ليبيا.. الاتفاق على وقف إطلاق النار في طرابلس وتسليم آمر "اللواء 444" لجهة محايدة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أصدر المجلس الاجتماعي ببلدية سوق الجمعة والنواحي الأربع في ليبيا، يوم الثلاثاء بيانا، كشف فيه آخر التطورات بشأن وقف إطلاق النار في طرابلس.
وأعلن المجلس أنه تم تسليم آمر اللواء 444 إلى قوة محايدة بالعاصمة طرابلس مع البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية للوقف التام لإطلاق النار وعودة الوحدات العسكرية إلى ثكناتها.
وحمّل بيان المجلس المسؤولية الكاملة لأي خرق من أي طرف كان، مشيرا إلى أنه سيتابع الإجراءات التنفيذية الخاصة بحصر الأضرار.
وفي وقت سابق، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية عن اتفاق رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة مع أعيان منطقة سوق الجمعة بطرابلس على وقف إطلاق النار بتسليم آمر اللواء 444 محمود حمزة إلى جهة محايدة.
إقرأ المزيدواندلعت مساء الاثنين اشتباكات بين الجانبين قوة تابعة للمجلس الرئاسي واللواء 444 على خلفية احتجاز آمره محمود حمزة، علما بأن عددا من القتلى سقطوا في المواجهات.
هذا، وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية يوم الثلاثاء تلقيها نداءات استغاثة عبر الأجهزة التابعة لها من مواطنين عالقين في مناطق الاشتباكات بطرابلس، يطلبون توفير ممرات آمنة لهم وإخراجهم.
وأعربت الوزارة في بيان على "فيسبوك" عن أسفها لما يشهده جنوب العاصمة طرابلس من اشتباكات وسط الأحياء المكتظة بالسكان، وقرب المؤسسات الطبية العامة والخاصة.
ودعت طرفي الاشتباكات إلى السماح لفرق الطوارئ التابعة للإسعاف والطوارئ، ومركز طب الطوارئ والدعم، والهلال الأحمر، بإنقاذ المواطنين الموجودين في مناطق الاشتباكات، وتوفير ممرات آمنة حفاظا على حياة المدنيين.
وتعد سوق الجمعة من أكبر مناطق العاصمة طرابلس وينحدر منها آمر قوة الردع الخاصة عبد الرؤوف كارة.
#فيديو| سقوط قذيفة بالقرب من مطار معيتيقة وتصاعد دخان أسود بجوار طريق الشط في طرابلس #الساعة24#ليبياpic.twitter.com/zphWsIuCKw
— الساعة 24 (@alsaaa24) August 15, 2023المصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية طرابلس عبد الحميد الدبيبة فی طرابلس اللواء 444
إقرأ أيضاً:
الشرع يوقع اتفاقا مع قائد قسد لدمجها في مؤسسات الدولة ووقف إطلاق النار
وقع الرئيس السوري، أحمد الشرع، مع قائد قوات سوريا الديمقراطية الكردية، مظلوم عبدي، الاثنين، اتفاقا يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، وقع الشرع وعبدي اتفاقا شمل عدة بنود تتعلق بالعملية السياسية، وحقوق المكونات السورية، ووقف إطلاق النار، وإعادة هيكلة المؤسسات في شمال شرق البلاد.
ونص الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية داخل مؤسسات الدولة على أساس الكفاءة، بغض النظر عن الخلفيات الدينية والعرقية، إلى جانب التأكيد على أن المجتمع الكردي جزء أصيل من الدولة السورية، مع ضمان حقوقه في المواطنة وكامل حقوقه الدستورية.
كما تضمن الاتفاق وقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية، ودمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
وفيما يتعلق بالملف الإنساني، شدد الاتفاق على ضرورة تأمين عودة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم مع ضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية. كما أكد الجانبان دعمهما للدولة السورية في مواجهة فلول نظام الأسد المخلوع وكافة التهديدات التي قد تمس أمن البلاد ووحدتها.
وتعهد الطرفان برفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية، والتصدي لمحاولات بث الفتنة بين مكونات المجتمع السوري.
كما نص الاتفاق على تشكيل لجان تنفيذية لمتابعة تطبيق بنوده، على أن يتم الانتهاء من تنفيذه بالكامل بحلول نهاية العام الجاري.