أطلقتها مؤسسة النفط.. «المنفي» يشيد بمبادرة «نفكر في الغد»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أشاد رئيس المجلس الرئاسي الدكتور محمد المنفي، في كلمة ألقاها خلال مشاركته بقمة العمل المناخي لقادة العالم في أذربيجان، بمبادرة “نفكر في الغد” التي أطلقتها المؤسسة الوطنية للنفط في قمة المناخ COP28 في دبي.
وثمن المنفي، “الجهود الجبارة التي تبذلها المؤسسة، لتعزيز الاستدامة البيئية من خلال حملة التشجير الواسعة التي تنفذها في مختلف مناطق ليبيا، بهدف تحسين البيئة والمساهمة في مكافحة التغير المناخي”.
من جانبها، تشارك المؤسسة الوطنية للنفط في فعاليات مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية لقمة المناخ COP29 في العاصمة الأذربيجانية، بوفدٍ يضم مديرِي إدارات الغاز، والطاقات الجديدة وإزالة الكربون، والصحة والسلامة والبيئة، ورئيس قسم البيئة.
وتطمح المؤسسة بهذه المشاركة إلى تعزيز دورها في دعم السياسات البيئية الوطنية والدولية، وتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات المعنية بقطاع النفط والطاقة والتغير المناخي على المستوى الدولي والإقليمي، والاستفادة من تجاربها في مجالات تخفيض الانبعاثات وتنمية الاقتصاد منخفض الكربون.
كما شارك وفد المؤسسة ضمن بعثة الدولة الليبية المشاركة في قمة المناخ في اجتماع المجموعة العربية الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر المناخ، بهدف تبادل الرؤى ودعم مواقف الدول العربية تجاه قضايا التمويل والتكنولوجيا في سياق التغير المناخي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أذربيجان المنفي تغير المناخ في العالم مؤسسة النفط
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
أشاد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي بالدور الكبير والمهم الذي تقوم به لجنة الميثاق العربي في حماية وتعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال كلمته أمام اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن البرلمان العربي يولي أهمية خاصة للتعاون مع لجنة الميثاق، إدراكًا منه لدورها المحوري في متابعة تنفيذ الدول العربية لالتزاماتها وفقًا للميثاق العربي لحقوق الإنسان، باعتباره آلية عربية هامة لتعزيز جهود الدول العربية في مجال إعمال وإنفاذ وحماية حقوق الإنسان.
وأوضح أن البرلمان العربي يحرص على أن يكون له إسهام بارز في الارتقاء بالمنظومة الحقوقية في الوطن العربي، سواء من خلال إصدار قوانين عربية استرشادية تدعم الدول العربية في مراجعة وتحديث التشريعات الوطنية الخاصة بها ذات الصلة أو على مستوى الدبلوماسية البرلمانية.
واعتبر إن مناقشة هذه الدورة للتقرير الوطني المقدم من سلطنة عمان، يمثل نموذجاً مشرفاً لدولة عربية تظهر التزاما حقيقيا بتعزيز حقوق الإنسان، وتفاعلاً إيجابياً مع مبادئ وأحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان. وفي هذا السياق، يطيب لي الإشادة بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق وحرصها على تعزيز منظومة شاملة تستند إلى القانون والعدالة والتنمية المستدامة، بما يدعم رؤيتها المستقبلية ... رؤية عمان 2040 ، فضلا عن تبنيها نهجا شاملا ومتوازنا يربط بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جهة واحترام الحقوق والحريات من جهة أخرى.
وأشار إلى أهمية أهمية توثيق جرائم الاحتلال بشكل رسمي، في ظل حرب الابادة التي يشهدها قطاع غزة، دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني أمام الجهات الدولية المعنية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.