.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب ماسك الرئيس الأمريكي المنتخب البرنامج النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

بايدن يرفع كوبا عن لائحة الدول الراعية للإرهاب..وهافانا ترحب

قرّر رئيس الولايات المتحدة جو بايدن الثلاثاء رفع كوبا عن القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب بهدف "تشجيع" المحادثات الجارية برعاية الكنيسة الكاثوليكية في الجزيرة للإفراج عن "عدد كبير من السجناء السياسيين"، بحسب ما أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى، في خطوة رحّبت بها هافانا.

وقال المسؤول الأميركي الكبير طالبا عدم نشر اسمه إن هذا القرار المفاجئ وذا الطابع السياسي هو "بادرة حسن نية"، معربا عن أمله في الإفراج عن هؤلاء المعتقلين قبل تنصيب دونالد ترامب الإثنين المقبل.

وما لبث أن أصبح قرار بايدن رسميا إذ نشر البيت الأبيض مرسوما رئاسيا يتضمّن مفاعيله.

ويكنّ الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب عداء تاريخيا شديدا للسلطات الشيوعية الكوبية.

وسارعت هافانا إلى الترحيب بقرار بايدن، معتبرة إياه خطوة في "الاتجاه الصحيح".

وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في منشور على منصة إكس إن "الولايات المتحدة اتخذت إجراءات تسير في الاتجاه الصحيح، لكن الحصار لا يزال قائما"، في إشارة إلى الحظر الاقتصادي الأميركي المفروض منذ 1962 على الجزيرة الشيوعية.

وأعلنت كوبا الثلاثاء عزمها على إطلاق سراح 553 شخصا مسجونين لارتكابهم "جرائم مختلفة"، في خطوة تندرج في إطار مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة والفاتيكان وتأتي بعد أن رفعت واشنطن اسمها من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.

وقالت الخارجية الكوبية في بيان إنه "في الأيام الأولى من شهر يناير، أرسل الرئيس دياز كانيل رسالة إلى الحبر الأعظم أبلغه فيها بقراره منح الحرية لـ553 شخصا عوقبوا بموجب الإجراءات القانونية الواجبة على جرائم مختلفة".

مقالات مشابهة

  • عاجل - الأمم المتحدة: الأولوية الآن يجب أن تكون لتخفيف المعاناة الهائلة بغزة
  • واشنطن تدعو لمحاسبة إيران وتتهمها بالوقوف خلف هجمات الحوثيين التي صارت "أكثر تعقيدا"
  • تفاعلات دولية واسعة حول صفقة وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل | تقرير
  • بايدن يرفع كوبا عن لائحة الدول الراعية للإرهاب..وهافانا ترحب
  • محض خيال.. تيك توك ترفض التعليق على أنباء شراء ماسك فرعها الأمريكي
  • وزير الخارجية يلتقي الرئيس الجديد لبعثة هيئة الأمم المتحدة للمرأة باليمن
  • إيلون ماسك الرئيس الشريك لـ«ترامب».. رحلة صعود تثير قلق الأمريكيين
  • من إيران.. مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن يعرب عن ''قلقه الشديد'' ويعرض على طهران طلبًا واحداً
  • في خطوة لتخفيف العبء عن المواطنين..وزارة الصحة تخفض أسعار 190 دواء للأمراض المزمنة
  • قبل قدوم ترامب.. اجتماع نووي بين إيران والترويكا الأوروبية