ألقت الشرطة الأرجنتينية، الجمعة، القبض على رجل في بوينس آيرس كان بحوزته عدد كبير من الأسلحة النازية القديمة المزينة برموز الرايخ الثالث من نظام أدولف هتلر سيئ السمعة.

ووفقا لتقرير من الشرطة الاتحادية الأرجنتينية، ضبطت الشرطة أكثر من 60 سلاحا ناريا في منزل الرجل بما يشمل 43 بندقية مزينة بعلامات النسر النازي و15 مسدسا و5 حراب ومدفع رشاش.

وأضاف التقرير أن السلطات ضبطت أيضا أعلاما نازية وزيا عسكريا وقبعات وخوذات بالإضافة إلى تماثيل نصفية لهتلر.

يقع المنزل الذي عُثر فيه على الأسلحة في مدينة كويلميس، بالقرب من الحافة الجنوبية للمنطقة الحضرية المترامية الأطراف في بوينس آيرس، العاصمة.

وكانت الشرطة تتعقب الرجل بعد سفره إلى الخارج وتورطه في تحقيق بدأته الشرطة الاتحادية في البوسنة والهرسك.

وبعد الحرب العالمية الثانية، هاجر العديد من المسؤولين النازيين بمن في ذلك مشرف معسكر الموت سيئ السمعة أدولف آيخمان إلى الأرجنتين لتجنب المحاكمات بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وفي العام الماضي، داهمت قوات الأمن مكتبة أرجنتينية كانت تبيع كتبا عن النازية عبر الإنترنت وأغلقتها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوينس آيرس الحرب العالمية الثانية أدولف آيخمان الأرجنتين جرائم حرب هتلر أدولف هتلر ألمانيا أمن ألمانيا الأرجنتين بوينس آيرس الحرب العالمية الثانية أدولف آيخمان الأرجنتين جرائم حرب أخبار ألمانيا

إقرأ أيضاً:

جماعة الإخوان تأسست على العنف من أول يوم.. مذبحة «قسم كرداسة» كشفت وجهها القبيح

تعد أحداث مذبحة كرداسة واحدة من أبرز الشواهد على جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أُريقت دماء شهداء الشرطة خلال فض اعتصامي «رابعة العدوية» و«النهضة» المسلحين، وقعت هذه المذبحة يوم 14 أغسطس 2013، بالتزامن مع تحرك الجهات الأمنية لفض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميداني رابعة والنهضة.

كشفت هذه الأحداث الوجه الإرهابى القبيح لعناصر الإخوان المسلحة، التى اقتحمت مركز شرطة كرداسة، وقتلوا مأمور المركز ونائبه و12 ضابطاً وفرد شرطة، ومثّلوا بجثثهم، فى أبشع جرائم ارتكبت فى حق الإنسانية. 

البداية عندما تحرك قيادات الإخوان وأنصارهم من العناصر التكفيرية فى بلدتى ناهيا وكرداسة بمحافظة الجيزة، مستغلين مكبرات الصوت فى المساجد لتحريض الأهالى على الاحتشاد ضد قوات الأمن التى كانت تنفذ قرار فض الاعتصامات فى يوم 14 أغسطس 2013، وبالتزامن مع اشتباكات رابعة العدوية وميدان النهضة تجمع الإرهابيون مستخدمين الدراجات البخارية، ومسلحين بالأسلحة الآلية والمفرقعات وقذائف الـ«آر بى جى».

عند وصولهم إلى مركز شرطة كرداسة، أطلق الإرهابيون القذائف الصاروخية باتجاه المدرعة المكلفة بتأمين المركز، ما أدى إلى تدميرها واستشهاد أفراد الشرطة، وبعدها اقتحموا مركز الشرطة وسرقوا الأسلحة، واعتدوا على عناصر الخدمات الأمنية.

واقتادوا مأمور المركز ونائبه وعدداً من الضباط والجنود إلى ورشة مجاورة، حيث تعرضوا للتعذيب، وجرى تصويرهم لبث الرعب فى نفوس ملايين المصريين التى ملأت الشوارع فى ثورة 30 يونيو، لتظل هذه الجريمة رمزاً للممارسات الإرهابية للجماعة، والتى أثرت بشكل كبير على المشهد الأمنى فى مصر، وجعلت من «كرداسة» مثالاً صارخاً لوحشية الإرهاب الإخوانى.

وجرى إطلاق النار على الرهائن من ضباط وأفراد الشرطة، وقتل 13 منهم، ووصل الأمر بالعناصر الإجرامية إلى التعدى على نائب مأمور المركز بتقطيع شرايين يده وتعذيبه حتى الموت، ليس هذا فحسب، بل جابوا بجثمانه شوارع البلدة مبتهجين، قبل أن يلقوا به فى العراء ويمثّلوا بجثث الضحايا لبث الرعب فى نفوس رجال الشرطة.

لم تدع الدولة المجرمين يهنأون بفعلتهم، حيث أطلقت حملة أمنية مكبرة ألقت القبض على العناصر المتورطة فى أحداث كرداسة، وجرى تقديمهم إلى العدالة، ليقول القضاء كلمته ويكتب فصل النهاية فى واحدة من أبرز المآسى الشاهدة على عنف الجماعة، وجرى إعادة محاكمة 156 متهماً من أصل 188 متهماً بقضية مذبحة كرداسة، وقضت المحكمة بالإعدام شنقاً على 20 متهماً، والمؤبد لـ80 آخرين، والسجن المشدد 15 عاماً لـ35 متهماً، والسجن 10 سنوات لمتهم، وبراءة 21 آخرين متهمين فى القضية.

من جانبه، قال العميد حاتم صابر، المتخصص فى مقاومة الإرهاب والعمليات النفسية، إن أحداث كرداسة تشهد على وحشية الجماعات المتطرفة التى لا تمت بصلة للشرائع السماوية، ولا يعرف منهجها قيماً أو أخلاقاً. 

وأوضح «صابر»: «تمت هذه الاقتحامات بعد تخطيط وتجهيز لإحداث انفلات أمنى على أوسع نطاق بتدمير أقسام ومراكز الشرطة، ولكن ما حدث فى هجوم قسم شرطة كرداسة كان الأبشع لأنه تم فيه التمثيل بجثث الضباط وأفراد الأمن والمجندين بالقسم، تحت مرأى ومسمع من العامة والمواطنين»، مشيراً إلى أن العناصر الإرهابية أرادوا إيصال رسالة بأن ما فعلوه برجال الشرطة سيكون مصير كل من يخالفهم الرأى أو لا يرغب فى سطوتهم على الحكم، وهو ما يترجم مقولة أحد قادتهم حين قال: (إما أن نحكم أو الدم).

مقالات مشابهة

  • جماعة الإخوان تأسست على العنف من أول يوم.. مذبحة «قسم كرداسة» كشفت وجهها القبيح
  • حبس عاطلين بتهمة الاتجار في الأسلحة النارية بالمرج
  • حقيقة تعدى فرد شرطة على سيدة بدمياط
  • الملك تشارلز في بولندا لإحياء الذكرى الثمانين لتحريرها من النازية
  • شرطة العاصمة: إحالة 552 قضية للنيابات وضبط 193 متهماً خلال شهر
  • بسبب حظر الأسلحة..وزير إسرائيلي يتهم واشنطن بتعريض الجيش للخطر
  • آخر تقرير إسرائيليّ عن أسلحة حزب الله.. ماذا كشف؟
  • شرطة أم البواقي تحجز ما يقارب 2.4 قنطار من اللحوم البيضاء الفاسدة
  • شرطة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية
  • شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية