شاهد.. قصف قوات إسرائيلية بين قتيل وجريح على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بيروت- الوكالات
نشر حزب الله اللبناني صورا لقصف مقاتليه قوات إسرائيلية في قريتي مارون الراس وبنت جبيل الحدوديتين بصواريخ "نصر 1" من منصة متحركة الأربعاء الماضي.
وتضمنت الصور رصدا جويا لقوات إسرائيلية كانت تتمركز في القريتين قبل استهدافها بالصواريخ.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أفاد حزب الله بأنه استهدف للمرة الثانية بالصواريخ تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في بوابة العمرا جنوبي بلدة الخيام.
وقال الحزب أيضا إنه استهدف بصاروخ تجمعا لقوات إسرائيلية غرب بلدة الجبين جنوبي البلاد، وأوقعهم بين قتيل وجريح.
https://aja.ws/iupdva
وأشار إلى أنه قصف بالصواريخ للمرة الثانية قوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة جنوبي البلاد، مضيفا أنه هاجم بمسيّرة انقضاضية تجمعا لقوات إسرائيلية في مستوطنة يرؤون شمالي إسرائيل.
وأعلن حزب الله أيضا أنه استهدف برشقة صاروخية تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة ومارون الراس جنوبي لبنان.
وبث الحزب مشاهد من قصفه قاعدة شراغا التابعة للجيش الإسرائيلي، كما بث مشاهد لاستهدافه تجمعات للجيش الإسرائيلي في محيط بلدة مركبا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: تجمعا لقوات
إقرأ أيضاً:
نحو 100 قتيل خلال ساعات.. غارات إسرائيلية «عنيفة» على غزة والجيش يبدأ عمليّة برية
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، “بدء عملية عسكرية برية محددة وسط قطاع غزة وجنوبه”.
وقال الجيش: “إن العملية تهدف إلى “توسيع المنطقة الدفاعية بين شمال القطاع وجنوبه، كما حظر الجيش الإسرائيلي، حركة سكان قطاع على محور صلاح الدين، بين شمال قطاع غزة وجنوبه وبالعكس”، وقال إن “التحرك من الشمال إلى الجنوب يسمح فقط عبر طريق الرشيد”.
في السياق، قتل وأصيب عشرات الفلسطنيين إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين، بغارات إسرائيلية متواصلة على شمال قطاع غزة وجنوبه، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية الخميس.
ووفقا للمصادر، أدت الغارات إلى “سقوط 71 شهيدا بمناطق مختلفة من القطاع”.
ففي جنوب القطاع، “قتل 20 شخصا وأصيب العشرات وفقد آخرون جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف عددا من المنازل شرق مدينة خان يونس”.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس “إن الغارات استهدفت 6 منازل شرق المدينة”.
كما شنت المقاتلات الإسرائيلية “أحزمة نارية على مدينة رفح، واستهدفت أرض زراعية في منطقة العقاد، بصاروخ استطلاع”.
شمالا، “قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا لعائلة أبو نصر في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأفادت مصادر طبية بأن “14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عدد كبير من الأشخاص جراء القصف الإسرائيلي لبيت عزاء لإحدى العائلات غرب مدينة بيت لاهيا”، فيما قال الدفاع المدني في غزة :”إن جميع القتلى هم من عائلة واحدة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، أن “قواته بدأت عملية برية محددة ودقيقة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبها”، مشيرا إلى أنه “خلال العملية سيطرت القوات ووسعت سيطرتها المتجددة على وسط محور نتساريم”.
وكانت إسرائيل “استأنفت، فجر الثلاثاء، عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع، وتسبب القصف الإسرائيلي، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، “بمقتل وإصابة أكثر من ألف شخص، وسط إدانات عربية ودولية لهذا الهجوم الذي خرق وقف إطلاق النار في القطاع”.
من جانبها، اتهمت حركة “حماس” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته”.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، “إن هناك خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، لكن فرصة نجاحها “تتضاءل بسرعة”.