عقوبات صادمة.. المغرب يضاعف أحكاما بالسجن ضد 14 مهاجر غير نظامي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قضت محكمة الاستئناف بالناظور شمال شرق المملكة المغربية برفع عقوبة السجن في حق 14 مهاجرا غير نظامي من 4 إلى 10 سنوات سجنا نافذا.
وذكر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور أن الأمر يتعلق بمهاجرين اعتقلوا بداية سنة 2022 وحوكموا ابتدائيا بسنتين سجنا نافذا.
وقالت الجمعية إنه وبعد استئناف النيابة العامة الحكم الابتدائي، رفعت محكمة الاستئناف بالناظور العقوبة السجنية إلى الضعف أي 4 سنوات سجنا نافذا لكل منهم.
وأفادت بأنه إثر ذلك تم توزيع المعتقلين على سجني الناظور ومكناس موازاة مع عرض الملف على محكمة النقض بالرباط التي نقضت الحكم الاستئنافي رغم قساوته.
وبينت أن الملف أحيل مرة أخرى على هيئة قضائية أخرى بمحكمة الاستئناف بالناظور التي قضت بـ 10 سنوات سجنا نافذا ضد كافة هؤلاء المهاجرين.
كما وصفت الجمعية الحقوقية الأحكام الأخيرة بـ"القاسية جدا ضد مهاجرين كان غرضهم فقط طلب اللجوء هربا من الحروب والفقر".
وأكدت أن الأحكام سقطت كالصاعقة على المهاجرين الذين قضوا ثلاثة سنوات بالسجن ولم يكن يفصلهم عن الحرية سوى سنة واحدة.
وكشف السلطات المغربية عن تمكنها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، من إحباط 48 ألفا و963 محاولة لتهريب المهاجرين.
وقال تقرير لوزارة الداخلية المغربية إن المصالح المعنية بمحاربة شبكات تهريب المهاجرين تمكنت من تفكيك 210 شبكات إجرامية، وأحبطت 48 ألفا و963 محاولة لتهريب المهاجرين.
وبين التقرير، أن البحرية الملكية المغربية تمكنت خلال الفترة نفسها من السنة الجارية من إنقاذ 14 ألفا و260 شخصا من الغرق، وتقديم المساعدة والدعم لهم، من جنسيات وطنية وأجنبية، وذلك أثناء محاولتهم العبور "خلسة" عبر القوارب نحو الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
وأضاف التقرير أنه جرى ترحيل 4388 مهاجرا وافدا طواعية إلى بلدانهم الأصلية، من بينهم 1664 مهاجرا بتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب.
وأشار التقرير إلى أن السلطات الأمنية المعنية بمحاربة جريمة تهريب المهاجرين ضاعفت خلال هذه السنة مجهوداتها للتصدي للشبكات الإجرامية التي تنشط في ميدان تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، وذلك وفقا للقوانين المعمول بها .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المغربية المغرب حقوق الإنسان الهجرة غير النظامية محاكمة مهاجرين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سجنا نافذا
إقرأ أيضاً:
لاعبون انتهى بهم المطاف في غياهب السجون
أصدرت محكمة نيس في فرنسا حكما بالسجن مع وقف التنفيذ بحق اللاعب الفرنسي وسام بن يدر بعد إدانته في قضية تتعلق بالاعتداء الجنسي تحت تأثير الكحول، ليعيد إلى الأذهان قصص لاعبين كانوا نزلاء السجون أو لا يزالون يقبعون فيها.
فبعد النجومية والأضواء، انتهى المطاف بالعديد من نجوم كرة القدم في غياهب السجون بعد إدانتهم بارتكاب جرائم مختلفة.
ومن أبرز اللاعبين الذين تعرضوا للسجن نجم برشلونة وميلان الإيطالي السابق روناليدينو، وبنجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي، وداني ألفيش لاعب برشلونة.
صحيفة "ماركا" سلطت الضوء على أبرز لاعبي كرة القدم الذين دخلوا السجن بعدما حُكم عليهم بارتكاب جرائم مختلفة:البرازيلي دانييل ألفيش: أمضى لاعب برشلونة وإشبيلية السابق عطلة نهاية الأسبوع الأولى له في السجن المؤقت دون كفالة بأمر من رئيس محكمة التحقيق رقم 15 ببرشلونة بتهمة اغتصاب فتاة. داني ألفيش سُجن بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة (الفرنسية) البرازيلي رونالدينيو: قضى في السجن 171 يومًا في باراغواي بتهمة تزوير جواز السفر. الإكوادوري غابرييل كورتيز: وضع لاعب برشلونة السابق رهن الحبس الاحتياطي في أبريل/نيسان 2022 بعد تورطه في تشكيل عصابة إجرامية. الإنجليزي آدم جونسون: حُكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات بتهمة إقامة علاقة جنسية مع قاصر، قضى منها 3 سنوات. الفرنسي بنجامين ميندي: أدخل لاعب السيتي السابق إلى السجن عام 2021 بتهمة ارتكاب العديد من جرائم منها الاغتصاب والاعتداء الجنسي. وخرج بكفالة في يناير/كانون الثاني 2022. دخل ميندي السجن عام 2021 بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي (رويترز) البرتغالي روبن سيميدو: أمضى قلب الدفاع البرتغالي 142 يومًا سجينا، حيث كان رهن الاحتجاز الوقائي متهمًا بارتكاب جرائم مزعومة مثل محاولة القتل والحيازة غير القانونية للأسلحة والسرقة. البرازيلي فينيسيوس "برينو" بروجيس: عام 2011 أحرق برينو منزله عندما كان في حالة سكر، وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات. التونسي نزار الطرابلسي: اتهم بانتمائه لجماعات إرهابية، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة تورطه في الهجوم على برجي التجارة في نيويورك، وتمت تبرئته لاحقا. البرازيلي برونو فرنانديز دي سوزا: أدين حارس المرمى بالتورط في مقتل صديقته. ولم يتم العثور على جثة الشابة مطلقًا، وحُكم عليه في عام 2013 بالسجن لمدة 22 عامًا. الحارس الكولومبي رينيه هيغيتا: توّرط صاحب اللقطة الشهيرة في تاريخ كرة القدم بتصديه لإحدى الكرات بطريقة العقرب، في قضية اختطاف ببلاده. وقعت تلك الحادثة الشهيرة بين عصابات المخدرات الكولومبية، وحينئذ وضع هيغيتا نفسه للوساطة بين اثنين من كبار قادة المافيا بابلو إسكوبار وكارلوس مولينا. وقدّم هيغيتا بيديه أموالا مقابل إطلاق سراح ابنة مولينا، لكنه اعتُقل فيما بعد بسبب هذه الوساطة التي استفاد منها ماليا ووُضع في السجن 7 أعوام. هيغيتا تورط في قضية اختطاف بعد توسطه بين عصابات مخدرات (رويترز)