في أول ظهور له على حلبة الملاكمة منذ 20 سنة.. تايسون يخسر مباراة العودة أمام يوتيوبر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
فاز صانع المحتوى "اليوتيوبر" جيك بول، على أسطورة الملاكمة مايك تايسون في مباراة ملاكمة للوزن الثقيل أقيمت، السبت، في تكساس بالولايات المتحدة.
وأذيعت المباراة على شبكة "نتفليكس" مباشرة، بين المؤثر البالغ من العمر 27 عاما والذي تحول إلى ملاكم، وتايسون (58 عاما) الذي أرعب منافسيه في فئة الوزن الثقيل في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، بحضور حشد كبير من المتابعين في حلبة ملعب "AT&T" في أرلينغتون.
وكان من المقرر في البداية أن يقام النزال الذي يتكون من 8 جولات مدة كل منها دقيقتان وافقت عليها سلطات الملاكمة في تكساس، في يوليو، لكن تم تأجيله في مايو بعدما احتاج تايسون إلى علاج طبي على متن رحلة جويّة بين ميامي ولوس أنجليس إثر تقيؤ الدم بسبب قرحة نازفة.
ووفّرت هذه الحادثة مادة دسمة للعديد من المنتقدين الذين أدانوا نزال الجمعة واعتبروه أشبه بـ "عرض في سيرك" يقدّم مستوى غير مقبول من المخاطرة بالنسبة لتايسون، الذي كان آخر ظهور له في عالم الاحتراف عام 2005، عندما هُزم بالضربة القاضية بعد انسحابه أمام الملاكم الإيرلندي كيفن ماكبرايد.
وقال مروّج النزالات البريطاني إيدي هيرن، هذا الأسبوع: "قبل عشرين عاما، اعتزل مايك تايسون الملاكمة، وتم تمزيقه إلى أجزاء، أليس كذلك؟ أعني، تمزق إلى أجزاء بالكامل".
وتابع: "إذا كان أي شخص يعتقد أن مايك تايسون يجب أن يكون داخل الحلبة في هذا العمر، فإما أنه لا يشعر بأي مشاعر عاطفية تجاه الرجل، أو أنه أحمق. لا ينبغي أن يحدث هذا".
وضمن السياق ذاته لم تشذ كلمات فرانك وارن، أحد المروجين المنافسين لهيرن، حيث قال بعد الإعلان عن النزال المنتظر "يبلغ مايك تايسون 58 عاما ولا ينبغي أن يقاتل".
وأردف: "الأمر بهذه البساطة. أي شخص لديه ذرة من العقل يعرف أن هذا أمر سخيف. فقد تكون على طريق سريع عالقا في ازدحام مروري وتصل إلى نهاية الطريق وكل ما تجده هو أشخاص توقفوا لينظروا إلى حادث تصادم، وهذا ما يحدث".
ولم تجد هذه التصريحات صدى عند تايسون الذي سيتقاضى نحو 20 مليون دولار مقابل نزال الجمعة، وفقا لتقارير أميركية، متجاهلا المخاوف بشأن سلامته، في حين أصرّ على أن منتقديه من عالم الملاكمة يتفوهون بهذه العبارات بسبب شعور الغيرة.
وقال تايسون في وقت سابق من هذا العام" "أنا جميل، هذا كل ما أستطيع قوله"، مضيفا: "الأشخاص الذين قالوا ذلك يتمنون لو كانوا هنا. لا أحد غيري يستطيع أن يفعل هذا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مایک تایسون
إقرأ أيضاً:
التاريخ يتحدث عن فرص ريال مدريد أمام أرسنال!
معتز الشامي (أبوظبي)
قدم أرسنال ليلة رائعة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على أرضه أمام ريال مدريد «حامل اللقب»، وسحق «المدفعجية» الفريق الملكي 3-0، والفوز بتلك النتيجة هو المرة الثانية عشرة التي يتفوق فيها فريق إنجليزي بـ 3 أهداف أو أكثر في ذهاب أدوار خروج المغلوب في «الشامبيونزليج»، والتأهل في 11 مرة إلى الدور التالي.
وفي العادة، يكون هناك قدر كبير من الشك حول إمكانية العودة وقلب النتيجة في الإياب، ولكننا نتحدث عن ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، وشهدت البطولة منذ حقبتها الجديدة عام 1992، 47 حالة تقدم فيها فريق بـ 3 أهداف أو أكثر قبل الإياب، ولم يُعَدِّل الفارق إلا في 4 مناسبات لم يكن ريال مدريد طرفاً في أي منها، بنسبة 8.5%..
مرة واحدة كانت أمام فريق إنجليزي في كأس أوروبا موسم 1975-1976، حيث التقى ريال مدريد وديربي كاونتي في الدور الثاني، وفاز الفريق الإنجليزي 4-1، قبل أن ينجح «الميرنجي» في العودة بمباراة الإياب، والفوز 5-0، ليتأهل بمجموع المباراتين 6-5.
وكرر الملكي العودة مرتين أخريين في ثمانينيات القرن العشرين، وذلك ضمن كأس الاتحاد الأوروبي، وفي الدور الثالث من بطولة موسم 1984-1985، فاز أندرلخت على ريال مدريد 3-0 في بروكسل، إلا أن هزيمة ساحقة 6-1 في مباراة الإياب، حسمت تأهل الريال، ليفوز في نهاية المطاف بكأس الاتحاد الأوروبي على حساب فيديوتون المجري في النهائي.
وبعد عام تكبد ريال مدريد هزيمةً ساحقةً 5-1 أمام بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني في ذهاب الدور الثالث، لكن الفريق الإسباني حقق فوزاً ساحقاً 4-0 في العودة ليتأهل بقاعدة الأهداف خارج الأرض.
أما المرات الثلاث الأخرى الوحيدة التي خسر فيها بفارق 3 أهداف أو أكثر، كانت أمام بنفيكا في ربع نهائي كأس أوروبا موسم 1964-1965، حيث لم يفز إلا بنتيجة 2-1 في مباراة الإياب، بعد خسارته ذهاباً 5-1 في لشبونة، ونصف نهائي كأس أوروبا موسم 1986-1987 أمام بايرن ميونيخ، حيث فاز عليه 1-0 في مدريد، بعد هزيمته 4-1 في ألمانيا، ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2012-2013، بعد خسارته 4-1 أمام دورتموند، ليفوز عليه 2-0 في «البرنابيو».