يتنكر فى زي دب ويدمر سيارته الفاخرة للحصول على تعويض..فيديو
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
خاص
قام شخص بأرتداء زي دب في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بمساعدة ثلاثة آخرين واقتحم سيارته رولز رويس ودمر ديكورها الداخلي وإرسل هذه اللقطات لشركة التأمين التي عوضته بمجموع 140,000$ .
وشككت شركة التأمين في طريقة تقطيع مخالب الدب لجلد السيارة ، فعادت لكاميرات التصوير بالتعاون مع خبير في الحيوانات البرية ووجدوا أن تحركات الدب داخل المركبة لا تتناسب مع كونه دب بل أقرب للبشر.
وفور التحريات ، توصلوا إلى أن هناك شخص اشترى زيّ دب ولبسه ثم قام بتلك العملية للاحتيال على شركة التأمين.
وبعد القبض عليه ، اعترف الشخص بأنه قام بهذه الجريمة بمساعدة 3 آخرين .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/NKAvX2h_PF33YXtf.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتيال دب رولز رويس ولاية كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
التأمين الصحى.. والرقمنة الوهمية
الحكومة لها سنوات تتحدث حول التحول إلى الرقمنة فى الخدمات التى تقدمها.. وهو أمر جيد.. لكن الحقيقة رقمنة الحكومة مجرد شعارات أموال صرفت على مواقع للخدمات للمظهر فقط لا غير وليس لها فاعلية.. أقول هذا عن تجربة مررت بها الأسبوع الماضى مع هيئة التأمين الصحى.. ولأننى من أصحاب المعاشات أبلغونى بأننى يمكن أن أستفيد من التأمين فى علاج الأسنان.. وقررت خوض التجربة وكانت المأساة.
طلب منى أن أحجز عبر الموقع المخصص لهيئة التأمين الصحى وبعد إدخال كل البيانات المطلوبة اخترت الموعد الذى يناسبنى وكان من الساعة 2 إلى الساعة 3 عصراً، واخترت استشارياً كما هو موضح فى القائمة وأحالنى الموقع إلى عيادة أحمد عرابى للتأمين الصحى بالمهندسين، ولأننى حسن النية ذهبت قبل الموعد بنصف ساعة وعندما ذهب كانت الصدمة الأولى حيث قال لى الموظف الموجود فى عيادة الأسنان «تعالى الساعة 4» قلت له أنا حددت الموعد من الساعة 2 إلى 3 قال لى متصدقش الموقع نحن نعمل فترتين الأولى من الساعة 9 إلى 12 ومن 4 إلى 8، وطلب أن أنتظر حتى يأتى الوقت.. ثم أبلغنى بأن أذهب إلى غرفة رقم 17 لكى أختم البطاقة .. وذهبت فلم أجد أحداً والمكاتب خالية فقط وعندما سألت عن الموظفين لم أجد رداً إلا أن منتفعاً أخبرنى بأننى إن أردت أن أختم البطاقة أنزل إلى الدور الأول لتختم فى مكتب الاستعلامات وبالفعل نزلت إلى الدور الأول وقدمت البطاقة وتم ختمها بعد تحصيل 5 جنيهات وصعدت مرة أخرى، وأبلغنى الموظف الموجود بالعيادة قال لى اجمع البطاقات وعندما تأتى الممرضة الساعة 4 قدمها لها..
وبعد الانتظار مدة ساعتين ونصف حضر الطبيب وكان إخصائياً وليس استشارياً، ولم تحضر الممرضة وبقينا نصف ساعة أخرى ننتظر الممرضة وعندما أحس الطبيب بأنها تأخرت قرر أن يقوم هو بعملها كى ينهى الحالات وعندما حضرت كان الدور قد حل علىَّ وعندما نظرت إلى البطاقة كانت المفاجئة لى وبكل ضيق قالت لى أنت تبع عيادة الهرم وليس أحمد عرابى فأخبرتها بأن الموقع الإلكترونى للهيئة هو الذى أحالنى إلى هنا وقالت اذهب إلى المدير كى يستثنيك فذهبت إلى المدير الذى كان يجتمع مع العاملين بالهيئة ويوقع أوراقاً وعندما أخبرته بالموضوع قال لى كلام الممرضة صحيح اذهب إلى عيادة الهرم وأبلغهم بما حدث فقلت له سوف استشهد بك على ما حدث.
الرقمنة كما نعرفها هى توفير للوقت، وتمنع التلاعب وتسهل عملية تقديم الخدمة، لكن رقمنة التأمين الصحى العكس تماماً، والموقع الخاص بها مثل كل مواقع الحكومة والمحافظات بدائى، فمن المسئول عن إهدار المال العام فى هذا الموقع، وباقى المواقع الحكومية أم أن رقمنة الحكومه ديكور للتفاخر وليس لخدمة الناس وخاصة كبار السن من أمثالى.