التفاصيل الكاملة حول مجزرة قرية اللعوتة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهدت قرية "اللعوتة الحجاج" بمحلية الكاملين بولاية الجزيرة، الخميس، هجومًا دمويًا نفذته مليشيا الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل 10 مواطنين وإصابة آخرين. الهجوم الذي تضمن استخدام عربتين قتاليتين وأكثر من 100 دراجة نارية أثار مخاوف واسعة بين السكان المحليين والنازحين الذين لجأوا إلى القرية طلبًا للأمان.
تفاصيل الهجوم والخسائر البشرية
حسب مصادر محلية، تم التعرف على هوية ثمانية من القتلى بينما لا تزال هوية اثنين مجهولة حتى الآن، في حين تواصل السلطات والمجتمع المدني حصر أعداد الجرحى والمصابين.
ولاية الجزيرة أصبحت مسرحًا لتصعيد حاد بين الدعم السريع والجيش السوداني، خاصة بعد انشقاق القائد أبوعاقلة كيكل عن الدعم السريع وانضمامه للجيش في أكتوبر الماضي. وتسيطر قوات الدعم السريع حاليًا على معظم أجزاء الولاية، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها.
هذا التصعيد يأتي في ظل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، حيث تسببت الحرب في مقتل الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني وفقًا للأمم المتحدة. الاتهامات المتبادلة بين طرفي النزاع حول استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية تزيد من تفاقم الأوضاع، بينما يستمر النزاع في تأجيج حالة من عدم الاستقرار الإقليمي والإنساني في السودان.
والجدير بالذكر أن ميليشيا الدعم السريع قامت بمجزرة الهلالية حيث ارتفعت عدد الضحايا إلى 463 مدنيًا جراء العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الدعم السريع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميليشيا الدعم السريع الدعم السريع الجيش السوداني ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أول بشارة لنخيل قش بطاش في قرية النصيب بولاية إبراء
شهدت قرية النصيب بولاية إبراء اليوم أولى بشائر موسم حصاد التمور، مع نضوج باكر لنخيل صنف "قش بطاش" في مزرعة المواطن سالم بن صالح المسكري، المعروف بتميّزه في زراعة هذا الصنف الفاخر.
وأعرب المسكري عن فرحته الغامرة بهذه البشارة المبكرة، معتبرًا إياها دلالة خير وبداية مشجعة لموسم زراعي واعد، خاصةً في ظل تنامي اهتمام المزارعين بزراعة صنف "قش بطاش" لما يتميز به من جودة عالية ومذاق فريد.
ويحظى هذا الصنف العُماني بإقبال واسع في السوق المحلي، بفضل نضجه المبكر مقارنةً بالأصناف الأخرى، مما يجعله خيارًا مفضلًا للمزارعين والمستهلكين على حد سواء.
وتُعد هذه البشارة امتدادًا للتراث الزراعي العُماني العريق، حيث لا تزال النخلة تمثل رمزًا للعطاء والصمود رغم التحديات المناخية، مدعومةً بخبرات المزارعين وارتباطهم الوثيق بأرضهم.
وفي ظل هذه الأجواء المبشّرة، يستعد أهالي قرية النصيب والقرى المجاورة لانطلاق موسم جني التمور وسط فرحة عامرة وعمل دؤوب يُجسد روح العطاء والتجدد التي تتميز بها الحياة الزراعية في السلطنة.