لبنان ٢٤:
2024-12-16@16:48:57 GMT

الورقة الأميركيّة ستبقى لا معلّقة ولا مطلّقة

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

كتب ميشال نصر في" الديار": اوساط سياسية مواكبة لحركة الاتصالات الجارية، كشفت ان بيروت وضعت سلسلة من التعديلات على النسخة التي تسلمتها من الجانب الاميركي، وهي:

-اصرار عين التينة على تعديل التعابير المستخدمة في صيغة الاتفاق، بشكل يتطابق مع القرار 1701، وهو امر ترفضه واشنطن بشكل قطعي، على اعتبار ان "الاقتراح المكتوب" الذي قدم للبنان، هو عبارة عن الآلية التطبيقية للقرار 1701، وفقا لروحيته، خارج اطار التسويات التي استمرت منذ عام 2006، وباعتباره بديلا عن الذهاب الى مجلس الامن اما لتعديل الموجود او اصدار قرار جديد، مع ما قد يستلزمه كل ذلك من وقت وجهد، مشيرة الى ان التعابير المستخدمة واضحة ودقيقة غير قابلة للتاويل او التفسير.


ورات الاوساط ان ما يطرحه الاميركيون خطير جدا، فهو ينقل صلاحيات مجلس الامن الى اللجنة التي ستراقب التطبيق، وبالتالي اي شكوى ستقدم من لبنان في حال الخرق الى مجلس الامن ستكون غير ذي قيمة، اذ وفقا لما تردد فان الجانب الاميركي سيودع نسخا من الاتفاق الذي سيعلن في حال نجاح الاتصالات لدى الامانة العامة للامم المتحدة باعتباره من "متممات" القرار الدولي.
وختمت الاوساط بالتاكيد ان لبنان سيبقي الامر "لا معلق ولا مطلق" املا في ربح مزيد من الوقت، وتحقيق المزيد من الانجازات على الصعيد الميداني، بما قد يساعد عين التينة في تحسين شروط الاتفاق، وهو ما حذر منه الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين معتبرا ان الرهان على لعبة الميدان امر خطير، فتطورات المعارك لن تغير من واقع الاتفاق السياسي، بدليل ان الورقة المقدمة تتضمن النقاط نفسها المطروحة منذ البداية.

مصادر ديبلوماسية اميركية، كشفت ان "الاقتراح المكتوب" الذي قدم للبنان، هو الصيغة الاولية التي تتضمن خطوطا عريضة، على ان تبقى الآليات التفصيلية التقنية، مناطة باتفاق يرعى العلاقة بين الثلاثي: لجنة المراقبة والاشراف الدولية، الحكومة اللبنانية، وقوات الطوارئ الدولية.
وختمت المصادر بانه قد يكون من الصعب جدا على حزب الله قبول ما هو معروض، ذلك ان المشكلة الاساسية باتت اليوم مع الدولة اللبنانية واجهزتها التي ستتحمل تبعات الاتفاق الذي سيبرم، فالقصة لم تعد محصورة بجنوب الليطاني واخراج السلاح من تلك الرقعة، بل اصبحت بتطبيق الاتفاق شمال الليطاني تحديدا، وبالتالي نقطة "عدم السماح لحزب الله باعادة بناء قدراته"، اي تسليحه"سواء من خلال استيراد السلاح، اي اغلاق كامل الحدود مع سوريا، او تصنيعه، ما سيعطي اللجنة الدولية الحق بالرقابة على كامل الاراضي اللبنانية، داعية الطرف اللبناني "الى عدم التشاطر والتذاكي" فهذه المرة الامور مختلفة بالكامل، والمطلوب هو تقاطع مصالح اميركي - اسرائيلي، لذلك وعليه فان الحرب مستمرة وان لم يات الرفض اللبناني واضحا وصريحا.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

النائب أيمن محسب يطالب المجتمع الدولي بالتصدى للانتهاكات الإسرائيلية التي تمس السيادة السورية

أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، التوغل الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وسلسلة المواقع المجاورة لها بكل من جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، الأمر الذي يخالف اتفاقية فك الاشتباك الموقعة بين دمشق وتل أبيب عام 1974، فضلا عن انتهاك قرارات مجلس الأمن أرقام (242)، و(338) و(497).

ودعا "محسب"، الأمم المتحدة لممارسة الدور المنوط بها في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، خاصة مع استمرار الغارات الإسرائيلية المستمرة على عدد من المواقع المدنية والعسكرية السورية، في اعتداء صريح على سيادة دولة، وخرقاً للقانون الدولي، ، مؤكدا على ضرورة وجود موقف عربي ودولي موحد تجاه الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها ومؤسساتها في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.

ودعا عضو مجلس النواب، المجتمع الدولة بإلزام إسرائيل بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، التي تُلزم فيها إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل، فضلا عن اتخاذ إجراءات فورية وفاعلة لوقف التدابير والممارسات الرامية إلى تغيير الطابع العمراني والتركيبة الديموغرافية والوضع القانوني للجولان.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن الممارسات الإسرائيلية لا تُشكل تهديد للشرق الأوسط فقط، وإنما تهديد صريح للسلم والأمن الدوليين، داعيا السوريين إلى إعلاء مفاهيم التسامح والحوار وصون حقوق جميع مكونات المجتمع السوري ووضع مصلحة الوطن فوق كل شيء، والتحلي بالمسؤولية حفاظاً على الأرواح والمقدرات، والعمل على استكمال عملية الانتقال السياسي على نحو سلمي وشامل وآمن.

مقالات مشابهة

  • القضاء يستعرض أهم الإصلاحات التي قامت بها المحكمة العليا
  • رحم الله الدكتور محمد خير الزبير الذي إرتحل اليوم إلى الدار الباقية
  • مصر تدين توسيع اسرائيل الاستيطان بسوريا وتطالب مجلس الامن بدور حاسم
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • كرمنشاه.. مقتل شاب كوردي بنيران الامن الايراني في جوانرود
  • السيسي: نسير في الطريق الصحيح الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية
  • أمطار.. أجواء باردة وصقيعية غدا
  • النائب أيمن محسب يطالب المجتمع الدولي بالتصدى للانتهاكات الإسرائيلية التي تمس السيادة السورية
  • ديفيد بيرديو.. عدو الصين الذي رشحه ترامب سفيرا لأميركا في بكين
  • بلينكن يؤكد الاتفاق مع الجانب العراقي على ضرورة احترام خيارات الشعب السوري