أطلق كتاب متحور قحت/تقدم خلال السنوات الثلاث الماضية موجة عاتية لإغتيال العقل السوداني وشل قدرته على التفكير. يصر هؤلاء الكتاب يوميا على أن الأساس الوحيد لإثبات الحقيقة، وتاسيس ما هو عادل وما هو غير عادل ليس الجدارة الفكرية والأخلاقية للموقف .
تقول هذه الطائفة من الكتاب ضمنا وعلنا أن الخير والشر يتحددان بقياس مبني علي موقف الإخوان المسلمين من القضية وما يفكرون فيه أو لا يفكرون فيه.
ويمكن اللجوء إلي إقتباس مبتور لإثبات أن كارل ماركس كان كوز لانه قال بشبه ما قال به حسن البنا وسيد قطب والترابي والغنوشى من أن “إن الدين هو وعي الذات لدى الإنسان الذي لم يعثر على ذاته بعد، أو أضاعها من جديد. وهو النظرية العامة لهذا العالم، خلاصته الموسوعية، منطقه في صيغته الشعبية، شرفه الروحي، حماسته، جزاؤه الأخلاقي، تكملته المهيبة، أساس عزائه وتبريره الشامل. إن الشقاء الديني هو تعبير عن الشقاء الواقعي، وهو من جهة أخرى، احتجاج عليه. الدين أنة الكائن المضطَهَد، قلبُ عالم لا قلبَ له، كما انه روح اوضاع اجتماعية لا روحَ فيها”.
لذلك شاعت عادة فكرية إمتدت إلى خارج حدود كتابالجنجا ، تمنع التفكير بجدية في أي القضية، وبدلا من ذلك الإكتفاء بتقييم أي نص أو موقف من خلال البحث عن أي نقطة مشتركة تجمعه مع أي شيء قاله أخ مسلم في أي زمان أو مكان. هكذا يتم أغتيال العقل والفكر وطرد الذكاء والأخلاق من النقاش في الشان العام والنتيجة الوحيدة لهذا التسطيح هو صعود تحالف من الفاسدين الأذكياء لقيادة العام يعاونهم اغبياء وجهلة وفاقدو كفاءة يفتون في أمور العامة.
معتصم أقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أحمد الديين يروي موقفًا طريفًا مع الرئيس اليمني سالمين .. فيديو
الرياض
روى الصحفي والسياسي الكويتي أحمد الديين تفاصيل التقائه بالرئيس اليمني الجنوبي آنذاك، سالم ربيع علي، المعروف بـ”سالمين”، خلال زيارته إلى عدن عام 1971.
وأوضح الديين خلال حديثه عبر برنامج “الليوان”، أنه خلال الجلسة، وبينما كانا يتبادلان الحديث، سكب الديين دون قصد مشروبًا غازيًا على بنطال الرئيس.
وتابع أنه في لحظة غير متوقعة، أخرج سالمين مسدسًا من جيبه، ما أثار دهشة الحاضرين، لكن سرعان ما اتضح أن الأمر لم يكن سوى مزحة من الرئيس، حيث ضحك ليخفف من وقع الموقف، محولًا اللحظة إلى مشهد ودي طريف.
وفي سياق آخر، أشار الديين إلى أنه يرى نفسه “مواطنًا خليجيًا”، مرجعًا ذلك إلى حمل أبنائه وأحفاده جنسيات مختلفة من دول الخليج، في تعبير عن عمق الترابط بين شعوب المنطقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_IZAm7DvM2GplME6x_720p.mp4