العملات المشفرة .. نظام مالي جديد أم فقاعة اقتصادية؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
وسط توقعات بأن تكون إدارة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب مؤيدة للعملات المشفرة ، قفزت عملة البتكوين إلى مستوى تاريخي، حيث تجاوزت حاجز 90 ألف دولار، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 91,110 دولارات لاول مرة.
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بجعل الولايات المتحدة “العاصمة العالمية للبتكوين والعملات المشفرة”.
أحمد سيم الخبير في مجال العملات الرقمية من واشنطن توقع في مداخلة مع قناة الحرة ان يتم رسميا تبني عملة البتكوين، وان معظم البنوك المركزية في 2025 ستستخدم هذه العملات في الدفوعات المالية والتي ستختصر الكثير من الوقت.
سيم أشار إلى أن أصحاب البنوك من خلال استخدام هذه العملات سيتمكنون من توفير 120 مليار دولار التي تصرف سابقا على الرسوم ونفقات المعاملات.
هذه العملات، بحسب الخبير في مجال العملات الرقمية، سيكون لها تأثير مباشر على الاقتصاد بدليل أن البنوك الكبيرة بدأت بالفعل التخلص من طرق التعاملات المالية القديمة واستبدالها بالعملات المشفرة.
القفزات الكبيرة في سعر العملات المشفرة منذ انتخاب ترامب جعل قيمتها السوقية تتجاوز 3 تريليون دولار نحو ثلثيها للبتكوين بقيمة تريليون و800 مليار دولار وفق تقديرات الخبراء، في وقت جعل التنظيم الصارم الذي اعتمدته إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، العملات المشفرة عرضة لتقلبات سوقية كبرى.
وشهدت عملة البيتكوين عدة ارتفاعات تاريخية في قيمتها، أحد أبرز هذه الارتفاعات كان في ديسمبر 2017، عندما وصلت قيمتها إلى نحو 20 ألف دولار، حيث ارتفعت بفضل الاهتمام المتزايد بالعملات الرقمية والحديث الإعلامي الواسع عنها.
وفي نهاية عام 2020، عادت البيتكوين لتحقق رقما قياسيا جديدا بعد أن تجاوزت حاجز الـ 29 ألف دولار، ما مهد لموجة صعود كبيرة في 2021.
وفي نوفمبر 2021، سجلت البيتكوين أعلى مستوى لها على الإطلاق بقيمة تجاوزت 68 ألف دولار، مستفيدة من تبني شركات كبيرة مثل “تسلا” و”مايكروستراتيجي” لها واستثمارها بمبالغ كبيرة فيها، بالإضافة إلى استخدام البيتكوين كأصل للتحوط ضد التضخم من قبل بعض المؤسسات المالية الكبيرة.
ومع ذلك، انخفضت قيمتها بشكل كبير في 2022 بسبب ظروف السوق وتقلباتها.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العملات المشفرة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب بعد موجة ارتفاع عالمي مدفوعة بتطورات اقتصادية دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الذهب في مصر، اليوم الاثنين، استقرار ملحوظ بعد سلسلة ارتفاعات متتالية على خلفية تطورات اقتصادية عالمية، من بينها خفض الفائدة الأمريكية، والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة من جهة والصين وكندا من جهة أخرى، بالإضافة إلى تراجع الدولار. هذه العوامل عززت من صعود المعدن النفيس في الأسواق العالمية، وفقًا لقوائم أسعار الذهب الصادرة عن اتحاد الغرف التجارية.
أسعار الذهب في مصر اليومسجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 4903 جنيهات، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر تداولا في السوق المصري، نحو 4290 جنيها.
أما جرام الذهب عيار 18، فقد سجل 3677 جنيها، في حين بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 34320 جنيها
على المستوى العالمي، ارتفع سعر أوقية الذهب ليسجل 3023 دولارا، متأثر بالضغوط الاقتصادية والسياسية العالمية التي تدفع المستثمرين نحو الملاذ الآمنة، وعلى رأسها الذهب.
سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاع بنحو 70 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التداولات عند 4210 جنيهات، ثم تراجع خلال التعاملات إلى 3010 جنيهات، قبل أن يعود للارتفاع مجدد ويختتم الأسبوع عند 4280 جنيها.
وعلى الصعيد العالمي، شهدت الأوقية في بورصة الذهب ارتفاع ملحوظ بقيمة 39 دولار، حيث بدأت التعاملات عند مستوى 2985 دولار، ووصلت إلى 3058 دولار يوم الخميس 20 مارس، وهو أعلى مستوى تاريخي لها، قبل أن تستقر في نهاية التداولات عند 3024 دولار.
علق خبير الذهب سعيد إمبابي على هذه الارتفاعات، موضحا أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل 4891 جنيها، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 3669 جنيها. وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2854 جنيها، فيما استقر الجنيه الذهب عند 34240 جنيها.
ويرى الخبراء أن السوق المحلي يتأثر بشكل مباشر بالتغيرات العالمية في أسعار الذهب، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المضطربة عالميا، ما يجعل الذهب خيار جذاب للمستثمرين الباحثين عن أصول آمنة في ظل تذبذب العملات والأسواق المالية.