ترامب ينشئ مجلسا وطنيا للطاقة.. ويعين بورغوم رئيسا له
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، إن حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوغ بورغوم، الذي رشحه لتولي منصب وزير الداخلية، سيتولى أيضا رئاسة المجلس الوطني للطاقة الذي تم إنشاؤه حديثا والذي سيسعى إلى تأكيد "هيمنة الطاقة" الأميركية حول العالم.
وقال ترامب في بيان إن بورغوم سيشرف في منصبه الجديد على لجنة تشمل جميع الوكالات التنفيذية المشاركة في إصدار التصاريح الخاصة بالطاقة وإنتاجها وتوليدها وتوزيعها وتنظيمها ونقلها.
وأضاف أن بورغوم بوصفه رئيسا للمجلس الوطني للطاقة، سيكون له مقعد في مجلس الأمن القومي.
وكتب ترامب: "سيشرف هذا المجلس على الطريق نحو تحقيق هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة من خلال تقليص الروتين، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص في جميع قطاعات الاقتصاد، ومن خلال التركيز على الابتكار".
واتهم الرئيس الجمهوري المنتخب "اليسار المتطرف" بالدخول في حرب على الطاقة الأميركية، باسم مكافحة تغير المناخ.
وقال ترامب إن سياسته المتمثلة في الهيمنة على الطاقة، والتي تبناها أيضا خلال فترة ولايته الأولى، ستسمح للولايات المتحدة ببيع النفط والغاز وأشكال الطاقة الأخرى إلى الحلفاء الأوروبيين، مما يجعل العالم أكثر أمانا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب بورغوم مجلس الأمن القومي الولايات المتحدة الطاقة الأميركية مكافحة تغير المناخ ترامب الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة إدارة ترامب ترامب بورغوم مجلس الأمن القومي الولايات المتحدة الطاقة الأميركية مكافحة تغير المناخ دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الأوروبيون أكثر قلقًا من الأمريكيين بشأن ولاية ترامب الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن الأوروبيين يشعرون بقلق أكبر بكثير من رئاسة دونالد ترامب الثانية مقارنة بالأمريكيين.
جاء ذلك بحسب استطلاع رأي جديد أجراه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، وهو مؤسسة فكرية أوروبية.
وكشف الاستطلاع، الذي شمل أصوات ما يقارب 30 ألف شخص في 24 دولة، أن الأوروبيين كانوا منعزلين في تشككهم في ترامب.
وأشار إلى أنه "في العالم بأسره، قال أولئك الذين تم استطلاع آرائهم إنهم يعتقدون إلى حد كبير أن ترامب يمكن أن يعمل كمفتاح لإنهاء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط".
ومع ذلك، يعتقد كثيرون أيضًا أن الصين ستحل محل الولايات المتحدة بوصفها القوة العظمى الأولى في العالم في عهد ترامب.
وفي مقال رأي في مجلة "بوليتيكو" الأمريكية يوم الأربعاء، كتب مدير المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية مارك ليونارد: "لقد أشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب نفسه بالفعل إلى أنه يريد قلب كل مبدأ من مبادئ النظام الذي تقوده الولايات المتحدة".
وأضاف: "لقد وجدنا أن الغالبية العظمى من الناس في جميع أنحاء العالم يعتقدون أن ترامب، في الواقع، جيد للولايات المتحدة، وجيد للعالم وجيد للسلام العالمي".
وقد جاءت الاستجابة الأكثر تشاؤمًا في الاستطلاع من الدول الأحدث انضمامًا إلى الاتحاد الأوروبي والمعروفة باسم EU11، فضلًا عن سويسرا والمملكة المتحدة.
وعلى النقيض من ذلك، كان المشاركون في الاستطلاع في الهند والمملكة العربية السعودية والصين والبرازيل وتركيا وجنوب إفريقيا وروسيا أكثر إيجابية، فقد رأوا في الرئاسة القادمة قوة خير لأمريكا والسلام العالمي.
ومن اللافت للنظر أن الذين شملهم الاستطلاع في كوريا الجنوبية شعروا بأن رئاسة ترامب الثانية ستكون تغييرًا إيجابيًا للأمريكيين، ولكنهم توقعوا أن تنفجر زعامته بعواقب وخيمة على بلادهم، كما كشف الاستطلاع.
وفي حين يزعم المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن أوروبا تقف وحدها في خوفها من الرئيس الجديد، وجد استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يو إس إيه توداي" بالتعاون مع جامعة سوفولك ونُشر يوم الثلاثاء، أن الأميركيين لديهم مشاعر مختلطة قوية قبل تنصيب ترامب في 20 يناير.
وكشف الاستطلاع الذي شمل 1000 ناخب مسجل أن 31% قالوا إنهم يشعرون "بالحماسة" بشأن حقبة ترامب القادمة، فيما قال 31% إنهم يشعرون "بالخوف".
ومن الواضح أن الأوروبيين وبقية العالم لا يزالون منقسمين بشأن الرئيس المنتخب الجديد، وهي الآراء التي قد تتعثر أو تتعزز اعتمادًا على القرارات التي ستتخذ عندما يصبح ترامب رئيسًا.