إيطاليا تحتج على الهجمات الإسرائيلية ضد "اليونيفيل" جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قالت إيطاليا إن قذيفة مدفعية سقطت على قاعدة للقوة الإيطالية في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، فيما وعدت إسرائيل بالتحقيق في الأمر.
وجاء في بيان إيطالي أن وزير الخارجية أنطونيو تاياني تحدث إلى نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر واحتج على الهجمات الإسرائيلية على أفرادها وبنيتها التحتية في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وقال تاياني إنه يجب ضمان سلامة جنود (اليونيفيل) وشدد على "عدم قبول" الهجمات.
وجاء في البيان أن ساعر "أكد على إجراء تحقيق فوري" في حادثة القذيفة التي لم تنفجر.
وأمس الجمعة، قالت (اليونيفيل) إن قذيفة مدفعية سقطت على مقرها في القطاع الغربي في بلدة شمع بجنوب لبنان يوم الخميس.
وأضافت في بيان أنه لم تقع إصابات بين قوات حفظ السلام، لكن أضرارا طفيفة لحقت بمنشأة.
وأنشئت بعثة الأمم المتحدة التي يبلغ قوامها 10 آلاف جندي بموجب قرار أصدره مجلس الأمن الدولي في عام 2006، في جنوب لبنان لمراقبة الأعمال القتالية على امتداد "الخط الأزرق" الذي يفصل لبنان عن إسرائيل.
ومنذ أن شرعت إسرائيل في حملة برية بلبنان في مواجهة مقاتلي "حزب الله" في نهاية سبتمبر، اتهمت (اليونيفيل) القوات الإسرائيلية بمهاجمة قواعدها عمدا، بما في ذلك إطلاق النار على قوات حفظ السلام وتدمير أبراج مراقبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله اليونيفيل الاحتلال الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية على قوات(اليونيفيل)
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دان مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأربعاء الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، داعيا “كل الأطراف” إلى ضمان سلامة عناصرها.وندد المجلس في إعلان بالهجمات التي وقعت في 29 أكتوبر و7 نوفمبر و8 نوفمبر وأدت إلى إصابة عدة عناصر من اليونيفيل، دون تحميل مسؤوليتها لأحد.وحض المجلس “كل الأطراف على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقراتها”.وكانت قوة الأمم المتحدة قد أعلنت في 29 أكتوبر عن سقوط صاروخ على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان “يُرجح” أن حزب الله أو أحد حلفائه أطلقه. وقالت النمسا إن ثمانية من جنودها أصيبوا.وفي 7 نوفمبر، أصيب خمسة عناصر من قوة حفظ السلام في جنوب لبنان. وفي اليوم التالي اتهمت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي بإلحاق الضرر بأحد مواقعها في الجنوب في عمل “متعمد ومباشر”.وشدد مجلس الأمن على أن عناصر اليونيفيل “ينبغي ألا يكونوا أبدا هدفا لهجوم”، مقدما “دعمه الكامل” لهم.وأعرب أعضاء المجلس أيضا عن “قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية والمعاناة بين المدنيين” في النزاع بشكل عام، فضلا عن “تدمير البنى التحتية المدنية” و”الأضرار التي لحقت بمواقع التراث الثقافي في لبنان”.وأبدى المجلس قلقه بشكل خاص إزاء “تعريض مواقع التراث العالمي لليونسكو في بعلبك وصور للخطر، وارتفاع عدد النازحين داخليا”.