إعلام إسرائيلي: “إسرائيل” فقدت الاتجاه في لبنان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
#سواليف
تحدّث المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة “معاريف”، آفي أشكنازي، عن ” #الاتفاق المحتمل مع #لبنان”، وسط “فقدان اتجاه #الحرب مع عدم وجود أيّ هدف واضح يحدّد للجيش ما تريده #إسرائيل”.
وقال أشكنازي إنّ “إسرائيل بدأت بشكل جيد الحرب في لبنان من الناحية العسكرية، مع أهداف واضحة، لكن رويداً رويداً، عدنا إلى الوراء”.
وأشار إلى “عدم وجود استمرارية بالعمليات، فيما لا توجد أيضاً قوة كبيرة، ولا هدف يحدّد ما نريد أن نفعله”، مضيفاً: “هذا ما يقلقني حقاً، فنحن بحاجة إلى تحديد ما نريده من الجيش، سواء في لبنان أو في #غزة”.
مقالات ذات صلةوعليه، شدّد أشكنازي على أنّه “من المهم أن يكون هناك اتفاق” لكن بشروط إسرائيلية، معتبراً أنّ القرار 1701 “كان اتفاقاً معقولاً، لكن لم ننفّذه ولم نعمل على تحويله من ورق إلى حيّز التنفيذ”.
وفي هذا الشأن، لفت إلى أنّ “إسرائيل تطلب ضمانة بأنّها ستكون قادرة دائماً على العمل للدفاع عن نفسها، والأميركيون يوافقون على ذلك”.
كما اعتبر أنه “يجب على إسرائيل أن تصرّ على عدة مبادئ، منها تحمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية، لما يحدث على الحدود”.
وينعكس الغموض في أهداف #الاحتلال التي يتحدّث عنها المسؤولون الإسرائيليون، على مستوطني الشمال الذين “سئموا من الوضع لأنّ أحداً لا ينقل لهم الواقع”، بحسب “القناة 12”.
وأضافت القناة: “نحن نسمع التقارير عن تسوية مع لبنان منذ أسابيع وأشهر، ولكن حين الحضور إلى نهاريا والجليل الأعلى والغربي نشاهد أنّ ليس هناك روتين حياة، وكل يوم هناك صفارات إنذار وإطلاق نار”.
وفي السياق، ذكر قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقاً العميد احتياط تسفيكا حاييموفيتش لـ”القناة 12″، أنّ حزب الله يطبّع الأمر بحيث يقصف الشمال مرتين أو ثلاثة في اليوم، فيما يدخل ملايين #المستوطنين إلى الأماكن المحصّنة”.
وبناءً على ذلك، أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إلى خشية مسؤولين أمنيين إسرائيليين من أن يقود توسيع العمليات العسكرية في لبنان إلى حرب استنزاف.
واعتبر هؤلاء المسؤولون أنّ توغّل “إسرائيل” في لبنان، للضغط على #حزب_الله بشأن التسوية، “محفوف بالمخاطر”.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق قوله: “إننا نخسر فرصاً لاستغلال إنجازاتنا ضد حزب الله”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاتفاق لبنان الحرب إسرائيل غزة الاحتلال المستوطنين حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
حذر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي استدراج لبنان إلى مفاوضات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن لبنان لن يشارك في هذا المخطط.
في تصريحات صحفية، أوضح بري أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى الدفع باتجاه مفاوضات سياسية مع لبنان تحت ستار التطبيع، لكنه شدد على أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية والعربية الخاصة به، وعلى رأسها اتفاق وقف النار الذي يحظى بتأييد الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي الطرف الذي يعرقل تنفيذه.
وأكد بري أن الجيش اللبناني في حالة تأهب كامل لتنفيذ انتشار كامل في جنوب نهر الليطاني، لكنه أضاف أن المشكلة تكمن في رفض إسرائيل الانسحاب من بعض النقاط المتنازع عليها في الجنوب.
كما شدد على أن "حزب الله" يلتزم بالاتفاق المبرم، حيث انسحب من منطقة جنوب الليطاني منذ أكثر من ستة أشهر ولم يطلق أي رصاصة خلال هذه الفترة، رغم الخروق المستمرة من الجانب الإسرائيلي، والتي شملت اعتداءات على البلدات الجنوبية وتجاوزات في البقاع والحدود الدولية مع سوريا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، في الأسابيع الأخيرة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق في جنوب لبنان، مستهدفةً مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله هذه العمليات أثارت موجة من القلق في لبنان، حيث اعتبرها المسؤولون اللبنانيون انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وشملت الهجمات الإسرائيلية قصفًا لمنازل ومنشآت مدنية في بعض القرى الجنوبية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأعرب بري عن دعمه لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها "حزب الله" وعدم الرد على الخروق الإسرائيلية، مبيّنًا أن الحزب يقف وراء الدولة اللبنانية في جهودها لتطبيق الاتفاق وتثبيت وقف النار.
في الوقت نفسه، رفض بري الاقتراحات التي تدعو إلى تشكيل لجنة مدنية للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنها تهدف إلى الإطاحة باتفاق وقف النار وتفريغ دور قوات "اليونيفيل" من مهامها في مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وأشار بري إلى أن تنفيذ الاتفاق يجب أن يتم تحت رعاية الأمم المتحدة، وبإشراف اللجنة "الخماسية" التي تضم ممثلين من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والأمم المتحدة.
وخلص إلى القول إن لبنان لا يسعى لتوسيع دائرة التفاوض أو التورط في عمليات تطبيع مع إسرائيل، بل يركز على تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، والالتزام بالاتفاقات الدولية التي تحافظ على سيادته وحقوقه.