هل تلجأ أمريكا للقوة في البحر الأسود لتصدير الحبوب.. البنتاجون يوضح
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، سعي الولايات المتحدة للدخول في حرب مع روسيا، مؤكدة أنها ليس لديها أي معدات عسكرية في البحر الأسود لتأمين حركة السفن المحملة بالحبوب هناك.
وقالت نائب المتحدث باسم البنتاجون، صابرينا سينج، في إفادة صحفية، ردا على سؤال حول إمكانية التوجه نحو الحلول العسكرية لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود، إن أمريكا لا تمتلك أي معدات في البحر الأسود.
وأضافت: "في الوقت الراهن ليس لدي أي إعلانات أو قرارات رسمية لنشرها، ونواصل مراقبة الوضع فيما يتعلق باستئناف صفقة الحبوب".
ولفتت: " أوضحنا مرارا أننا لا نسعى لخوض حرب مع روسيا، رغم دعمنا لكييف عسكريا من خلال تزويدها بمختلف بالأسلحة، لكن في الوقت الراهن ليس لدي ما أعلنه فيما يتعلق بالبحر الأسود أو تأمين حركة السفن".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ذكرت في وقت سابق اليوم، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن واشنطن تجري محادثات مع تركيا وأوكرانيا ودول أخرى في أوروبا الشرقية لإنشاء طرق بديلة لتصدير الحبوب الأوكرانية بعد وقف العمل بصفقة الحبوب.
ولم تستبعد الصحيفة إمكانية اللجوء إلى "الحلول العسكرية "لحماية السفن القادمة من والى هذه الموانئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون الولايات المتحدة روسيا حرب مع روسيا البحر الأسود البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع عالمي
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من عواقب استمرار الوضع الراهن في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتأثيره على استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي، لكنه يتعرض لتحديات غير مسبوقة تهدد الهياكل المؤسسية اللازمة لإنشاء دولة فلسطينية.
وشدد المنسق لعملية السلام على ضرورة وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، واستعادة الأمن كخطوات أولى نحو حل دائم، داعيًا المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين إلى رسم خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة الحالية.
أخبار متعلقة المنسق الأممي: حرب غزة تضع الشرق الأوسط عند مفترق طرق قاتمالمتحدث باسم الأمم المتحدة: ندعم مخرجات القمة العربية والإسلامية بالرياضقائد القوات المشتركة يبحث جهود تحقيق السلام مع المبعوث الأممي لليمنوأفاد وينسلاند أن استمرار الوضع الراهن يقوض قدرة الفلسطينيين على تطوير مؤسسات الدولة ويؤدي إلى انهيار الثقة بين الأطراف، مؤكدًا أن الحل يكمن في تعزيز الجهود الدولية والدبلوماسية لإعادة تفعيل عملية السلام، مع التركيز على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار كخطوة ضرورية لتوفير بيئة تتيح معالجة القضايا الجوهرية للصراع.