بعد قليل.. نظر استئناف المتهم بقتل جواهرجى بولاق أبو العلا على حكم إعدامه
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات القاهرة المستأنفة، اليوم السبت، استئناف المتهم بقتل جواهرجي داخل محله فى بولاق أبو العلا على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقًا، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل جواهرجي بولاق".
وقال ممثل النيابة العامة، فى مرافعته يوم صدور الحكم: نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على القصاص للمجني عليه، نسوق اليوم لكم مثالا لأسوء ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة، جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملاذ للمجتمع وسندا للعدل في البلاد.
وتابع ممثل النيابة في قضية مقتل جواهرجي بولاق: "المتهم الماثل بالغ من العمر 44 سنة، تعددت زيجاته، وتعددت طلقاته، بقدر ما تعددت صفات الشر فيه".
وأضاف ممثل النيابة: "المتهم سلك درب الشيطان واتباعه، فكون فكرة اشعلت لهيب شيطانه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، وإن كانت على جثث الأبرياء، فالقتل هو السبيل لذلك.
وتابع: يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قام المتهم بسرقة إحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجني عليه حسني عدلي الخناجري، الذي تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار عليه، لأن المجني عليه مسن وحيد دون رفيق في عمله، كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس، دون شفقة كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات واصفا المجني عليه بـ الصيدة السهلة.
وأكد: المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد، عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجني عليه على أنه زبون يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده، فما كان من المجني عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.
وشدد: عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس، يخفي شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه، عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجني عليه بالضرب.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث جواهرجى بولاق بولاق جنايات بولاق المشغولات الذهبیة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
غدا.. استئناف سفاح التجمع علي حكم إعدامه
تنظر محكمة مستأنف التجمع، غدآ الخميس، الاستئناف المقدم من سفاح التجمع، المتهم بقتل 3 فتيات على حكم إعدامه.
واستمعت المحكمة فى الجلسة الماضية لأقوال الطبيبة الشرعية، والتي قالت، إن المجني عليها الثالثة، وصلت إلى مشرحة زينهم مصابة بجروح ونزيف في رأسها، ونزيف داخلي، والجثة في حالة من التعفن.
وقالت الطبيبة: إنه بتوقيع الكشف الظاهري وإجراء فحص الصفة التشريحية لجسد مجهول الهوية لأنثى في أواخر العقد الثاني، تبين إصابتها إصابات حديثة حيوية، وانسكابات دموية، ووجود حز حول العنق، وإصابات أخرى لحقت بخلفية فروة الرأس والقفص الصدري.
وأضافت الطبيبة أنه بأخذ عينات حشوية من داخل جسد المجني عليها وفحصها كيميائيا تبين إيجابية العثور على مادة الكيتامين بدمها.
وأكدت الطبيبة أنه تم أخذ عينات لأظافر المتوفاة وإرسالها للمعامل الطبية الشرعية، وإرسال كذلك حرز الملابس الخاص بالمتوفاة لنفس المعامل، وأفادت نتائج المعامل بوجود بصمة وراثية للضحية، ولذكر غير معلوم.
وأضافت أنه بإجراء المقارنة والمضاهاة بين البصمة الوراثية للذكر غير المعلوم مع المتهم المقبوض عليه تم التوصل لدرجة التطابق، موضحة سلبية تقرير السموم والمخدرات التي من شأنها إحداث الوفاة.
وأوضحت الطبيبة أنه بناء على ما ورد بمذكرة النيابة وظروف العثور على الجثمان وإيجابية الفحص الكيماوي للمادة المهدئة فإن ذلك يشير لوجود شبهة جنائية في وفاة المذكورة.
وأضافت: المتهم قام باصطحاب ضحيته إلى منزله وتعاطي الجواهر المخدرة، وعلى إثر خلاف بينهما قام بإحضار رباط روب وخنقها به من الخلف حتى أزهق روحها وسالت دماءها على الأريكة وعاشرها بعد قتلها.
سفاح التجمع يستأنف على حكم إعدامه
وأشارت التحقيقات إلى أن سفاح التجمع صاحب حساب «فونكس» على "تيك توك" يقدم من خلاله محتوى لتعليم اللغة الإنجليزية، وبين متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي يتصيد ضحاياه من ساقطات وفتيات ليل، ويمارس الرذيلة معهن وتعمد تصويرهن أثناء العلاقة ليحتفظ بالفيديوهات على هاتفه.
وكشف الفحص المبدئي لهاتف سفاح التجمع، احتواءه على عدد كبير من الفيديوهات مع فتيات الليل والضحايا مدونًا اسم كل ضحية على المقطع الخاص بها، وكان من بينهن رحمة 19 عامًا، إحدى الضحايا التي يحتفظ بصور ومقطع فيديو لها على هاتفه.