صداقة قوية جمعت الفنان أحمد رمزي بالعندليب الراحل عبد الحليم حافظ، وذلك بعد ما عملا معا في مجموعة من الأفلام السينمائية لتتوطد العلاقة بينهما بشكل كبير، حتى أن والدة أحمد رمزي الإسكتلندية هيلين مكاي، كانت تحرص على زيارة «حليم» في المستشفى في أوقات تدهور حالته الصحية بسبب مضاعفات بمعاناته من تليف الكبد نتيجة إصابته بالبلهارسيا في أثناء طفولته.

وكان لهيلين دور كبير في إنقاذ عبد الحليم حافظ من الموت لسنوات، وذلك وفقا لما كشفه نجلها الفنان أحمد رمزي في لقاء سابق مع الإعلامية والفنانة صفاء أبو السعود في برنامج «ساعة صفا»، قائلا إن والدته كانت تحب «حليم» للغاية  وكان يزورهما في المنزل ويشرب رفقتها الشاي، وهي كانت تزوره دائما في المستشفى، وفي إحدى المرات عندما وجدت تدهور حالته الصحية  اقترحت عليه السفر إلى الخارج من أجل العلاج، وهو الأمر الذي أنقذ حياته، على حد تعبيره.

أحمد رمزي يكشف كيف ساعدت والدته عبد الحليم حافظ في رحلة العلاج

وروى أحمد رمزي، قائلا: «والدتي راحت تزوه في المستشفى ولقت الأوضة مليانة ناس طردتهم كلهم، وقالت له مش أنت معاك فلوس من بكرا تسافر إنجلترا، وده السبب أنه يعيش لأنه كان هيموت وعنده 28 سنة ولكن مع العلاج عاش لحد 48 سنة».

أحمد رمزي: عبد الحليم لم يدعي المرض

ونفى الفنان أحمد رمزي ما كان يتررد حول عبد الحليم أنه كان يدعي المرض لكسب تعاطف الجمهور، قائلا إن كل تلك الأقاويل ليس لها أساس من الصحة، وهو نفسه كان شاهدا على مرضه، إذ كانا يتشاركان غرفة في استديو مصر، قائلا: «كان عيان أوي وفي أحد المرات شفته كان عنده قئ دموي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ مرض عبد الحليم أحمد رمزي عبد الحلیم أحمد رمزی

إقرأ أيضاً:

أسرار تُكشف لأول مرة عن الأيام الأخيرة في حياة أحمد زكي

متابعة بتجــرد: في حلقة مؤثرة من برنامج “القاهرة اليوم” الذي يقدّمه الفنان إدوارد والإعلامية نانسي مجدي، كشف محمد وطني، مدير أعمال النجم الراحل أحمد زكي، تفاصيل مؤلمة وغير معروفة عن الأيام الأخيرة في حياة “النمر الأسود”، مؤكداً أن الفنان الكبير فقد بصره بالكامل خلال تصوير مشاهده الأخيرة في فيلم “حليم”، دون أن يُفصح عن ذلك لأي أحد.

وقال وطني في تصريحاته: “أحمد زكي فقد بصره بالكامل قبل وفاته بحوالى عشرين يوماً. كان يقيم في جناح خاص داخل المستشفى، وكان يتعرّف على من يدخل غرفته فقط من صوت تكة الباب. لم يرغب أن يعلم أحد بإصابته بالعمى، وأصر على استكمال تصوير مشاهده الأخيرة في فيلم (حليم)”.

وأضاف: “في المشهد الأخير من الفيلم، لم يكن قادراً على المشي بشكل طبيعي بسبب العمى. سألني عن اتجاه الكاميرا ليُجيد أداء مشهد تحية الجمهور بدقة، رغم فقدانه حاسة البصر بالكامل”.

وتفاعل الجمهور مع هذه التصريحات المؤثرة، مشيدين بشجاعة أحمد زكي وإصراره على إكمال رسالته الفنية حتى اللحظات الأخيرة من حياته.

ويُعد أحمد زكي من أبرز النجوم في تاريخ السينما المصرية، وُلد في 18 نوفمبر 1949 بمدينة الزقازيق، وواجه ظروفاً صعبة منذ الطفولة بعد وفاة والده وربّاه جدّه عقب زواج والدته مجددًا. بدأ مشواره الفني من المدرسة الصناعية، حيث اكتشف ناظر المدرسة موهبته وشجّعه على دخول مجال التمثيل. وبعد حضوره أحد العروض المدرسية، نصحه فنانون بالالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليتخرّج عام 1973 بتقدير امتياز، وينطلق بعدها في مسيرة فنية استثنائية، بدأت من مسرحية “هالو شلبي” وامتدت لعقود من الإبداع.

View this post on Instagram

A post shared by Alfa TV Network (@alfatvnetwork)

main 2025-04-15Bitajarod

مقالات مشابهة

  • أسرار تُكشف لأول مرة عن الأيام الأخيرة في حياة أحمد زكي
  • أحمد زاهر يبكي تأثرًا في عقد قران ابنته ليلى
  • إصابة شخصين إثر انقلاب دراجة نارية في حادث بمدينة 6 أكتوبر
  • بالصور.. الأوبرا ترفع لافتة "كامل العدد" بأمسية رومانسية لروائع العندليب
  • في احتفالية العندليب بالأوبرا.. المايسترو يخرج عن المألوف ويعزف الكمان
  • رمزي خوري: قصف المستشفى المعمداني في أحد الشعانين جريمة بشعة وإهانة للمسيحيين والإنسانية
  • إصابة 6 في انقلاب ميكروباص بالتجمع الخامس
  • أحمد زاهر ومصطفى قمر أبرز الحضور.. لقطات من عزاء والدة زوجة رامي صبري| صور
  • استغل صورة العندليب في إعلان.. أسرة عبد الحليم حافظ ترفع دعوى قضائية ضد أحد البنوك
  • موعد ومكان عزاء حماة الفنان رامي صبري