موقع 24:
2025-01-16@04:37:37 GMT

الصين للولايات المتحدة: مستعدون أن نكون شركاء وأصدقاء

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

الصين للولايات المتحدة: مستعدون أن نكون شركاء وأصدقاء

قال سفير الصين لدى واشنطن إن "بلاده مستعدة لأن تكون شريكة وصديقة للولايات المتحدة، سعياً لتعزيز الحوار بين أكبر اقتصادين في العالم".

وأضاف السفير شيه فنغ في كلمة ألقاها في هونغ كونغ، أمس الجمعة، أمام مسؤولين صينيين والسفير الأمريكي لدى الصين، أن الصين ليس لديها خطة لتجاوز أو استبدال الولايات المتحدة.

وتسعى بكين إلى إعادة ضبط العلاقات مع واشنطن قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئاسة في يناير (كانون الثاني).

وكان ترامب قد تعهد بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية تتجاوز 60%، لكن بكين والشركات الصينية تأمل أن تزعج سياساته الحمائية أيضاً حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وآسيا، مما يمنح الصين فرصة لزيادة نفوذها العالمي وتحسين العلاقات التجارية.

ودعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس الجمعة، إلى رفض النزاعات الأحادية والحمائية لصالح العولمة الاقتصادية.

ومع ذلك، يقول بعض المحللين إن "موقف الصين كقوة موازنة للولايات المتحدة بقيادة ترامب فقد بريقه مقارنة بعام 2016، عندما انتُخب ترامب لأول مرة".

China willing to be partners, friends with US, says top Chinese envoy https://t.co/BmTpIx3779 pic.twitter.com/eeDuaPi5id

— Reuters (@Reuters) November 16, 2024

وقال شي إن "الشراكة الصينية الأمريكية ليست لعبة محصلتها صفر"، مضيفاً أن "البلدين لديهما إمكانات كبيرة للعمل معاً في مجالات تشمل التجارة والزراعة والطاقة والذكاء الاصطناعي والصحة العامة".

وأكد شي على "نغمة الحوار" لمعالجة مخاوف كل جانب، قائلًا: "من الممكن تماماً طرح القضايا على الطاولة للتواصل بصراحة، والسعي إلى حلول على قدم المساواة".

وقال إن تايوان هي "نقطة الاشتعال" الأكبر التي قد تؤدي إلى صراع ومواجهة بين بكين وواشنطن، ودعا إلى معارضة واضحة "للانفصاليين" في تايوان.

وتنظر الصين إلى تايوان باعتبارها إقليماً تابعاً لها، وهو ادعاء ترفضه تايبه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هونغ كونغ الصين الولايات المتحدة ترامب الصين ترامب أمريكا هونغ كونغ

إقرأ أيضاً:

باحث روسي: هل الاحتجاجات في منغوليا محاولة أميركية لضرب مصالح بكين وموسكو؟

يرى تقرير -نشره "المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات"- أن الاحتجاجات التي تشهدها منغوليا حاليا قد تكون محاولة أميركية لضرب المصالح الصينية والروسية في البلاد، وتعزيز نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة.

وقال الكاتب فلاديمير ماليشيف في تقريره إن العاصمة أولان باتور شهدت احتجاجات جماهيرية بتنظيم حزب "تحالف الحرية" لمطالبة الحكومة بالاستقالة بسبب فشلها في حل مشاكل التلوث والضرائب والفقر والبطالة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: محور ترامب وماسك تهديد جديد للديمقراطيات وتحالفات الغربlist 2 of 2تايمز: رصد مسيّرات فوق قواعد جوية ألمانية يثير مخاوف من روسياend of list

وذكر أن الحكومة الائتلافية تضم أكبر حزبين في منغوليا وهما "الحزب الشعبي المنغولي" و"الاتحاد الديمقراطي" بالإضافة إلى حزب العمل.

واعتبر الكاتب أن الخطة الأميركية تقوم على تقسيم النخبة المنغولية، ومن ذلك تقسيم "الاتحاد الديمقراطي" الذي يعد ثاني أكبر حزب في البلاد إلى معسكرين: أحدهما موال لروسيا، ويقوده الرئيس السابق خالتاما باتولغا، والآخر موال للولايات المتحدة، بقيادة الرئيس السابق تساخياجين البجدورج.

وأشار أيضا لقول أليكسي تسيدينوف رئيس جمهورية بورياتيا عام 2023 إن "الولايات المتحدة تحاول تنفيذ انقلاب في منغوليا وفق السيناريو الأوكراني".

ثورة ملونة

ووفق الكاتب، هناك أطراف في الصين تعتقد أن الولايات المتحدة تعمل على تنفيذ "ثورة ملونة" بهدف صعود رئيس جديد موالٍ لها إلى سدة الحكم.

إعلان

وأشار إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي شهدتها البلاد في ديسمبر/كانون الأول 2022 بعد اختفاء إيرادات قدرها 1.8 مليار دولار من بيع 6.5 ملايين طن من الفحم المنغولي إلى الصين.

وأكد الكاتب أن عددا من المراقبين رجحوا حينها أن تكون الاحتجاجات مدبّرة من قوى خارجية، لا سيما في ظل سعي الولايات المتحدة إلى إيجاد طرق لاحتواء النفوذ الصيني والروسي بالمنطقة وإمكانية أن تتحول منغوليا إلى نقطة ارتكاز جديدة في تنفيذ هذه الإستراتيجية.

