فشل قطع طريق الامداد عبر سوريا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
افادت مصادر مطلعة ان اسرائيل فشلت في الاسابيع الماضية في قطع طريق الامداد المرتبط بـ "حزب الله" والاتي من سوريا وهذا الامر كانت له مؤشرات ودلائل ميدانية كثيرة.
وبحسب المصادر فإن قيام اسرائيل بقطع طرق التواصل بين لبنان وسوريا لا يبدو أنه نجح في قطع خط الامداد، لذلك فإن تل ابيب لجأت الى تصعيد ضرباتها الجوية ضد سوريا في الساعات الماضية.
وترى المصادر ان الاستهدافات في سوريا لا يمكن ان تستمر بهذه الوتيرة لاسباب مرتبطة بروسيا وخطوطها الحمر، لذلك فإن تل ابيب ستدرك سريعا مدى نجاح الاستهدافات في سوريا.
في المقابل، قال مرجع عسكريّ إنّ سوريا أصبحت من ضمن بنك أهداف إسرائيل، التي تعمل على ضرب مستودعات ومخازن الأسلحة التابعة لـ"حزب الله" في دمشق ومُحيطها كيّ تمنع تسلّحه من جديد، إضافة إلى استهداف المعابر.
أضاف أنّ سوريا هي دولة مهمّة جدّاً لـ"حزب الله"، وسبق وأنّ الأمين العام السابق لـ"الحزب" الشهيد حسن نصرالله أعلن أنّ المطلوب من دمشق ليس دخولها في الحرب، لأنّ أهميتها تكمن بأنّ تكون معبراً للسلاح الآتي من إيران إلى خطوط القتال في جنوب لبنان، وأيّ إستهداف لها يُعتبر ضربة كبيرة لـ"المقاومة".
وأكّد المرجع عينه أنّ الغارات على سوريا لن تتوقّف إنّ لم تنتهِ الحرب في لبنان، وأصبحت دمشق حكماً في قلب المعركة لأنّها داعمة لـ"المقاومة"، و"الحزب" يستخدم أراضيها لنقل السلاح وتخزينه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: حزب الله فقد طرق الإمداد الخاصة به في سوريا
قال أمين عام حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، السبت، إن حزب الله فقد طرق الإمداد الخاصة به في سوريا، مضيفا أن "هذه المعركة تفصيل صغير أمام العمل المقاوم".
وتابع قاسم: "لا نعتقد أن ما يجري في سوريا سيؤثر على لبنان، ونأمل أن تخرج سوريا مستقرة وفق ما يريده شعبها"، مكملا: " لا يمكن الحكم على الحكام الجدد في سوريا في الوقت الراهن إلى أن تستقر الأوضاع، ونتمنى أن يحدث تنسيق بين الشعبين السوري واللبناني وحكومتي البلدين".
وقال: "نأمل أن ينظر حكام سوريا الجدد إلى إسرائيل كعدو وأن لا يطبعوا العلاقات معها".
وتابع: "إسرائيل دمرت في سوريا كل الإمكانات الخاصة بالجيش السوري تحت عنوان الدفاع المسبق والخوف من المستقبل وهذا دليل على القرار التوسعي لأن إسرائيل تريد إعدام كل المنطقة".
وفيما يخص الأوضاع على جبهة لبنان، قال قاسم إن "اتفاق وقف النار هو لوقف العدوان وليس لإنهاء المقاومة ويرتبط بجنوب نهر الليطاني حصرا ولا علاقة له بقضايا الداخل اللبناني أو بعلاقة المقاومة بالدولة والجيش".
وأضاف: "حزب الله قوي ويتعافى من جراحه ومستمر، ومن يرى أن حزب الله قوة فاعلة ومؤثرة في الحياة الساسية فسيرى منا ترحيبا وتعاونا لمصلحة نهضة لبنان".