لدعم غزة.. سفينة المساعدات الإماراتية الخامسة تصل العريش بحمولة 5112 طناً
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
غزة-وام
وصلت سفينة المساعدات الإماراتية الخامسة، السبت، إلى مدينة العريش المصرية، وعلى متنها 5112 طناً من المواد الإنسانية، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
مواد غذائية وإيوائية
وكانت السفينة انطلقت من ميناء الحمرية بإمارة دبي، في 30 أكتوبر الماضي، وهي تحمل مواد غذائية وإيوائية ومستلزمات طبية، إضافة إلى 5 سيارات إسعاف، أسهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وشركة الفوعة للتمور، حيث بلغ إجمالي المساعدات المقدمة إلى غزة، حتى الآن، أكثر من 34 ألف طن.
دعم إماراتي
وأطلقت دولة الإمارات في إطار عملية «الفارس الشهم 3» العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش، إضافة إلى 5 مخابز أوتوماتيكية، وتوفير الطحين لعدد 8 مخابز قائمة في غزة وإنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليوني غالون من المياه يومياً يجري ضخها إلى القطاع ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة، كما نتم تنفيذ 53 إسقاطاً جوياً ناجحاً للمساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة التي لا تصل إليها المساعدات، حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها 3623 طناً من المواد الإغاثية، وذلك ضمن عملية طيور الخير الإنسانية.
تكثيف الجهود
وتواصل دولة الإمارات العمل على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر الوسائل والطرق المتاحة كافة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحراً وبراً وجواً تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في تقديم أشكال الدعم الإنساني كافة إلى الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قطاع غزة الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
من هي الإماراتية المرشحة لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة؟
ترشحت شيخة ناصر النويس، نائب الرئيس لإدارة علاقات المُلّاك في شركة "روتانا لإدارة الفنادق"، من قبَلِ دولة الإمارات لتولي منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال الفترة من 2026 إلى 2029.
ويعكس هذا الترشح حرص الإمارات على تعزيز الجهود لدعم نمو واستدامة السياحة العالمية، ويؤكد دورها البارز في مختلف المجالات السياحية والإنجازات المهمة التي حققتها في مسيرتها التنموية خلال المرحلة الماضية، إلى جانب الخبرات والتجارب الاستثنائية السياحية التي تمتلكها في التعامل مع مختلف الملفات، ودعمها المتواصل للمبادرات والمشاريع التي تطلقها منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
التنمية المستدامةوفي هذا الصدد، قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة: "تواصل الإمارات بفضل توجيهات القيادة ترسيخ مكانتها المتميزة على خارطة السياحة العالمية، وتعزيز جسور التعاون على المستويين الإقليمي والعالمي لتحقيق التنمية السياحية المستدامة والشاملة، حيث تجمعها علاقات وثيقة واستراتيجية مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة، والتي شهدت جهوداً ومسارات عمل مشتركة أسهمت في إنجاز المبادرات والمشاريع السياحية المبتكرة والرائدة، لاسيما أن الإمارات فازت مؤخراً بتجديد عضويتها في المجلس التنفيذي للمنظمة، وذلك خلال الفترة من 2025 إلى 2029".
وأضاف "يأتي ترشيح ابنة الإمارات شيخة النويس لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، تأكيداً على السمعة الإيجابية التي تتمتع بها دولة الإمارات في المجال السياحي، ودورها المهم والفعّال في تعزيز نمو واستدامة قطاع السياحة العالمي، وكذلك تجربتها الاستثنائية التي قدمتها في هذا الصدد على مدار السنوات الماضية".
وتعد شيخة النويس أول امرأة إماراتية تترشح لهذا المنصب، وتشغل حالياً العديد من المناصب الإدارية والأكاديمية المهمة والمؤثرة في صناعة السياحة والضيافة، فقد أدت دوراً فعالاً وحيوياً في قيادة المبادرات السياحية داخل الإمارات وعلى الصعيد الدولي.
وفي حالة انتخابها ستصبح أول امرأة من المنطقة تتولى دوراً قيادياً مرموقاً في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، وهو ما سيمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى الإمارات، ويعكس ريادة المرأة الإماراتية وحضورها القوي في المحافل الدولية.
وتتميّز النويس بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات امتدّت لأكثر من 15 عاماً، ويعكس ترشيحها التقدير الواسع الذي تحظى به في قطاع السياحة والضيافة العالمي، ودورها المحوري في رسم ملامح مستقبل هذا القطاع، ودفع عجلة الابتكار والاستدامة وتنمية القوى العاملة.
وقدمت، بصفتها أول امرأة تنضم إلى مجلس إدارة مجموعة فنادق دبي التابعة لغرفة تجارة وصناعة دبي، إسهامات كبيرة في تطوير سياسات القطاع وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
كما يُبرز دورها كعضو في فرع الشرق الأوسط وأفريقيا للجمعية العالمية لمديري أصول الضيافة "HAMA" خبرتها الواسعة في إدارة استراتيجيات الاستثمار في قطاع الضيافة وإدارة الأصول.
تطوير المواهبوتلتزم شيخة النويس بتطوير المواهب ونمو القطاع ودعم مبادرات التدريب المتقدم، كما تسهم، بصفتها رئيسة مجموعة عمل السياحة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وعضوًا في مجلس أمناء أكاديمية أبوظبي للضيافة - لي روش، وعضوًا في المجلس الاستشاري للضيافة، في توجيه الجهود نحو ضمان تزويد الجيل القادم من قادة قطاع الضيافة بالمهارات اللازمة لدفع عجلة النمو المستدام والتنافسية في المشهد السياحي العالمي.
وتعاونت بشكل وثيق خلال السنوات الماضية مع جميع أصحاب المصلحة لإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه المسافرين، والعمل على توفير تجارب سياحية مميزة لهم، إضافة إلى دعم التواصل مع المستثمرين لتعزيز جاذبية قطاع الضيافة في الدولة للاستثمارات المحلية والأجنبية.
وبهذه المناسبة، قالت النويس: "يأتي اختيار اسمي من قبَلِ الإمارات للترشح لهذا المنصب من منطلق الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بتمكين المرأة الإماراتية في المناصب القيادية، وتأكيداً على جهود الدولة في تعزيز العمل المشترك للارتقاء بنمو واستدامة القطاع السياحي إقليمياً ودولياً ودفعه لمستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، ومواصلة تطويره اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا الصدد"، مشيرة إلى شعورها بالامتنان العميق لهذه اللحظة المفصلية والتي تُمثل شرفاً عظيماً ومسؤولية كبيرة.
وأضافت "تعد السياحة محركاً رئيسياً لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، كونها تسهم في خلق فرص العمل ودعم الشركات المحلية على نمو أعمالها وزيادة إيراداتها، وتعزيز الربط بين الثقافات، فعلى سبيل المثال تدير "روتانا" 114 فندقاً في 49 مدينة بـ23 دولة حول العالم، حيث نسعى إلى العمل باستمرار على اتباع رؤى وسياسات مبتكر لضمان استمرار السياحة كمحرك للازدهار الاقتصادي مع إعطاء الأولوية للاستدامة والتنافسية".