حدث ليلا.. السنوار «الصغير» يفاجئ إسرائيل وزلزال وشيك بتركيا وارتباك سياسي بهولندا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات مثيرة على الصعيد العالمي والإقليمي، فقد أفادت قناة إسرائيلية بأن محمد السنوار، شقيق قائد حركة حماس يحيى السنوار، أصبح يدير قوات الحركة في ميدان القتال، ينفس أسلوب أخيه، ومن جانب آخر، تشير التقارير إلى أن حكومة هولندا مهددة بالانهيار على خلفية الأحداث العنيفة التي شهدتها أمستردام، بينما عاد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس ليحذر مجددًا من احتمال وقوع زلزال عنيف يضرب تركيا في الأيام المقبلة.
أفادت قناة «12» الإسرائيلية بأنّها رصدت محاولات لمحمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، ليحل محل أخيه في قيادة الحركة بغزة، مؤكدة أنه حتى الوقت الحالي لم ينجح في ذلك، ولا يسيطر إلا على بعض القوات.
وترى القناة أنّه بعد شهر من اغتيال يحيى السنوار، أصبح من الواضح أن شقيقه محمد يحاول أن يحل مكانه، أو على الأقل أن يكون بديلاً له في القيادة العسكرية لحركة حماس.
وأشارت القناة إلى أنّ السنوار «الصغير» نجح جزئيًا فقط، حيث يدير جزءًا من القوات في الميدان، وأنه نادرًا ما يخرج من الأنفاق ويكتفي بتمرير رسائل شفهية على غرار أسلوب أخيه.
وزعمت القناة أنّ محمد السنوار لا يقترب من شخصيات مثل يحيى السنوار أو محمد الضيف، قائد الجناح العسكري للحركة، من حيث القدرات، رغم أنه «أقوى شخص عسكريًا في غزة حاليًا».
فوجئ الاحتلال الإسرائيلي بوجود محمد السنوار على رأس الفصائل الفلسطينية التي تقاوم في قطاع غزة، بعد اغتيال شقيقه يحيى.
حكومة هولندا مهددة بالانهيار بسبب أحداث أمسترداموشهدت هولندا ارتباكًا سياسيًا على خلفية أسلوب تعامل الحكومة مع أحداث العنف، التي نشبت خلال مباراة في كرة القدم بين أياكس أمستردام الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي، وفقًا لما ذكرته صحيفة «الجارديان».
وعقد مجلس الوزراء الهولندي جلسة طارئة وسط تقارير تشير إلى احتمال انهيار الائتلاف الحاكم، بسبب الجدل حول تعامل الحكومة مع أحداث العنف التي اندلعت خلال المباراة.
وأفادت وسائل إعلام محلية استنادًا إلى مصادر حضرت جلسة مجلس الوزراء يوم الجمعة، بأن نورا أشهبار، وزيرة الدولة للمالية في حكومة الائتلاف بقيادة حزب الحرية الشعبوي المناهض للمسلمين برئاسة خيرت فيلدرز، قدمت استقالتها في وقت سابق، بسبب تصريحات أدلى بها وزراء بشأن الاشتباكات التي وقعت خلال المباراة، بينما يفكر أعضاء آخرون في مجلس الأمن القومي في الاستقالة.
العالم الهولندي يحذر من زلزال يضرب تركيالا يزال راصد الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس يطلق توقعاته بشأن احتمال حدوث نشاط زلزالي قوي يضرب عدة دول، أو دولة معينة، خاصة تلك التي تتمتع باستجابة زلزالية واضحة نتيجة لمستويات الضغط في القشرة الأرضية في بعض البلدان، التي باتت تتهيأ بالفعل لحدوث الزلازل.
وخلال الساعات الأخيرة، حذر هوجربيتس من احتمال أن تشهد تركيا زلزالًا عنيفًا نتيجة لحركة الاقتران الكوكبي والقمري مع اكتمال القمر، ما يؤثر على حدوث الزلازل في المنطقة.
وكتب «هوجربيتس» على صفحته في موقع «فيسبوك» «من المحتمل أن تشهد تركيا هزة أقوى بسبب التقلبات التي شهدتها أمس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار محمد السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل هولندا أمستردام عالم الزلازل الهولندي محمد السنوار یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
سياسي: إسرائيل تطمع في ثروات سوريا بتشجيع من الغرب
قال السياسي والباحث في العلاقات الدولية، حامد عارف، إنه مع سقوط النظام السوري ومغادرة بشار الأسد قصره الرئاسي بدأت سوريا مرحلة جديدة من تاريخها تحمل في طياتها العديد من التساؤلات حول المرحلة القادمة أبرزها من سيحكم البلاد وهل سيتفهم المجتمع الدولي رغبة الشعب السوري في الحفاظ على أراضيه موحدة أم ستتدخل بعض الأطراف وتدعم طرف على الآخر بهدف تحقيق المصالح الشخصية.
وأضاف عارف، أنه بالنظر إلى المشهد السوري الحالي تعمل الأطراف الخارجية على ضمان تحقيق مصالحها في البلاد دون مراعاة سيادة الأراضي السورية، فنجد إسرائيل تعمل على قصف مخازن العتاد العسكري السوري في الجنوب والتوغل على طول الحدود السورية واستيلائهم على جبل الشيخ.
وتابع عارف، أنه في الشمال حيث مقر القوات الأمريكية التي لا تزال مستمرة في دعمها لتنظيمي حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، ووحدات حماية الشعب "واي بي جي"، قائلاً: "بخصوص السياسة التي ستتبعها واشنطن في سوريا في الوقت الراهن، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن أولوية بلاده القصوى بعد سقوط نظام بشار الأسد، هي حماية جنودها في سوريا، مؤكداً أنها ستظل كذلك".
وأكد عارف، أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن شروطها الرئيسية للتعامل مع ما يحدث في سوريا والتي تضمنت أربع بنود رئيسية أهمها ضمان مصير الأسلحة الخطيرة، وتقديم ضمانات لمكافحة الإرهاب والانتقال الشامل إلى حكومة تمثل جميع السوريين، وأخيراً ضمان حقوق الأقليات.
وشدد عارف، على أن الأسلحة الخطيرة هي العنوان الرئيسي التي قررت واشنطن أن تستخدمه في سوريا في الوقت الراهن بعد أكثر من 10 أعوام وهو ما فعله الرئيس الأمريكي السابق، بارك أوباما، للتدخل في سوريا عام 2013، عندما هدد النظام السابق بالقصف في حال لم يتم التعاون مع منظمة نزع الأسلحة الخطيرة والكشف عن مخزون النظام من هذه الأسلحة، ليعود سيناريو التهديد من جديد قبل أيام قليلة بعدما نجحت الهيئة في خلع الرئيس السابق ونظامه من مقاليد الحكم.
وأشار عارف إلى أن واشنطن تسعى للضغط لضمان إبقاء قواتها في البلاد والاستمرار في تقديم الدعم العسكري اللازم للشمال السوري الواقع تحت سيطرة الكرد، مستغلين في ذلك الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل على مستودعات العتاد العسكري السوري وحالة الفوضى التي تعمل الأخيرة على تأجيجها في البلاد.
ولفت عارف إلى أنه من الضروري أن يكون هناك بسط الأمن والأمان في مناطق سيطرتها ومنع أي محاولات أو استفزازات تُحركها جهات خارجية لتشويه صورة الهيئة في الوقت الراهن تنتهي بتدخل الدول الطامعة، على رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل في الشأن السوري بشكل سافر.