أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، إن حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوغ بورغوم، الذي رشحه لتولي منصب وزير الداخلية، سيتولى أيضا رئاسة المجلس الوطني للطاقة الذي تم إنشاؤه حديثا والذي سيسعى إلى تأكيد "هيمنة الطاقة" الأميركية حول العالم.

وقال ترامب في بيان إن بورغوم سيشرف في منصبه الجديد على لجنة تشمل جميع الوكالات التنفيذية المشاركة في إصدار التصاريح الخاصة بالطاقة وإنتاجها وتوليدها وتوزيعها وتنظيمها ونقلها.

وأضاف أن بورغوم بوصفه رئيسا للمجلس الوطني للطاقة، سيكون له مقعد في مجلس الأمن القومي.

وكتب ترامب: "سيشرف هذا المجلس على الطريق نحو تحقيق هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة من خلال تقليص الروتين، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص في جميع قطاعات الاقتصاد، ومن خلال التركيز على الابتكار".

واتهم الرئيس الجمهوري المنتخب "اليسار المتطرف" بالدخول في حرب على الطاقة الأميركية، باسم مكافحة تغير المناخ.

وقال ترامب إن سياسته المتمثلة في الهيمنة على الطاقة، والتي تبناها أيضا خلال فترة ولايته الأولى، ستسمح للولايات المتحدة ببيع النفط والغاز وأشكال الطاقة الأخرى إلى الحلفاء الأوروبيين، مما يجعل العالم أكثر أمانا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب بورغوم مجلس الأمن القومي الولايات المتحدة الطاقة الأميركية مكافحة تغير المناخ ترامب الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة إدارة ترامب ترامب بورغوم مجلس الأمن القومي الولايات المتحدة الطاقة الأميركية مكافحة تغير المناخ دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

اتفاقية للطاقة النووية بين السعودية وأمريكا.. قريبًا

 

الرياض- رويترز

قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت لصحفيين في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد إن الولايات المتحدة والسعودية ستوقعان اتفاقية مبدئية للتعاون ترتبط بطموحات المملكة في تطوير قطاع للطاقة النووية المدنية.

وأضاف رايت، الذي التقى بوزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في وقت سابق من اليوم، أن الرياض وواشنطن في سبيلهما إلى التوصل لاتفاق من أجل العمل معا لتطوير برنامج نووي مدني سعودي.

وفي أولى زياراته للمملكة منذ توليه منصبه، والتي تأتي في إطار جولة بدول الخليج، قال رايت إنه من المقرر إعلان المزيد من التفاصيل المتعلقة بمذكرة تفاهم تضم تفاصيل التعاون في مجال الطاقة بين الرياض وواشنطن في وقت لاحق من العام الجاري.

وقال "بالنسبة للشراكة والمشاركة الأمريكية في المجال النووي هنا، ستكون هناك بالتأكيد اتفاقية وفق المادة 123... هناك الكثير من الطرق لوضع هيكل اتفاق يحقق الأهداف السعودية والأمريكية على حد سواء".

وتشير ما تعرف باتفاقية 123 مع الرياض إلى المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي لعام 1954، وهي ضرورية للسماح للحكومة والشركات الأمريكية بالعمل مع كيانات في المملكة لتطوير قطاع للطاقة النووية المدنية.

مقالات مشابهة

  • إنفيديا تنقل صناعة رقاقاتها الخارقة إلى الولايات المتحدة بعد رسوم ترامب
  • واشنطن تتحدث عن انفتاح بوتين لإنهاء الحرب بأوكرانيا والناتو يشكك
  • هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟
  • التحرك المناخي العالمي ضحية لرسوم ترامب الجمركية
  • حماية المنافسة يوافق على استحواذ إنترو جروب على حصة من ADVEC للطاقة
  • وزير البترول يبحث مع Sun Africa الأمريكية سبل التعاون
  • اتفاقية للطاقة النووية بين السعودية وأمريكا.. قريبًا
  • تعريفات ترامب تحد من انتشار بطاريات الليثيوم الصينية
  • ميرتس يدعو إلى عقد اتفاقية حول التجارية الحرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
  • ترامب: المحادثات الروسية الأوكرانية تسير على ما يرام