ثروت الخرباوي يكشف سبب تراجعه عن «بيعة الدم» وتفكيره بعدم الاستمرار مع الإخوان|فيديو
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال ثروت الخرباوي، المفكر والخبير في شئون حركات الإسلام السياسي، إن الندوة التي أقيمت في معرض الكتاب بحضور الإخوان ومأمون الهضيبي، كانت سببًا في ألا يكمل طريقه في بيعة الدم وجعلته يتردد هل يستمر في جماعة الإخوان أم لا.
. فيديو
وأضاف "الخرباوي" خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه ذهب للندوة كغيره بتكليف من الإخوان، ويوجد في القاعة من ينتصر للمناظر، مؤكدًا أنه يوجد توقيتات للهتفات داخل القاعة ويحدد متي نهتف "الله أكبر"، ومتى نقول "إسلامية إسلامية لا شرقية ولا غربية"، فكل كلمة لها توقيت ولجنة نظام.
وأضاف، أن هذه الهتافات تكون لمؤازرة من يتحدث من الإخوان أو لإرهاب نفسي لمن يناظرهم فالمسألة مخططة والناس موجودة، مؤكدًا أنه لم يبايع بيعة الدم لأن كل إنسان له مشاعر وثقافة مرجعية وخلفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسلام السياسي الإخوان الدكتور محمد الباز الخرباوي برنامج الشاهد ثروت الخرباوي
إقرأ أيضاً:
كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعية
أكدت الكاتبة والمؤرخة البريطانية زوي ستريمبل في مقال لها بصحيفة الصنداي تلغراف البريطانية اليوم أنه لم يعد بإمكان الغرب الاستمرار في تجاهل مكانة الصين كقوة عظمى، وأنه يجب على الدول الغربية التعامل مع بكين بناء على ذلك.
وتابعت ستريمبل أن الصين تترك الغرب حاليا وسط غبار من الحيرة، ومن المستحيل غض الطرف عن اختراقاتها العنيفة والسريعة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حقائق مثيرة تتكشف بمقتل مسلم في فرنسا بـ50 طعنة داخل مسجدlist 2 of 2مقتل نجل مسؤولة بالسي آي إيه أثناء قتاله في صفوف الجيش الروسي بأوكرانياend of listوأشارت الكاتبة البريطانية إلى أن الصين تنافس الشركات الغربية أكثر فأكثر وبشكل ملحوظ، حيث أصبحت شركاتها تتفوق على غيرها من الشركات العالمية في صناعة السيارات الكهربائية، على سبيل المثال.
تقدم مذهلوفي مجال الذكاء الاصطناعي، أثبتت نسخة الصين ديب سيك، قدرتها على أداء العديد من المهام التي تعجز المنتجات الغربية عن القيام بها، وهو ما يثير إعجاب المراقبين والمختصين، توضح الكاتبة.
وتضيف أنه حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يحبون الصين، أصبح من الواضح أن الغرب أمام خيارين: إما التعامل معها بواقعية، أو المعاناة حيث باتت الصين قوة لا يمكن تجاهلها.
ونقلت سترميبل عن ديفيد رانسيمان -أستاذ علم السياسة السابق في جامعة كامبريدج- قوله إنه لا يمكن للغرب الاستمرار في تجاهل تقدم الصين، ويضيف أنه يجب على الغرب أن يتعامل مع الصين كقوة حقيقية وأن يتعلم كيف يكون حذرا وصريحا في تعامله معها.
إعلانوأوضحت الكاتبة البريطانية أن الصين لم تصل إلى هذه المكانة بسهولة، ودعت الغرب للنظر بواقعية وعدم الاستمرار بالتظاهر بأن الصين ستظل محصورة في نطاقها الجغرافي والاقتصادي.
وذكرت أنه بالنسبة لها، فإن النظرة الواقعية لمكانة الصين الجديدة، لا يمكن أن تنسي أحدا الملفات الحقوقية التي تتهم عادة الصين بعدم احترامها، وخاصة ما تعلق بالإيغور، أو الآراء الداخلية المعارضة.
وقالت إن الطريقة الوحيدة للحفاظ على حدود لائقة بين الشرق الذي وصفته بـ "غير الإنساني" والغرب الديمقراطي الليبرالي -على حد تعبيرها- هي "أن ننظر، ونتفاعل، وننافس".