بسبب هاتف .. حادث خطير بين طائرتي إف 16 إسرائيليتين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
سرايا - كاد الانشغال بالهاتف المحمول أن يتسبب في حادث تصادم خطير بين طائرتين مقاتلتين إسرائيليتين من طراز "إف 16".
وكشف تحقيق أجرته القوات الجوية الإسرائيلية نُشرت نتائجه، أن خطأ من مراقب حركة جوية احتياطي كاد أن يتسبب في تصادم بين مقاتلتين "إف 16"، في قاعدة رامات دافيد الجوية الشهر الماضي.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكد التحقيق أن المراقب الجوي، خلال انشغاله بهاتفه المحمول، لم يتبع بروتوكولات السلامة القياسية، حيث منح طائرة تصريحا بالإقلاع، بينما سمح في نفس الوقت لطائرة أخرى بعبور المدرج.
وانتبه قائد الطائرة المغادرة للأمر وأنقذ الموقف، عندما انحرف بمقاتلته متجنبا الأخرى بمسافة صغيرة.
وبعد التحقيقات حُكم على المراقب بالسجن لمدة 8 أيام وإبعاده عن منصبه، بينما انتقد بعض مسؤولي سلاح الجو الإسرائيلي العقوبة باعتبارها غير كافية نظرا لخطورة خرق السلامة.
وأشار التقرير إلى أن المراقب "لديه تاريخ من الهفوات المهنية".إقرأ أيضاً : ترامب يعين كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيضإقرأ أيضاً : "بتكلفة سنوية تصل إلى أكثر من 4 مليون شيكل" .. الشاباك يعزز حراسة "يائير نتنياهو" لهذا السببإقرأ أيضاً : بايدن: العالم يواجه "لحظة تغيير سياسي كبير"
وسوم: #العالم#ترامب#بايدن#القوات
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-11-2024 08:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القوات العالم ترامب بايدن القوات
إقرأ أيضاً:
غبية ومحتالة.. ترامب يهاجم مراسلة نيويورك تايمز لهذا السبب
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومًا حادًا على مراسلة صحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي إن إن، ماغي هابرمان، واصفًا إياها بـ"الغبية" واتهمها بنشر أخبار مزيفة عنه باستمرار، مستخدمةً مصادر غير موثوقة، على حد تعبيره.
ونشر ترامب منشورا على منصته تروث سوشيال، قائلا: "ماغوت هاغرمان، المحتالة الغبية التي تكتب عني باستمرار لصالح التايمز، تستخدم مصادر مجهولة ومختلقة (غير موجودة!)، لم أتحدث معها منذ زمن طويل، لكنها كانت جزءًا كبيرًا من عملية الاحتيال، لقد قادت خدعة "روسيا، روسيا، روسيا"، فقط لتكتشف أنها كانت خاطئة، إنها مدينة لي بجائزة بوليتزر التي فقدت مصداقيتها تمامًا بسبب تقاريرها السيئة."
ويأتي هذا الهجوم في سياق العلاقة المتوترة بين ترامب ووسائل الإعلام الأمريكية، حيث لطالما اتهم الصحافة بنشر أخبار كاذبة عنه، خاصة نيويورك تايمز وسي إن إن، اللتين ينتقدهما بشدة. منذ رئاسته الأولي، ولم يتوقف ترامب عن وصف الإعلام الأمريكي بـ"عدو الشعب"، معتبرًا أنه يسعى إلى تشويه سمعته وتقويض فرصه السياسية.
وجاءت تصريحات ترامب بعد تقرير نشرته نيويورك تايمز، استنادًا إلى مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، حول نية البنتاغون عقد جلسة إحاطة مع إيلون ماسك لمناقشة خطط الجيش الأمريكي في حال اندلاع مواجهة مع الصين.
واعتبر ترامب التقرير جزءًا من حملة إعلامية لتضليل الرأي العام، وسخر من الصحيفة قائلاً إنها "تتعمد نشر أخبار زائفة"، كما انتقد سي إن إن لترويجها لهذا التقرير، واصفًا الشبكة بأنها "فاشلة وتعاني من انهيار في نسب المشاهدة".
من جانبها، لم ترد ماغي هابرمان مباشرةً على هجوم ترامب، لكنها سبق أن أكدت أن تغطيتها الصحفية تعتمد على مصادر موثوقة، وأنها تعرضت لتهديدات متكررة بسبب تقاريرها عن الرئيس الأمريكي، وفي المقابل، دافع عدد من الصحفيين عن هابرمان، معتبرين أن هجوم ترامب يأتي في سياق محاولاته المستمرة لنزع الشرعية عن وسائل الإعلام الناقدة له.