مسؤولة أميركية تزور الجزائر ومصر لبحث التعاون الإنساني في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تجري وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، زيارة إلى الجزائر ومصر خلال الأسبوع المقبل، حيث ستبحث ملفات التعاون الإنساني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومكافحة الاتجار بالبشر والمخدرات.
وفي الجزائر تشارك زيا في بحث الاستقرار والأمن والازدهار في شمال أفريقيا، حيث ستؤكد على دعم واشنطن للحريات الأساسية، بما فيها: حرية الدين والتعبير، على ما أفاد بيان صحفي صادر عن الخارجية الأميركية.
وستجري الزيارات خلال الفترة 17 إلى 21 نوفمبر.
كما ستبحث ملف إدارة الهجرة بشكل آمن ومنظم وإنساني، وجهود الحد من الاتجار بالبشر، وتعزيز التعاون في مجال المخدرات في المنطقة.
وفي القاهرة، ستشدد زيا على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة ومصر، بما في ذلك حقوق الإنسان، ودعم واشنطن للاجئين في البلاد.
كما ستبحث ملف تعزيز ملفات الأزمات الإنسانية في غزة والسودان، حيث ستلتقي بمسؤولين حكوميين ومن المجتمع المحلي والمنظمات الدولية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.