ثروت الخرباوي: الشيخ الغزالي كان متناقضا.. وكان يظهر بمظهر المستنير والمتشدد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي ثروت الخرباوي، إنّ الشيخ محمد الغزالي ظلّ على فكرته الإخوانية، وكان يحب أغاني أم كلثوم ويسمعها ويعزف على البيانو ولم تكن ابنته محجبة، أي أنه كانت لديه حياة بشكل يختلف عن مخزونه الفكري في الكتب.
وأضاف "الخرباوي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الشيخ الغزالي كان متناقضا، كأنه يريد أن يعجب طائفتين من الناس، الأولى مستنيرة والثانية متشددة، فيظهر في بعض الأحيان بمظهر المستنير وفي أحيان أخرى يظهر بصورة متشددة.
وشدد الكاتب والمفكر، على أن الشيخ الغزالي كان يحصل على منافع من الإخوان بشكل أو بآخر، حيث ارتبط بالجماعة حتى بعدما تركهم، لكنه ظل متمسكا بالفكرة وبخاصة إذا تماشت مع مصلحته، كما اختلفت تصريحاته وحواراته ومقالاته عن بعض كتاباته، مثل شهادته في محاكمة المتهمين في قضية فرج فودة، حيث قال إن فرج فودة كان مرتدا وكان يجب أن تنفذ الدولة فيه حكم الردة، وبالتالي فإن من ينفذها غير الدولة يجب أن يحاكم بتهمة التعدي على حق الدولة، لا أن يتهم بالقتل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثروت الخرباوي
إقرأ أيضاً:
فتاة: هل يظهر الجن للإنسان على هيئة حيوان؟.. على جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تقول فيه (هل صحيح أن الجن يظهر للإنسان في هيئة حيوانات؟ وأشهر هذه الحيوانات هي "القطة السوداء".
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الجن يتشكل ويأتي في أشكال مختلفة، وحدث مرة أن هجم ثعبان على بيت السيدة عائشة، فقتلته السيدة عائشة، فقالوا لها أتدرين من قتلتي؟ هذا عفريت سليمان، فقالت لهم : اعتدى على أمه.
وأكد على جمعة، أنه إذا هجم الحيوان بهذه الكيفية على الإنسان فقد خرج عن دائرة الاعتبار وأصبح معتدي.
وتابع : عامل بالظبط زي الإنسان اللي يقتل فيأخذ حكم القصاص ويقتل لأنه اعتدى وقتل غيره، فمن قتل ظلما في الإسلام فهو شهيد ومن قتل بسبب قتل غيره فهذا هو العدل لقوله تعالى "ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب".
حكم قتل الحيواناتوقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه إذا كانت هناك حيوانات ضارة وتؤذى الإنسان فلابد من قتلها.
وأضاف جمعة فى إجابته على سؤال «ما حكم الدين فى قتل الحيوانات الضارة؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( خمس من الفواسق يقتلن فى الحل والحرم وعد منهم الحداية والغراب والكلب العقور والفأرة)) وجمع العلماء هذه الفواسق من الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، فإذا وجدت هذه الحيوانات الضارة فلابد من قتلها حتى لا تؤذى الإنسان ولكن يجب أن يكون القتل رحيما.
ومن الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، ناصحًا العبد بألا يمسك في العدد الذي قاله العلماء.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن هناك ما يسمى بالفواسق ومنها كل حيوان ضار، ضاربًا مثلًا على هذا وقال عن الكلب المسعور، والقطة المسعورة، فلابد من قتلهما وهذا يكون محافظة علي حياة الانسان وعلى سلامته.
ونصح جمعة العبد بأن لو قتل فعليه ان يحسن القتلة وإذا ذبح فعليه ان يحسن الذبحة، مشيرًا إلى الأشخاص الذي يصطادون الفئران بالمصيدة ويظل يرجها ويقوم بإشعال النار فيها فهذا الكلام ليس من شيم المسلمين، فلا يجوز فعل هذا.