وفي هذا الإطار، جاءت جهود الولايات المتحدة للتأثير على أولان باتور من خلال توقيع عدة اتفاقيات ثنائية تتعلق بالأمن وإقامة "شراكة شاملة" بين البلدين في السنوات الأخيرة، وفق التقرير.

وحسب الكاتب، عبر حزب "تحالف الحرية" في المظاهرات الحالية عن استيائه من عدم إحراز الحكومة والبرلمان أي تقدم في حل المشاكل المتعلقة بالضرائب والرواتب، وأكد أنه لن يعقد اتفاقات أو حوارات مع الحكومة وستستمر "الاحتجاجات حتى تحقيق الهدف".

ولكنه لفت إلى أن الاقتصاد المنغولي -وفقا للبيانات الرسمية التي تقدمها الحكومة- يشهد تطورا إيجابيا، إذ سجل عام 2024 نموا بنسبة 5%، وبلغت الاحتياطيات النقدية 5.1 مليارات دولار، وتحسن التصنيف الائتماني للبلاد على المستوى الدولي.

كما رفعت الحكومة جميع أنواع المعاشات التي يقدمها صندوق التأمين الاجتماعي كل سنة ابتداء من 2018 وحتى 2023 بما يتماشى مع تغير تكاليف المعيشة، وأصبح الحد الأدنى للمعاش التقاعدي والمعاش العسكري حوالي 190 دولارا أميركيا.

ويثير ذلك -حسب الكاتب- شكوك جهات من أن الاحتجاجات في منغوليا مدبر لها من أطراف خارجية.

النفوذ الصيني والروسي

وأوضح الكاتب أن الصين شريك تجاري رئيسي لمنغوليا في الوقت الحالي. ووفقا لبيان الهيئة الوطنية للإحصاء في منغوليا، بلغ حجم التجارة الثنائية مع الصين -من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول- 13 مليار دولار، وهو ما يمثل 72.3% من إجمالي حجم التجارة الخارجية.

إعلان

واعتبر أن العلاقات بين منغوليا وروسيا تتطور بشكل إيجابي، ففي عام 2022، أكد ديمتري فولفاتش نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي أن حجم التبادل التجاري المشترك بلغ 2.6 مليار دولار، وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العاصمة أولان باتور في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.

وأكد الرئيس المنغولي أوخنانغين خورلسوخ -في الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى بكين- أن منغوليا "جسر" بين الصين وروسيا، معربا عن أمله في تطوير العلاقات مع بكين في مجالات الطاقة وغيرها، حسب موقع "سوهو" الإخباري الصيني.

مؤثرات أميركية

يرى الكاتب أن الولايات المتحدة تحاول جاهدة أن تحد من التقارب المنغولي مع روسيا والصين، وضمن هذه الجهود وقعت الحكومة المنغولية اتفاقية تعاون مع الناتو عام 2012، وقد حصلت أولان باتور بموجبها على صفة "شريك".

ونقل عن فلاديمير غرايفورونسكي رئيس قسم منغوليا في معهد دراسات الشرق التابع للأكاديمية الروسية للعلوم قوله إن واشنطن تسعى من خلال تعزيز العلاقات مع أولان باتور لاحتواء النفوذ الصيني هناك، مضيفا أن الولايات المتحدة تعتبر منغوليا قاعدة لمراقبة الصين وروسيا ودول آسيا الوسطى.

وحسب الكاتب، فإن عددا من الخبراء العسكريين يعتقدون أن أولان باتور سلّمت منظومتها الأمنية إلى واشنطن، مما منح الأخيرة الفرصة لممارسة أنشطة عسكرية وبيولوجية في هذه البلاد.

وباتت وزارة الدفاع الأميركية تسيطر على البنية التحتية التي أنشأها الاتحاد السوفياتي، بما في ذلك المنشآت المخبرية، ويؤكد إيغور نيكولين عالم الأحياء الدقيقة -والعضو السابق بلجنة الأمم المتحدة للأسلحة البيولوجية والكيميائية- أن جميع هذه المختبرات موجهة بالأساس ضد روسيا والصين وإيران.

وحسب صحيفة "بوليتيكو" يمكن أن تقلص الإمدادات من منغوليا من درجة اعتماد الولايات المتحدة على الموارد المعدنية القادمة من الصين، بعد أن فرضت الأخيرة قيودا على تصدير عناصرها الأرضية النادرة إلى واشنطن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأثنين المقبل .. العالم يستعد لتنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة لولاية ثانية
  • القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة: 2025 محطة مهمة في تعزيز العلاقات الصينية المصرية
  • الخارجية الصينية: بكين على استعداد للعمل مع كوريا الجنوبية لتعزيز علاقات سليمة ومستقرة
  • اغضاب الصين.. ترامب يخطط لتسريع عمليات نقل الأسلحة إلى تايوان
  • الأمريكيون يتسارعون لاستقبال البضائع من الصين قبل تولي ترامب.. لهذا السبب
  • باحث روسي: هل الاحتجاجات في منغوليا محاولة أميركية لضرب مصالح بكين وموسكو؟
  • مصالح ماسك في الصين تتضارب مع خطط ترامب في مواجهة بكين
  • فاينانشيال تايمز: الصين تستعدّ لهجوم محتمل ضدّ تايوان وتبني «أرصفة متحركة»
  • "لوبوان": ما هو ثمن بيع جرينلاند للولايات المتحدة؟
  • رئيسة المكسيك: علاقاتنا مع أمريكا ستبقى قوية ولن نكون تابعين لها