أطلق كتاب متحور قحت/تقدم خلال السنوات الثلاث الماضية موجة عاتية لإغتيال العقل السوداني وشل قدرته على التفكير. يصر هؤلاء الكتاب يوميا على أن الأساس الوحيد لإثبات الحقيقة، وتاسيس ما هو عادل وما هو غير عادل ليس الجدارة الفكرية والأخلاقية للموقف .
تقول هذه الطائفة من الكتاب ضمنا وعلنا أن الخير والشر يتحددان بقياس مبني علي موقف الإخوان المسلمين من القضية وما يفكرون فيه أو لا يفكرون فيه.
ويمكن اللجوء إلي إقتباس مبتور لإثبات أن كارل ماركس كان كوز لانه قال بشبه ما قال به حسن البنا وسيد قطب والترابي والغنوشى من أن “إن الدين هو وعي الذات لدى الإنسان الذي لم يعثر على ذاته بعد، أو أضاعها من جديد. وهو النظرية العامة لهذا العالم، خلاصته الموسوعية، منطقه في صيغته الشعبية، شرفه الروحي، حماسته، جزاؤه الأخلاقي، تكملته المهيبة، أساس عزائه وتبريره الشامل. إن الشقاء الديني هو تعبير عن الشقاء الواقعي، وهو من جهة أخرى، احتجاج عليه. الدين أنة الكائن المضطَهَد، قلبُ عالم لا قلبَ له، كما انه روح اوضاع اجتماعية لا روحَ فيها”.
لذلك شاعت عادة فكرية إمتدت إلى خارج حدود كتابالجنجا ، تمنع التفكير بجدية في أي القضية، وبدلا من ذلك الإكتفاء بتقييم أي نص أو موقف من خلال البحث عن أي نقطة مشتركة تجمعه مع أي شيء قاله أخ مسلم في أي زمان أو مكان. هكذا يتم أغتيال العقل والفكر وطرد الذكاء والأخلاق من النقاش في الشان العام والنتيجة الوحيدة لهذا التسطيح هو صعود تحالف من الفاسدين الأذكياء لقيادة العام يعاونهم اغبياء وجهلة وفاقدو كفاءة يفتون في أمور العامة.
معتصم أقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: دين مصر الخارجي انخفض لـ185 مليار دولار لهذا السبب (فيديو)
قال الدكتور علاء علي، الخبير الاقتصادي، إن مصر تمكنت في 2024 من عمل إصلاحات عدة في مجال السياسة النقدية، من أجل ضخ الاستثمارات التي وصلت لمليارات الدولارات من قبل المستثمرين الأجانب، بالتزامن مع الضغوط التي تشهدها المنطقة.
وأضاف علي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أنه في ظل التغيرات الجيوسياسية قد تتعرض السياحة الخارجية للتأثر بالسلب، منوها أن مصر زاد عدد السائحين لها في 2024، وذلك بفضل الأمن والأمان الذي تشهده الدولة.
وتابع: أن مصر اقتصاديا تمكنت من تصدر قائمة التصدير للموالح والفراولة عالميا، وهذا إنجازا غير مسبوق، في ظل الأزمات الاقتصادية التي شهدها العالم خلال العامين الماضيين.
واختتم: دين مصر الخارجي في 2023 كان 168 مليار و300 مليون دولار، وانخفض بفضل الصفقات الاستثمارية الخارجية لـ 158 مليار دولار.