مصالح متبادلة.. اليابان والصين تتفقان على إقامة علاقات مستقرة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا أمس الجمعة، إنه اتفق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على إقامة علاقات "متبادلة المنفعة" و"مستقرة" في أول محادثات بينهما.
وعقب الاجتماع الذي عقد في العاصمة البيروفية ليما، على هامش قمة هذا العام لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، قال إيشيبا للصحافيين إنه أثار أيضاً المخاوف بشأن المناورات العسكرية العدوانية المتزايدة للصين بالقرب من اليابان.
وقال إيشيبا "هناك خلافات كثيرة في الرأي بين اليابان والصين. لكن على الرغم من هذه الخلافات، اتفقت مع الرئيس شي على مواصلة عقد المزيد من الاجتماعات".
Japanese Prime Minister Shigeru Ishiba expressed "serious concerns" over the situation in the South China Sea to Chinese President Xi Jinping in their first in-person talks, Tokyo's foreign ministry says. https://t.co/xMkow2cJOj
— AFP News Agency (@AFP) November 16, 2024وعلى الرغم من التوترات طويلة الأمد بشأن تاريخ الحرب والعديد من القضايا الأخرى، أدركت الحكومتان اليابانية والصينية أن الحد من التوترات سوف يخدم "مصالحهما الاستراتيجية المشتركة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين اليابان
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: حماس وإسرائيل تتفقان على 90% من النقاط العالقة بصفقة التبادل
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأن 90% من النقاط العالقة في صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل قد تم الاتفاق عليها، مما يشير إلى اقتراب إتمام الصفقة.
وأضافت أبو شمسية، خلال تقرير مباشر على الهواء، أن هناك أصواتًا يمينية تعارض الصفقة، وعلى رأسها وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي صرّح مؤخرًا بأن هذه الصفقة تشكل خطرًا على الأمن القومي الإسرائيلي، كما أعلن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، رفضه التوصل إلى هذه الصفقة.
وتابعت: "وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أنه لا توجد تهديدات جدية من اليمين المتطرف بحل الائتلاف الحكومي أو الانسحاب منه، إلا أن نتنياهو يسعى للحفاظ على استقرار هذا الائتلاف من خلال عقد اجتماعات منفردة مع قادته".
وأردفت: "الإدارة الأمريكية، سواء الحالية أو القادمة، لعبت دورًا كبيرًا في الضغط على نتنياهو للموافقة على الصفقة، ولا يمكن تجاهل التصريحات الأخيرة لدونالد ترامب، الذي حذّر من تداعيات خطيرة على الشرق الأوسط إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
تعتبر مدينة غزة من أهم المدن الفلسطينية؛ لأهمية موقعها الاستراتيجي والأهمية الاقتصادية والعمرانية للمدينة، بالإضافة إلى كونها المقر المؤقت للسلطة الوطنية الفلسطينية، ووجود الكثير من مقراتها ووزارتها فيها.
أسس المدينة الكنعانيون في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، احتلها الكثير من الغزاة كالفراعنة والإغريق والرومان والبيزنطيون والعثمانيون والإنجليز وغيرهم
في عام 635م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت مركزاً إسلامياً مهما، يوجد بها قبر هاشم بن عبد مناف الجد الثاني للنبي محمد بن عبد الله، لذلك تُسمى أيضاً غزة هاشم، كما أنها مسقط رأس الإمام الشافعي الذي ولد عام 767م وهو أحد أئمة المذاهب الأربعة عند المسلمين السنة.
في التاريخ المعاصر، سقطت غزة في أيدي القوات البريطانية أثناء الحرب العالمية الأولى، وأصبحت جزءاً من الانتداب البريطاني على فلسطين. ونتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948م، تولت مصر إدارة أراضي قطاع غزة وأجرت عدة تحسينات على المدينة.
احتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967م (عام النكسة)، وبعد إتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993م، بموجب إتفاق غزة أريحا الموقَّع في 4 مايو عام 1994م انتقلت السلطة المدنية إلى سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني، بعد انتخابات عام 2006م اندلع قتال بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث رفضت حركة فتح نقل السلطة في غزة إلى حركة حماس.