كيف تكسب 5 سنوات إضافية من العمر بعد الـ 40؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، والذين يمارسون مستويات متوسطة من التمارين الرياضية يومياً، يمكنهم اكتساب 5 سنوات إضافية من العمر من خلال زيادة مستويات النشاط، بحسب دراسة حديثة.
ووفق حسابات فريق البحث، فإن المستويات اليومية من النشاط البدني (بأي شكل) التي تضع الأشخاص في معدل أعلى بنسبة 25% من حيث اللياقة البدنية، كانت تساوي حوالي ساعتين و40 دقيقة من المشي بوتيرة طبيعية.
ووفق هذه التقديرات، بلغت أكبر فائدة، بالنسبة لأسوأ أنواع "الكسل"، 11 عاماً إضافية، ويتطلب ذلك المشي 111 دقيقة يومياً، بوتيرة طبيعية، حسب تقدير الباحثين.
وقد فاجأت هذه النتائج فريق البحث من جامعة جريفيث في أستراليا، وفق "هيلث داي"، حيث يوفر النشاط البدني فوائد للصحة أكثر مما كان يُعتقد.
وفي تقدير البحث، إذا كنت فوق سن الـ 40، ورفعت مستويات التمارين الرياضية الخاصة بك إلى مستويات أعلى 25%، فقد تكتسب في المتوسط 5 سنوات أخرى من العمر.
بالطبع ستكون هذه القفزة في اللياقة البدنية أصعب بالنسبة للبعض من غير المعتادين على النشاط البدني.
واستندت الدراسة إلى بيانات الولايات المتحدة: معلومات عن النشاط البدني اليومي تم جمعها من "أجهزة تتبع النشاط" التي يرتديها مشاركون أعمارهم أكبر من 40 عاماً، في المسوحات الصحية الفيدرالية من عام 2003 إلى عام 2006؛ وبيانات عن الوفيات بين عامي 2017 و2019، والتي تم تسجيلها أيضاً في بنوك البيانات الفيدرالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخوخة الصحة النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
فجوة عالمية بين زيادة العمر وتدهور الصحة!
الولايات المتحدة – تسلط دراسة جديدة أجرتها “مايو كلينك”، شملت 183 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، الضوء على التحدي المتزايد المتمثل في الفجوة بين “عمر الإنسان” و”عمر الصحة”.
وأوضح الباحثون، بقيادة الدكتور أندريه تيرزيك (أستاذ أبحاث القلب والأوعية الدموية في “مايو كلينك”)، أن “زيادة طول العمر لا تتماشى مع الزيادة في العمر الصحي. فغالبا ما تعني سنوات العمر الطويلة مزيدا من المعاناة من الأمراض”.
وأضاف أن هذه الدراسة تظهر الحاجة الملحة لسد الفجوة بين العمر المتوقع والصحة في السياسات الصحية والممارسات الطبية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ارتفع متوسط العمر المتوقع بين عامي 2000 و2019 من 79.2 إلى 80.7 سنة لدى النساء، ومن 74.1 إلى 76.3 سنة لدى الرجال. ولكن في المقابل، لم تزد سنوات الحياة الصحية بشكل مماثل. فقد بلغ متوسط الفجوة بين العمر المتوقع ومدة الحياة الصحية 9.6 سنوات في عام 2019، بزيادة قدرها 13% مقارنة بعام 2000.
وسجلت الولايات المتحدة أكبر فجوة بين العمر المتوقع والصحة في العالم، حيث يعيش الأمريكيون 12.4 عاما في المتوسط مع الإعاقة والأمراض.
وأظهرت الدراسة أن النساء يعانين من فجوة أكبر بين العمر المتوقع ومدة الحياة الصحية مقارنة بالرجال، حيث بلغ الفرق 2.4 سنة في 183 دولة شملها الاستطلاع. وتساهم الاضطرابات العصبية والمشاكل العضلية الهيكلية وأمراض الجهاز البولي والتناسلي في إطالة سنوات سوء الصحة بين النساء.
وأكد أرمين جارماني، المعد الأول وطالب الدكتوراه في “مايو كلينك”، أن “الفجوة المتزايدة بين العمر المتوقع والصحة تُبرز الحاجة إلى التحول نحو أنظمة رعاية صحية استباقية تركز على العافية”.
استند فريق البحث في الدراسة إلى بيانات من مرصد الصحة العالمية التابع لمنظمة الصحة العالمية، والتي تقدم إحصاءات حول العمر المتوقع ومدة الحياة الصحية على مستوى العالم. وتم حساب الفجوة بين العمر المتوقع ومدة الحياة الصحية لكل دولة من خلال مقارنة العمر المتوقع المعدل حسب الصحة مع العمر المتوقع العام.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.
المصدر: ميديكال إكسبريس