طالبة تحذر من خلط أعراض السرطان بمشاكل المراهقة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
حذرت طالبة كانت أعراض السرطان قد ظهرت عليها في سن مبكرة، ووصفت بأنها "مشاكل في سن المراهقة"، داعية الشباب إلى الإصرار على أن يأخذ الأطباء هذه الأعراض على محمل الجد، خاصة إذا كانوا يعانون من 5 علامات تحذيرية، وصفتها بـ "راية حمراء".
وكانت جورجيا كينيدي، التي تبلغ من العمر الآن 21 عاماً، من بيتربورو، تبلغ من العمر 19 عاماً عندما تم تشخيص إصابتها بسرطان الغدد الليمفاوية " ليمفوما هودجكين"، وهو نوع من سرطان الدم يزداد انتشاره بين من تقل أعمارهم عن 20 عاماً.
وكانت كينيدي، التي تعمل كمدربة جمباز على الترامبولين، تعاني من التعب منذ أن كانت في الـ 15 من عمرها، وكان التعب شديداً لدرجة أنها اضطرت إلى ترك جميع الأنشطة الرياضية.
وقالت إن الأطباء أخبروها أنها "ستتخلص منه مع تقدمها في السن".
ولكن، بحسب "دايلي ميل"، كانت لدى كينيدي أيضاً علامة أخرى على سرطان الدم تجاهلتها بنفسها، وهي كتلة على رقبتها حول عظم الترقوة، والتي فشل الأطباء أيضاً في اكتشافها.
سعال لا يختفيوفي أكتوبر/ تشرين أول 2022، زارت طبيباً عاماً للمساعدة في علاج السعال الذي لم يختفي.
وتقول: "لقد نظروا إلى ملاحظاتي، ورأوا أنني كنت مصابة بالربو عندما كنت أصغر سناً وأخبروني باستخدام أجهزة الاستنشاق لبضعة أسابيع".
وتتابع: "لقد ساءت حالتي، لذا بعد بضعة أسابيع اتصلت بهم مرة أخرى وسألوني كيف أود المضي قدماً. كنت في الـ 19 من عمري فقط، ولم يكن لدي أي فكرة".
وتوضح: "انتهى بي الأمر بإجراء أشعة سينية على الصدر بعد بضعة أيام. قالوا إن الفحص يبدو غير طبيعي، ولكنه ليس شيئاً عاجلاً وسأخضع لتصوير أكثر تفصيلاً بعد إجازة عيد الميلاد".
وقبل 3 أيام من عيد الميلاد 2022، وجدت كينيدي نفسها تكافح من أجل التنفس، وذهبت إلى قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى بيتربورو سيتي، حيث أجرى الأطباء فحصاً آخر.
وهنا تم إخبارها بأنه بناءً على الأشعة السينية، في حين أن السعال قد يكون عدوى، فمن المرجح أن يكون سرطاناً.
كانت الكتلة، التي نمت قليلاً على مدار عامين، عبارة عن تورم في العقدة الليمفاوية، وهو نموذجي لنوع سرطان الدم الذي تعاني منه.
"ليمفوما هودجكين" سرطان غير شائع يتطور في الجهاز الليمفاوي، وهو شبكة من الأوعية والغدد تسمى العقد الليمفاوية التي تشكل جزءًا من الجهاز المناعي وتنتشر في جميع أنحاء الجسم.
5 علامات تحذيريةومعظم الشباب لا يعرفون العلامات التحذيرية الرئيسية للسرطان لدى الشباب، حيث كشف بحث حديث أن 17% فقط من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عاماً يعرفون جميع العلامات التحذيرية الرئيسية الـ 5 للسرطان لدى الشباب.
والعلامات هي: الكتل والتورمات في أي مكان من الجسم، والتعب غير المبرر، وتغيرات الشامات، والألم المستمر، وتغير الوزن غير المبرر.
وتقول كينيدي: "لقد فقدت أيضًا حوالي 10 كغم من الصيف إلى عيد الميلاد، ومرة أخرى، لم ألاحظ ذلك". "أشعر أنني مسؤولة جزئيًا لأنني لم ألاحظ الكثير من هذه الأشياء".
"لكنك وتضيف: لا تعتقد أبدًا أنه سيكون سرطانًا ويمكن أن تستمر الأعراض لفترة أطول مما تعتقد".
خضعت كينيدي لست دورات من العلاج الكيميائي أكملتها في مايو/ آيار 2023، وهي الآن في حالة هدوء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان سرطان ا
إقرأ أيضاً:
ترامب يشكك في اغتيال هارفي أوزوالد للرئيس الأمريكي كينيدي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أن "لي هارفي أوزوالد" هو من نفذ اغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي عام ١٩٦٣، لكنه سأل عما إذا كان المسلح قد تلقى مساعدة من جهة ما، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن أوزوالد هو من قتل جون كينيدي، أجاب ترامب: "نعم، ولطالما اعتقدت أنه كان كذلك، فهل تلقى مساعدة؟"، هذا ما قاله ترامب لكلاي ترافيس، مؤسس موقع "أوتكيك" الرياضي، خلال مقابلة على متن طائرة الرئاسة.
أكدت وزارة العدل وهيئات حكومية اتحادية أخرى خلال العقود الماضية الاستنتاج القائل بأن أوزوالد كان القاتل الوحيد من غير أي دعم خارجي.
لكن استطلاعات الرأي تُظهر أن العديد من الأمريكيين ما زالوا يعتقدون أن اغتيال كينيدي في دالاس كان نتيجة مؤامرة.
بناءً على أوامر ترامب، نشرت الحكومة آلاف الصفحات من الوثائق الرقمية المتعلقة باغتيال كينيدي الأسبوع المقبل.
وعد ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي بمزيد من الشفافية بشأن وفاة كينيدي. وعند توليه منصبه، أمر مساعديه بتقديم خطة للإفراج عن السجلات المتعلقة باغتيال شقيق كينيدي روبرت كينيدي، وزعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج جونيور عام ١٩٦٨.