معاناة النازحات مضاعفة.. خطر تحرّش وتحدّيات الحمل والولادة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
كتبت زينب حمود في "الاخبار": إلى خطر الموت والنزوح القسري وخسارة الأرواح والمنازل والأرزاق، تواجه النساء النازحات معاناة مضاعفة خلال الحرب، من بينها تحدّيات الحمل والولادة وتأمين الحاجات النسائية في أماكن النزوح، عدا عن ارتفاع مخاطر التعرض للاعتداءات الجنسية، سواء في مراكز الإيواء أو في الشقق السكنية التي تقطنها عائلات عدة.
الخطر الأكبر الذي تواجهه النازحات هو التعرض للتحرش الجنسي في مراكز الإيواء، حيث تشترك عائلات في غرف واحدة تفصل بينها شراشف من قماش، وتغيب الحراسة عن بوابات المراكز المشرّعة، إضافة إلى ارتفاع خطر التعرض للعنف الجنسي بين الأقارب والمعارف في الشقق السكنية التي تقطنها أكثر من عائلة. وتؤكد عون في هذا الإطار «بدء وصول شكاوى إلى الجمعيات عبر الخط الساخن عن حالات تحرش جنسي هي أقل بكثير من عددها الفعلي». لذلك، «وزّعنا بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية منشورات على العائلات النازحة لتوعيتها حول سبل توفير الحماية لبناتها، وطلبنا من جميع شركائنا تفعيل الاستجابة لهذه الأزمة». وتلفت عون إلى «أنّنا عموماً متقدمون في نظام حماية النساء من خلال إقرار القوانين وتفعيل الخط الساخن، لكنّنا نواجه تحديات في الشقّ التطبيقي بسبب نقص الإمكانيات المادية، كما أنّنا لم نتوقع أن تصل أعداد النازحين إلى ما هي عليه اليوم عندما وضعنا خطط استجابة ترتكز على تجربة عدوان تموز عام 2006 التي لا ترتقي إلى حجم الكارثة الحالية».
وإلى خطر التعرض للاعتداء الجنسي، تصعب رحلة الحمل كثيراً على النساء عندما تتزامن مع النزوح، وقد تنتهي بموت الأجنّة في بعض الحالات، كما حصل مع نادية التي فقدت جنينها في شهره الثالث بعدما توقف قلبه فجأة. وهي تعيد ذلك إلى «التهجير مرتين، الأولى تحت القصف من النبطية، والثانية من مكان نزوحنا في المنصورية بعدما طلب منا صاحب الشقة الإخلاء من دون مهلة لإيجاد مسكن آخر». وبعد الولادة، تعيش النازحة اكتئاباً من نوع آخر، لا علاقة له بالتغيير المفاجئ الذي طرأ على حياتها وعلاقتها بالمولود الجديد، بل بالظروف التي رافقت مجيئه إلى الحياة، وتهاوي أحلام كثيرات عن أجواء ولادة سعيدة، ليصل الحال إلى خجل من الاحتفاء والمباركة بالولادة في حين ترتكب مجازر على امتداد الأراضي اللبنانية. «عندما خرجت زهراء من منزلها في ديركيفا (قضاء صور)، لم يتسنّ لها أن تحمل سرير المولود الملكي الذي حضّرته بنفسها، لكن الاحتضان الواسع لإخواننا النازحين في المركز خفف عنها حزنها، إذ ركضوا لتأمين سرير وجهاز للطفل، كما حضّروا ما تيسّر من حلوى لإسعادها»، كما تنقل والدتها. من جهتها، ترى فاطمة التي وضعت مولودها الجديد حديثاً أنه «جاء بارقة أمل وسعادة وسط الظلام الذي نعيشه»، من دون أن تنفي «المعاناة في منزل النزوح بسبب الزحمة التي تعيق نوم المولود وعدم توفر مساحة خاصة للرضاعة».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برج الحمل.. حظك اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025: ترقية في منصبك وراتبك
برج الحمل (21 مارس - 20 أبريل)، من سمات شخصيته أنه متفائل، نشيط، صادق، متعدد المواهب، مغامر، كريم، مرح، فضولي.
وإليك توقعات برج الحمل وحظك اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 على المستوى العاطفي والصحي والمهني، تعرف عليها خلال السطور التالية.
تتطلب علاقتك مزيدًا من الاهتمام، وعليك أيضًا تلبية توقعات كبار السن في العمل، تعامل مع ثروتك بحرص، صحتك أيضًا جيدة.
توقعات برج الحمل صحيامارس تمارين تُنشط جسمك وتُحافظ على مستويات طاقتك عالية. ومن المهم أيضًا تخصيص وقت للاسترخاء وتصفية ذهنك من ضغوطات الحياة اليومية. يُمكن لدمج التأمل أو اليوغا أن يُعزز صفاء ذهنك وتوازنك العاطفي، تذكر الحفاظ على نظام غذائي صحي وشرب كميات كافية من الماء، فهما أساسيان للحفاظ على حيويتك وصحتك العامة.
توقعات برج الحمل مهنياًإنه وقت مثالي لطرح أفكار جديدة أو معالجة مشاريع كانت مؤجلة. ستبرز صفاتك القيادية، مما يشجع زملاءك على دعم رؤيتك كن مبادرًا وحافظ على تنظيمك لتحقيق أهدافك المهنية. تذكر أن تطلب الملاحظات وتتعاون مع أعضاء الفريق لتحقيق أفضل النتائج.
برج الحمل اليوم عاطفياقد يتدخل طرف ثالث في بعض العلاقات، مما قد يسبب مشاكل خطيرة، قد يكون هذا الطرف حبيبك السابق أو والدي صديق شريكك، تجنب هذا الوضع للحفاظ على استمرارية الحياة العاطفية.
توقعات برج الحمل الفترة المقبلةقد تُقدّم أيضًا ملاحظات تُحسّن فرصك في الحصول على ترقية في منصبك وراتبك، قد يحتاج رجال الأعمال إلى مساعدة إضافية في إطلاق مشاريع جديدة، وقد يفكرون في شراكات جديدة.