قالت دار الإفتاء المصرية، إن بعض الفقهاء أجازوا الشرط الجزائي، وأوجب الوفاء به، ورتَّب عليه أثره من حيث المال المشروط.

وتابعت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم العمل بالشرط الجزائي في العقود والمعاملات؟: قد نصَّ الحنابلة في البيع على أنَّ: مَن اشترى شيئًا ودفع بعض ثمنه واستأجل لدفع الباقي؛ فاشترط عليه البائع أنَّه إنْ لم يدفع باقي الثمن عند حلول الأجل يصبح ما عجل من الثمن ملكًا للبائع صحَّ هذا الشرط، وترتَّب عليه أثره، ويصيرُ مُعَجَّل الثمن ملكًا للبائع إنْ لمْ يقم المشتري بدفع الباقي في أجله المُحَدَّد؟

وقالوا: إنَّ القاعدة عندهم في الشروط أنَّها جائزة في العقود من الطرفين إلا شرطًا أحلّ حرامًا أو حرم حلالًا، وإلَّا ما ورد الشرع بتحريمه بخصوصه، ومثل هذا الشرط لم يردْ عن الشارع ما يُحَرِّمه، وما دام لم يُحلّ حرامًا ولم يُحَرِّم حلالًا فإنَّه يكون مشروعًا.

وجاء في "التزامات الحطَّاب المالكي" (ص: 331-332، ط. دار الغرب الإسلامي-بيروت): [أنَّ الزوجة إذا اشترطت على زوجها في عقد نكاحها أنَّه إذا تزوج عليها يلزم بدفع مبلغ كذا من المال إليها صحَّ الشرط ووجب الوفاء به] اهـ بتصرف.

وأشارت إلى أن هذا صريحٌ في اعتبار الشرط الجزائي، ووجوب دفع المال المشروط لصاحب الشرط عند عدم الوفاء به.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية العقود الزوجة الفقهاء المال الشرط الجزائي الشرط الجزائی

إقرأ أيضاً:

عن شطب أموال المودعين.. هذا ما كشفه وزير المال

أكد وزير المال ياسين جابر، اليوم الاثنين، أنه "من غير الوارد شطب أموال المودعين، ولا مصلحة للبنان بذلك، لكن هذا لا يعني أن غدا صباحا ستعود الودائع"، مشيرا الى أن "الأولوية لصغار المودعين إذ سيتم وضع مبلغ فريش دولار في حساباتهم، ليس لسحبه إنما لاستخدامه تباعاً بسبب الظروف المعيشيّة، ثم إيجاد حل لباقي المودعين من خلال صندوق استرداد الودائع".
 
وعبر جابر في مقابلة على قناة "الحرّة"، عن "ضرورة تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان كخطوة أولى، وإعادة إحياء العمل المصرفي في لبنان. لدينا قطاع مصرفي كبير ومصارف كبيرة وكثيرة، وكل واحد منها  قادر على مواصلة عمله والاستمرار "ما حدا جيي يقص راس حدا" ما نقوم به هو إعادة هيكلة، وبالنهاية التعويض على المودعين هو شراكة بين المصارف ومصرف لبنان والدولة".
 
وقال: "يجب تعديل قانون النقد والتسليف وهناك لجنة تدرس بعض التعديلات القانونية فيه لمعالجة بعض الثُغر، كما أكد أنه مع التدقيق الجنائي في وزارة المال والمصرف المركزي وكل المؤسسات".
 
واشار جابر الى انه "يفضل إصدار موازنة 2025 بمرسوم لأن إعادة درسها سيؤدي الى مشاكل عديدة".

تابع: "الجهات المعنيّة تبلّغت تهديداً اسرائيليّاً بقصف مطار رفيق الحريري الدوليّ في حال هبوط الطائرة الإيرانيّة"، مشيراً الى "ضرورة إيجاد حل دبلوماسيّ دائم مع من يرعى اتفاق وقف إطلاق النار، وحلّ الأمور من دون تصعيد".
  
واكد جابر انه "كنا نتمنى لو أن ضغط اللجنة المراقبة للإتفاق كان أكبر وأكثر صرامة".

كما أعرب عن استنكاره لحالات الشغب التي وقعت في محيط المطار لأيام متتالية، وقال إن كل شيء يدعو الى الفوضى والى حرمان الآخرين من الحريّة والتعدّي على قوّة اليونيفيل الدوليّة هو أمر مستنكر.

وإذ أكد  أن "فتح مطار القليعات لا علاقة له بما يحدث في محيط مطار بيروت"، أشار الى "أننا اليوم أمام فرصة للعمل على مشاريع مختلفة للتنمية في كل منطقة من مناطق لبنان، وليس فقط مطار القليعات إنما ايضاً على المنطقة الإقتصاديّة الحرّة في الشمال قرب مرفأ طرابلس".
 
كما أشار الى أنه "تبلّغ أن الولايات المتحدة الأميركيّة استثنت الجيش اللبناني من قرارها بتعليق المساعدات للبنان، فالجيش اللبناني مطلوب منه الإنتشار في الجنوب وفي الشرق والمحافظة على الأمن في بيروت، وبالتالي الحكومة ستقف الى جانب الجيش من خلال الموازنة".

ولفت الى انه "سيجتمع الثلاثاء صباحا مع وفد من المكتب المحلي لصندوق النقد الدولي"، مشيرا الى "ضرورة البدء بالتعبير عن حسن النوايا من خلال الإصلاح الهيكلي في قطاعات عدة أهمها الكهرباء والإتصالات، ونحن نسعى الى عدم زيادة الضريبة إنما تحصيلها من خلال تحسين الجباية".
 

مقالات مشابهة

  • الفرصة الأخيرة.. محمد صلاح يضع هذا الشرط لتجديد عقده مع ليفربول
  • اعلام العدو ينشر تقريرا مرعبا عن حجم الإصابات و”الثمن الباهظ” الذي دفعه جنود الاحتلال في غزة
  • رئيس وزراء كرواتيا: نجاح جيد في الوفاء بالمعايير الخاصة بالاقتصاد الكلي
  • كان يا مكان
  • رئيس مجلس الأمة: اليوم الوطني للشهيد مناسبة لتجديد الوفاء لرسالة الشهداء
  • عن شطب أموال المودعين.. هذا ما كشفه وزير المال
  • غانتس: الثمن الذي دفعناه باهظ و يجب أن نكون على استعداد لتقديم تنازلات مؤلمة
  • حكم تارك صلاة التراويح.. «الإفتاء»: ليست فرضا ولا إثم عليه
  • بعدما سرقوا مبلغاً مالياً ومجوهرات غالية الثمن.. هذا ما حلّ بهم!
  • هكذا تُصنع الفتن .. من يربح ومن يدفع الثمن؟