نفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، سعي الولايات المتحدة للدخول في حرب مع روسيا، مؤكدة أنها ليس لديها أي معدات عسكرية في البحر الأسود لتأمين حركة السفن المحملة بالحبوب هناك.

وقالت نائب المتحدث باسم البنتاجون، صابرينا سينج، في إفادة صحفية، ردا على سؤال حول إمكانية التوجه نحو الحلول العسكرية لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود، إن أمريكا لا تمتلك أي معدات في البحر الأسود.

وأضافت: "في الوقت الراهن ليس لدي أي إعلانات أو قرارات رسمية لنشرها، ونواصل مراقبة الوضع فيما يتعلق باستئناف صفقة الحبوب".

ولفتت: " أوضحنا مرارا أننا لا نسعى لخوض حرب مع روسيا، رغم دعمنا لكييف عسكريا من خلال تزويدها بمختلف بالأسلحة، لكن في الوقت الراهن ليس لدي ما أعلنه فيما يتعلق بالبحر الأسود أو تأمين حركة السفن".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ذكرت في وقت سابق اليوم، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن واشنطن تجري محادثات مع تركيا وأوكرانيا ودول أخرى في أوروبا الشرقية لإنشاء طرق بديلة لتصدير الحبوب الأوكرانية بعد وقف العمل بصفقة الحبوب.

ولم تستبعد الصحيفة إمكانية اللجوء إلى "الحلول العسكرية "لحماية السفن القادمة من والى هذه الموانئ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون الولايات المتحدة روسيا حرب مع روسيا البحر الأسود البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر

وجهت منظمة بحرية دولية دعوة عاجلة لدرء التسرب في سفينة الشحن MV Rubymar، التي غرقت قبالة السواحل اليمنية، إثر تعرضها لهجوم صاروخي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية في مارس المنصرم.

ودعت الدعوة العاجلة التي وجهتها من المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة (IMO)، إلى تقديم إسهامات عينية من معدات الاستجابة لدرء تسرب السفينة، دعما للجمهورية اليمنية.

واوضحت المنظمة الدولية في دعوتها الحاجة إلى المساعدة في تغطية النقص في المعدات المتخصصة للاستجابة للتسرب النفطي داخل اليمن، معتبرة ذلك أمرا ضروريا للتعامل مع أي تسرب محتمل من السفينة.

وفي الثاني من مارس الماضي، غرقت السفينة روبيمار بعمق بلغ حوالي 100 متر، إثر تعرضها لهجوم صاروخي شنته مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً قبلها باسبوعين، مما شكّل خطرا بيئياً وأمنياً كبيراً على البيئة البحرية.

وعندما غرقت السفينة روبيمار كان على متنها حوالي 22 ألف طنا متريا من سماد فوسفات كبريتات الأمونيوم، و 200 طن من زيت الوقود الثقيل، و 80 طنا من الديزل البحري.

واسفر عن غرق السفينة بقعة نفطية بطول 29 كيلومترا، مما زاد ضاعف من تفاقم تهديد البيئية البحرية.

ولا تزال السفينة مغمورة بشكل جزئي في موقع غرقها حتى اللحظة، بينما تمثل حمولتها المتبقية من وقود السفن والأسمدة خطرا بيئيا كبيرا، لا سيما على جزر حنيش القريبة من الموقع والحساسة بيئيا.

وتعد حادثة غرق السفينة روبيمار هي الأولى منذ بدأت المليشيا الحوثية شن هجماتها على السفن التجارية في شهر نوفمبر 2023، وحتى الآن، فيما أعلنت المليشيا مسؤوليتها عن أكثر من 80 هجوما على هذا النوع من السفن.

مقالات مشابهة

  • سنتكوم تعلن تدمير وإعتراض 4 طائرات مُسيّرات تابعة للحوثيين
  • البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين
  • زعيم الحوثيين يقول إن الهجمات البحرية أثرت على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني
  • زيلينسكي يعلن استراتيجية جديدة للقتال في البحر الأسود
  • زيلينسكي يعلن استراتيجية جديدة لردع النفوذ الروسي
  • بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
  • قلقٌ أمريكي بريطاني متزايدٌ من تطور العمليات اليمنية واتساع نطاقها
  • التوتر في البحر الأحمر دفع أسعار الحاويات إلى الارتفاع بنسبة 120٪ خلال الأشهر ال 6 الماضية
  • منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم